المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لمراكش اسفي ينظم دورة تكوينية حول تعميق خبرات المجزوءات المستعرضة
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
احتضن المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لجهة مراكش اسفي – الفرع الإقليمي لآسفي- صباح اليوم الاربعاء 25 اكتوبر، دورة تكوينية تحت عنوان: “تعميق الخبرات في التكوين في المجزوءات المستعرضة: البحث التربوي التدخلي”، وذلك لفائدة هيئة التكوين بالفرعين الإقليميين آسفي والصويرة، بحضور مدير المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين الدكتور عبد الجبار كريمي، محمد بنحدوش مدير الفرع الإقليمي لاسفي، ومؤطري الدورة ابراهيم التركي وعبد الرزاق مصباحي الى جانب عدد من المكونين.
وفي كلمة افتتاحية لأشغال الدورة التكوينية قال الدكتور عبد الجبار كريمي، ان تنظيم هذه الأخيرة تأتي في إطار استكمال أجرأة المخطط الجهوي للتكوين المستمر على مستوى المركز الجهوي والمتميز بكثافة أنشطته ونوعيتها، مؤكدا أن اختيار موضوع تعميق خبرات التكوين في المجزوءات المستعرضة وخاصة البحث التربوي التدخلي، يعكس اليقظة التكوينية والوعي بالتحديات القائمة والرغبة في اشباع حاجات التكوين المستمر في صفوف الموارد البشرية العاملة بالمركز.
وأبرز ذات المسؤول أن المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لجهة مراكش اسفي سيعرف دورات اخرى على مستوى قلعة السراغنة ومراكش، لتعميم الفائدة من جهة ولأجرأة مقتضيات القانون الإطار 51.17 جعل من التكوين المستمر آلية في الترقي المهني والوظيفي والعمل على رسملة الخبرات والمعارف وفقا لتعبيره.
وأنهى المدير الجهوي للمركز كلمته بالاشارة الى أن البرنامج التكويني لهذه السنة هو نتاج لتظافر جهود كل مكونات المركز الجهوي إدارة ومكونين والذي يتعين معه اسهام الجميع كل من موقعه في انجاحه للوصول الى مخرجات تخدم رهانات المنظومة التربوية التي سطرها القانون الإطار.
من جهته قال محمد بنحدوش مدير الفرع الإقليمي لمركز اسفي، ان فعاليات هذه الدورة التكوينية تروم تعميق خبرات السادة المكونين والانفتاح من خلالها على التجارب المقارنة والرائدة في مجال البحث التدخلي، فيما أوضح عبد الرزاق مصباحي، أن الدورة التكوينية فرصة للخروج بتصور موحد للبحث التربوي التدخلي، وأن اللقاءات الإقليمية التي ستعقد في هذا الصدد ستعتمد توصياتها في الدليل الذي يجري تحضيره في هذا السياق.
ابراهيم التركي، استاذ مكون بالمركز الجهوي لاسفي، أكد من جهته أن واقع البحث التربوي التدخلي لا زال في أمس الحاجة لمعالجة ما أسماه بمجموعة من الهفوات، لاسيما وأن هذا الأخير يستهدف الكفاية التبصرية التي تشكل عمق كتلة الكفايات المستهدفة في المسار التكويني للاطر المتدربة في المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
البيت الروسي بالإسكندرية ينظم محاضرة حول "الطريق إلى أول رحلات الفضاء"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم البيت الروسي بالإسكندرية محاضرة بعنوان "الطريق إلى أول رحلات الفضاء"، وذلك بمناسبة الذكرى الـ91 لميلاد يوري أليكسييفيتش غاغارين، أول رائد فضاء في العالم، الذي ولد في 9 مارس.
ألقى المحاضرة العالم الروسي "بافيل سيرجييفيتش شوبين"، الباحث بمعهد أبحاث الفضاء التابع لأكاديمية العلوم الروسية ومؤلف العديد من الكتب حول تاريخ الملاحة الفضائية. حضر الفعالية عدد كبير من أعضاء نادي الشباب بالبيت الروسي بالإسكندرية، بالإضافة إلى أعضاء نادي الشباب الناطقين باللغة الروسية.
وتناولت المحاضرة العديد من الحقائق المثيرة حول تطور الملاحة الفضائية السوفيتية، حيث استعرض "شوبين" إنجازات العلماء البارزين الذين ساهموا في تطوير تكنولوجيا الفضاء، والتحديات التي واجهوها خلال هذه المسيرة.
كما تضمنت المحاضرة سرداً لتاريخ مشاركة الحيوانات في رحلات الفضاء، من بينها الكلاب الشهيرة مثل لايكا، بيلكا، ستريلكا، تشيرنوشكا وزفيزدوتشكا، حيث سلط المحاضر الضوء على دور هذه الحيوانات في تمهيد الطريق للرحلات البشرية.
واستعرض "شوبين" تفاصيل حول كيفية اختيار رواد الفضاء وتدريبهم للقيام بأولى الرحلات الفضائية، ما أضفى على المحاضرة جواً من الإثارة والاهتمام من قبل الحضور، الذين أبدوا إعجابهم بالمعلومات الفريدة التي تم تقديمها.