أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلغاء زيارة كانت مقررة لدولة الاحتلال الإسرائيلي، احتجاجا على العدوان على غزة، مؤكدا أن "حماس" ليست حركة إرهابية، بل حركة تحرير تخوض معركة لحماية أراضيها، معربا عن تأييده لصفقة "تبادل أسرى" بين "حماس" وتل أبيب.

وقال أردوغان، في خطاب أمام نواب حزبه "العدالة والتنمية" الحاكم بالبرلمان، إن "إسرائيل استغلت نوايا تركيا الحسنة"، وأنه لن يذهب إلى إسرائيل مثلما كان مخططا بسبب "حربها اللاإنسانية على غزة".

وأضاف: "كانت لدينا خطة لزيارة إسرائيل لكنها ألغيت، لن نذهب".

وتابع: "قد يكون العالم مدينا لإسرائيل بدين، لكن تركيا لا تدين لها بشيء".

أردوغان: حماس ليست تنظيماً إرهابياً، بل يكافحون من أجل الدفاع عن شعبهم وأرضهم، وهم مجموعة من المجاهدين ومنظمة تحرُّرية pic.twitter.com/bCqOCgAzIK

— TRT عربي (@TRTArabi) October 25, 2023

اقرأ أيضاً

أردوغان لبوتين: الصمت الغربي نقل الأزمة الإنسانية بغزة لمستوى غير قابل للسيطرة

واعتبر الرئيس التركي أن "الهجمات الإسرائيلية على غزة ودعمها تعادل الاغتيال والمرض العقلي"، مضيفا أن "الدموع الغربية التي تذرف على إسرائيل هي تعبير عن الخداع".

وحث أردوغان على وقف فوري لإطلاق النار في غزة، قائلا إنه يتعين على الدول الإسلامية أن تتعاون من أجل تحقيق السلام الدائم.

ودعا أردوغان القوى العالمية إلى الضغط على إسرائيل لوقف الهجمات.

وقال الرئيس التركي إنه يتعين إبقاء معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة مفتوحا لمرور المساعدات الإنسانية، مضيفا أنه ينبغي الانتهاء من "تبادل سجناء" بين دولة الاحتلال و"حماس" على نحو عاجل.

أردوغان: على كل الأطراف وقف إطلاق النار عاجلاً وأن تتوقف هجمات إسرائيل في الضفة وغزة ويتوقف إطلاق الصواريخ على إسرائيل. يجب بدء مفاوضات إطلاق سراح الرهائن وإنشاء ممر إنساني عاجل إلى غزة وفتح معبر رفح أمام المساعدات دائماً pic.twitter.com/jnTO3kOAsd

— TRT عربي (@TRTArabi) October 25, 2023

وتابع بالقول إنه يشعر بالحزن بسبب "عجز" الأمم المتحدة عن الاتفاق على قرار حول القصف الإسرائيلي لغزة والدعوة إلى وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية هناك.

ودعا أردوغان إلى إصلاح الأمم المتحدة قائلا إن مجلس الأمن بحاجة إلى الإصلاح ليكون أكثر شمولا.

اقرأ أيضاً

أردوغان في مسيرة مرتقبة لإدانة العدوان الإسرائيلي على غزة

وأعلن أردوغان عن مشاركته في حشد جماهيري ضخم في إسطنبول يوم 28 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، قائلا: "نتمنى أن يكون البداية ليتوقف الحريق، وسيتم رفع فقط أعلام فلسطين وتركيا".

أردوغان: في 28 أكتوبر/تشرين الأول سننظّم حشداً جماهيرياً كبيراً في #إسطنبول من أجل فلسطين، ونتمنى أن يكون بداية ليتوقف الحريق، وسنشارك بأكبر قدر ممكن في هذه الفاعلية، وسنرفع فقط علم #فلسطين و #تركيا pic.twitter.com/HLWnK174xt

— TRT عربي (@TRTArabi) October 25, 2023

 

وقبل يومين، أعلن حزب العدالة والتنمية التركي الحاكم، الإثنين، أنه من المتوقع أن يشارك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في مسيرة مقررة يوم السبت ينظمها الحزب لشجب الهجمات الإسرائيلية على غزة.

