قجم: هناك 3 أسباب تمنع الذهاب نحو الاستحقاق الانتخابي
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
ليبيا – رأى عضو المؤتمر الوطني السابق سليمان قجم، أن هناك ثلاثة أسباب قد تمنع الذهاب نحو الاستحقاق الانتخابي.
قجم وفي تصريحات خاصة لقناة “فبراير”،تابعته صحيفة المرصد، أوضح أن السبب الأول الذي يمنع إجراء الانتخابات هو حكم العائلة،قائلا:” في حال حدوث انتخابات،فإن العوامل التي تدخل إلى قاعة الانتخابات ما زال يسيطر عليها الفكر القبلي والعائلي”.
وأشار أن هناك حدودا لا يقبل بها أهل الثورة وحدود أخرى لن يقبل الآخرون.
وأبدى استغرابه من قفز المبعوث الأممي عبدالله باتيلي إلى مجلسي النواب والدولة اللذين فقدا شرعيتهما، بحسب رأيه.
ودعا إلى استفتاء الشعب الليبي كما حصل عام 1951،ليختار دولته بدلا من الاختلافات والإيدلوجيات الموجودة.
وأشار إلى أن مجلسي النواب والدولة لا يمكن أن يتفقا فهما خطان متوازيين لن تتلاقى.
قجم ختم تصريحه بالقول:” جربنا مجلسي النواب والدولة لسنوات، وربما هذا سبب خروجنا من المجلسين ،حيث يطغى على المجلسين تيارات معروفة”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
البلشي يعلن تفاصيل برنامجه الانتخابي.. ويؤكد: قوة النقيب من قوة الجمعية العمومية
قال خالد البلشي، نقيب الصحفيين، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم، السبت، للإعلان عن برنامجه الانتخابي، إن قوة النقيب لا تنبع من شخصه، بل من أكثر من عشرة آلاف عضو من الجمعية العمومية.
وأكد البلشي أنه يحرص دائماً على تمثيل الجمعية بكامل تنوعها، وعلى الاستماع لجميع الأصوات دون تمييز.
وأضاف أن الحديث عن جهود فردية في العمل النقابي "كلام غير دقيق"، مشيرا إلى أن أي إنجازات تحققت كانت ثمرة جماعية للمجلس والنقابة وأعضاء الجمعية العمومية معاً.
وأوضح البلشي أنه لا يطرح خدمات أو وعوداً انتخابية دون وجود مسار واضح لإنجازها، لافتا إلى أن حديث وزير المالية الأخير عن زيادة بدل الصحفيين جاء مصدقاً على ما طرحته النقابة في وقت سابق، وهو ما يؤكد جدية الطرح والعمل.
محاور البرنامج الانتخابي
واستعرض البلشي محاور برنامجه الانتخابي، والتي تركز على أربع نقاط رئيسية منها استكمال الملفات المفتوحة، وتنفيذ مخرجات المؤتمر العام السادس، وإنجاز القضايا العالقة، وتعزيز برامج الرعاية الصحية والاجتماعية.
وتشمل تفاصيل محور استكمال الملفات المفتوحة كالتالي:
قال البلشي إن العمل سيستمر على استكمال الملفات المفتوحة التي أنجزت النقابة جزءاً كبيراً منها، مع التركيز على:
الملفات المالية:
تنفيذ لائحة صرف بدل التكنولوجيا بما يضمن وصوله لجميع الصحفيين المقيدين بجداول المشتغلين وتحت التمرين، بما يشمل صحفيي الوكالات والخارجين على المعاش.
نقل صرف البدل بالكامل إلى النقابة لمنع الاستقطاع الضريبي وحماية حقوق الزملاء.
الحقوق الاقتصادية والاجتماعية:
استكمال تعيين الزملاء المؤقتين وفق الاتفاق مع الهيئة الوطنية للصحافة.
تفعيل النصوص القانونية التي تلزم المؤسسات الصحفية بإنشاء صناديق للتأمين ضد العجز والبطالة، وضمان مشاركة الصحفيين في الإدارة، وتحديد حد أدنى للأجور، وضمان العلاج لكافة العاملين بالمؤسسات الصحفية.
وأشار إلى ضرورة تعديل سياسات الإدارة والتشغيل في المؤسسات، ومراقبة توزيع الموارد والمكافآت بعدالة، واتخاذ إجراءات واضحة لمنع التمييز في أماكن العمل، ودعم سياسات الشمول المالي لضمان حصول الصحفيين على أجورهم كاملة دون تلاعب.
ثانياً: استكمال التحالف مع النقابات المهنية
أكد البلشي أن النقابة ستواصل تعزيز تعاونها مع النقابات المهنية الأخرى، خاصة في ملفات الخدمات الصحية، والتشريعات، والخدمات العامة، بما يخدم مصالح الصحفيين ويوسع مكتسباتهم.
ثالثاً: المشروعات الخدمية:
كشف البلشي عن خطط استكمال المشروعات الخدمية التي بدأتها النقابة، وعلى رأسها:
مشروع "مدينة الصحفيين".
رقمنة خدمات النقابة عبر
إنشاء نظام إلكتروني شامل.
مشروع "ذاكرة الصحافة" لإنشاء أرشيف رقمي للصحافة المصرية.
رابعاً: ملف الإسكان
قال البلشي إن النقابة نجحت خلال الفترة الماضية في تخصيص ٦٣٦ وحدة سكنية للزملاء، كما تم توفير ٣٠٠ وحدة أخرى بالتعاون مع الزملاء أعضاء المجلس، وطرح ٣٠٠ وحدة إضافية للحجز في "مدينة الصحفيين"، بالإضافة إلى الحصول على موافقة مبدئية لتوفير ٧٥٠ وحدة سكنية جديدة.
وأوضح أن المرحلة القادمة ستشهد إنهاء إجراءات تخصيص الشقق الجديدة، التعاون مع مطورين عقاريين آخرين لتوفير وحدات أكثر تنوعاً، إطلاق استبيان موسع لرصد رغبات الزملاء لتلبية احتياجاتهم السكنية بشكل أفضل.