8328 حالة إصابة بعدة أمراض منتشرة في اليمن
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
(عدن الغد)متابعات.
أفادت منظمة الصحة العالمية (WHO) أن الانخفاض الكبير في معدلات التحصين أدى إلى عودة ظهور الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات بين الأطفال في اليمن وارتفاعها إلى مستويات غير مسبوقة.
وقالت المنظمة في تقرير حديث، إنها سجلت ما مجموعه 8,328 حالة إصابة بأمراض السعال الديكي والدفتيريا والشلل الرخو الحاد بين الأطفال في اليمن خلال الفترة بين (يناير - سبتمبر) 2023، مع تراجع تغطية التحصين اللازمة للوقاية من أمراض الطفولة.
وأضاف التقرير أن الحالات المشتبه فيها من الأمراض البكتيرية التي يمكن الوقاية منها باللقاحات وصلت إلى مستويات غير مسبوقة، حيث هناك 6,000 حالة إصابة بالسعال الديكي، بالإضافة إلى حوالي 1,400 حالة بالدفتيريا بين الأطفال في اليمن.
وأشارت "الصحة العالمية" إلى أن عودة ظهور فيروس شلل الأطفال من النوع 2 (cVDPV2) في عام 2021، أعاد اليمن إلى خريطة العالم التي تضم 35 دولة تعاني حالياً من هذا المرض المنهك وغير القابل للشفاء، و"في عام 2023 هناك 928 طفل مشتبه بإصابتهم بالشلل الرخو الحاد، الذي يسببه الفيروس من النوع الثاني".
وحذر رئيس بعثة منظمة الصحة العالمية في اليمن، أرتورو بيسيغان، من استمرار نمط الانخفاض في مستويات التحصين من أمراض الطفولة القاتلة، وقال: "إن انخفاض الطلب من قبل المجتمعات والآباء على التحصين سيؤدي إلى انتشار أمراض الطفولة والأمراض المُعدية القاتلة، وخاصة تلك التي يمكن الوقاية منها عن طريق اللقاحات، وهذا الأمر سيكون له آثار صحية مباشرة وشديدة على الأطفال وعلى مستقبل البلاد".
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: فی الیمن
إقرأ أيضاً:
بقيمة 19.8 مليون يورو.. منحة ألمانية لمواجهة سوء التغذية في اليمن
أعلنت الحكومة الألمانية تقدميها مساهمة جديدة بقيمة أكثر من 19 مليون يورو لمواجهة الأزمة التغذوية الحرجة التي يعاني منها الأطفال والنساء الأكثر ضعفاً في 7 محافظات يمنية.
وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (UNICEF) في بيان صحفي، الاثنين، إنها تلقت منحة بقيمة 19.8 مليون يورو من بنك التنمية الألماني (KfW)، لتعزيز التدخلات التغذوية الوقائية الرامية إلى تقليل معدلات سوء التغذية الحاد والمزمن بين الأطفال والنساء الأكثر ضعفاً في اليمن.
وذكرت أن هذه المساهمة ستمكن "اليونيسف" من توسيع نطاق برامجها التغذوية الوقائية، والتي تشمل توزيع المكملات الغذائية الدقيقة، وتثقيف مقدمي الرعاية بالتغذية السليمة، والكشف المجتمعي عن سوء التغذية في 18 مديرية بمحافظات تعز ولحج وعدن وحجة والحديدة وإب ومأرب.
وأشارت "يونيسف" إلى أن هذه المبادرة ستركِّز على الأطفال دون الخامسة، والحوامل، والمرضعات، وهي الفئات الأكثر عرضة لخطر سوء التغذية المهدد للحياة، حيث "يعاني أكثر من 2.7 مليون طفل و1.3 مليون امرأة حامل أو مُرضع من سوء التغذية الحاد، وتُعد الإجراءات الوقائية حاسمة لكسر حلقة الجوع وتقليل الاعتماد على العلاج الطارئ".
وأوضح البيان أن هذا التمويل سيدعم أيضاً تدريب العاملين الصحيين والمتطوعين المجتمعيين لتقديم خدمات وقائية وعلاجية عالية الجودة، الأمر الذي من شأنه أن يحد من العواقب الصحية طويلة الأمد للأزمة التغذوية والتي تفاقمت بسبب سنوات من الصراع والانهيار الاقتصادي.
وأكد ممثل "يونيسف" في اليمن؛ بيتر هوكينز، أن المساهمة الألمانية "تُشكل شريان حياة للأطفال في البلاد، ومن خلال الاستثمار في التغذية الوقائية، نستطيع الوقاية من التقزم، وكسر حلقة سوء التغذية، وبناء صمودٍ للمستقبل، وضمان حصول الأسر على الأدوات والمعرفة اللازمة لحماية أطفالهم من الآثار المدمرة لسوء التغذية المزمن".