وأرسلت تركيا طائرات تحمل شحنات من المساعدات إلى مصر، لإدخالها إلى غزة عبر معبر رفح، قبل أيام.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: العلاقات التركية الإسرائيلية رجب طيب أردوغان حماس غزة الرئیس الترکی على غزة

إقرأ أيضاً:

السنوار 2.. من هو الأسير الذي يخشى الاحتلال إطلاق سراحه؟

تبدي أوساط في حكومة الاحتلال تخوفها من إطلاق سراح أحد الأسرى الفلسطينيين، في إطار صفقة مرتقبة لتبادل الأسرى، خشية ان يتحول إلى "سنوار جديد".

وفي الوقت الذي تتصدر فيه صفقة إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين، النقاش العام في "إسرائيل"، طرح مسؤول إسرائيلي؛ إسما من بين الأسرى الأمنيين الذين يقضون أحكامًا طويلة السجن، وحذر من أنه يمكن أن يتحول إلى قائد جديد، كبديل لرئيس حركة حماس في غزة، يحيي السنوار.

ونقلت صحيفة "معاريف" عن اللواء دوفيدو هراري، رئيس قسم جمع المعلومات في وحدة الاستخبارات بمصلحة السجون، قوله، إن "بين الشخصيات البارزة من حركة حماس، الأسير إبراهيم حامد، رئيس الجناح العسكري لحماس في الضفة الغربية في الانتفاضة الثانية، والمُدان بعشرات أحكام السجن المؤبد".


كما يشير هراري إلى الأسير عباس السيد من طولكرم، الذي قاد الهجوم على فندق بارك في نتانيا، والأسير حسن سلامة من غزة، المسؤول عن الهجمات الكبرى في القدس في التسعينيات، إضافة إلى محمد عرمان، الذي كان وراء الهجوم في مقهى مومنت في القدس.

ومن جانب حركة فتح، يبقى مروان البرغوثي الشخصية الرمزية الأكثر أهمية في الشارع الفلسطيني،  وإلى جانبه يُذكر ناصر عوف من نابلس، الذي كان شخصية قيادية في فترة الانتفاضة الثانية. وفق المسؤول الإسرائيلي.

ووفقًا لبيانات مصلحة السجون، يوجد حاليًا نحو 10 آلاف أسير "أمني" فلسطيني، 40% منهم ينتمون إلى فتح، و40% آخرين إلى حماس، وحوالي 10% إلى الجهاد الإسلامي، والبقية ينتمون للجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية.

ولفت هراري إلى التغيير داخل السجون والتشديد الكبير ضد الأسرى قائلا: "منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر حدث تغيير دراماتيكي، فلقد فصلنا بين الأسرى، وقطعنا كل قدرتهم على إدارة أي نوع من بناء القوة في السجون، وكل قدرة نقل الرسائل، الهواتف، الزيارات، كل قدرة لتوجيه أسرى آخرين، وإدارة عمليات القيادة والانتخابات داخل السجن".

مقالات مشابهة

  • تفاصيل لقاء وفد من لجان المقاومة مع حركة حماس بالقاهرة
  • البرغوثي ليس بينهم .. إسرائيل توافق على إطلاق سراح 200 فلسطيني من السجن المؤبد
  • وسيم السيسي: الجيش المصري عقدة لدولة الاحتلال «فيديو»
  • “السنوار 2”.. من هو الأسير الذي يخشى الاحتلال إطلاق سراحه؟
  • وسيم السيسي: الجيش المصري عقدة لدولة الاحتلال.. فيديو
  • السنوار 2.. من هو الأسير الذي يخشى الاحتلال إطلاق سراحه؟
  • القاضي زيدان يبحث مع السفير التركي نتائج زيارته الأخيرة إلى أنقرة
  • تفاصيل إسرائيلية جديدة عن تطورات مفاوضات صفقة التبادل مع حماس
  • قيادي بحركة حماس يكشف عن آخر تطورات المفاوضات مع إسرائيل
  • أنباء عن تقدم في محادثات وقف إطلاق النار .. والأمم المتحدة تطلب رأيا قانونيا حول التزامات إسرائيل في غزة