قال مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي، الأربعاء، إن الجهود الدبلوماسية القطرية المتعلقة بالجوانب الإنسانية للحرب مع حركة حماس في غزة، "شديدة الأهمية في هذا الوقت".

وأضاف في منشور باللغة الإنجليزية على منصة إكس "يسرني القول إن قطر أصبحت طرفاً أساسياً ومساهماً في تسهيل الوصول إلى الحلول الإنسانية".

I’m pleased to say that Qatar is becoming an essential party and stakeholder in the facilitation of humanitarian solutions.

Qatar’s diplomatic efforts are crucial at this time.

— Tzachi Hanegbi • צחי הנגבי (@Tzachi_Hanegbi) October 25, 2023

في سياق منفصل ذكر رئيس الوزراء القطري وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، أن هناك بعض التقدم في مفاوضات إطلاق سراح الرهائن مع حركة حماس.

واستنكر رئيس الوزراء القطري سياسة "الكيل بمكيالين"، موضحاً أن عدد الأطفال الذين قتلوا في غزة يفوق عدد الأطفال الذين قتلوا في أوكرانيا، لكن العالم لم يشهد رد الفعل نفسه.. ونددت قطر بما وصفته سياسة "العقاب الجماعي" في قطاع غزة.

وأشار إلى ضرورة إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة مع جميع الأطراف كوها السبيل الوحيد للتوصل إلى حل سلمي.. مشدداً في الوقت ذاته على أهمية التنسيق مع الشركاء الإقليميين لخفض التصعيد خلال هذه الأزمة.

قطر تدعو مجددا أمام مجلس الأمن لوقف إطلاق النار والافراج الفوري عن الأسرى المدنيين وإدخال المساعدات إلى غزة

???? لقراءة المزيد: https://t.co/jacbhFJV67#الخارجية_القطرية pic.twitter.com/3bIixQ5Hhz

— الخارجية القطرية (@MofaQatar_AR) October 25, 2023

من جانبه قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، إن أي اجتياح بري إسرائيلي لغزة سيعقد جهود إعادة المحتجزين.

واحتجزت حركة حماس أكثر من 200 شخص خلال هجومها في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) على جنوب إسرائيل.

وأضاف الأنصاري أن "قطر تركز جهود الوساطة على إطلاق سراح المحتجزين، وهو أمر منفصل عن المناقشات الأوسع نطاقاً لخفض التصعيد".

وبيّن المتحدث أن أهم أولويات قطر إعادة المحتجزين سالمين واشتراط عدم تعرضهم لأذى خلال القصف أو تبادل لإطلاق النار.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل قطر

إقرأ أيضاً:

رئيس الموساد يتوجه للدوحة دون وفد تفاوضي لاستئناف محادثات صفقة التبادل

قالت هيئة البث الإسرائيلية اليوم الجمعة إن رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) ديفيد برنيع توجه إلى الدوحة دون بقية أعضاء الوفد المفاوض لاستئناف المفاوضات للتوصل إلى صفقة تبادل ووقف إطلاق النار بغزة.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن المفاوضات ستستغرق وقتا طويلا، وأن بقية أعضاء الوفد المفاوض سينضمون إلى رئيس الموساد في حال إحراز تقدم، وسط تقديرات بأن المحادثات قد تستغرق شهرا.

وقال مسؤولون إسرائيليون لهيئة البث إن رد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بعث الأمل في نفوس الوسطاء، لكن هناك العديد من القضايا التي تحتاج إلى حل، دون ذكر مزيد من التفاصيل.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وافق أمس على إرسال الوفد المفاوض لاستئناف المفاوضات في الدوحة مع إعلان إسرائيل تلقّيها، عبر الوسطاء، ردا من حركة حماس على اقتراح اتفاق لتبادل الأسرى.

ولم تنشر إسرائيل أو حماس أو الوسطاء الرد الجديد الذي قدمته الحركة إلى الوسطاء وتم نقله إلى إسرائيل الأربعاء.

فرصة حقيقية

وكانت وكالة رويترز نقلت مساء أمس الخميس عن مسؤول أميركي قوله إن وفدا أميركيا سيشارك في الاجتماعات في الدوحة، مضيفا أن حماس تبنت تعديلا كبيرا للغاية في موقفها من الاتفاق.

وأضاف أن رد حماس يحرك العملية للأمام وقد يوفر الأساس لإبرام اتفاق بشأن المحتجزين ووقف إطلاق النار في غزة، مردفا أن القضايا العالقة تتعلق بكيفية تنفيذ الاتفاق، لكنه رجح مع ذلك ألا يُبرم الاتفاق في غضون أيام قليلة.

كما نقلت رويترز عن مسؤول إسرائيلي قوله إن هناك فرصة حقيقة للتوصل إلى اتفاق بعد رد حماس الأخير، موضحا أن "البنود ليست هينة لكنها لا ينبغي أن تفسد الاتفاق".

وقال مسؤول إسرائيلي آخر لرويترز إنه يمكن المضي قدما في الاتفاق لكن "الأمر يعتمد على نتنياهو".

الجيش يريد صفقة

ومساء أمس، نقلت القناة الـ14 الإسرائيلية عن مسؤول بالجيش الإسرائيلي قوله إن قيادة الجيش مستعدة لقبول أي صفقة مع حماس بأي ثمن، موضحا أن المهم هو وقف الحرب.

وتابع أن الجيش يخطط للتحول إلى أسلوب الغارات التي تنتقي أهدافا بعينها بعد إنهاء الحرب، مشيرا إلى أن حتى ذلك لن يؤدي إلى النصر، وفق تعبيره.

اجتماع مع حزب الله

في الأثناء، اجتمع الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في بيروت بوفد قيادي من حركة حماس برئاسة خليل الحية لبحث المقترحات المطروحة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، تزامنا مع ازدياد التهديدات بشن حرب على لبنان.

وقال حزب الله إن نصر الله ووفد حماس أكدا مواصلة التنسيق الميداني والسياسي بما يحقق الأهداف المنشودة.

يذكر أنه بوساطة قطر ومصر، والولايات المتحدة التي تقدم دعما مطلقا لإسرائيل، تجري الفصائل الفلسطينية بغزة وإسرائيل منذ أشهر مفاوضات غير مباشرة متعثرة، للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف الحرب على غزة.

مقالات مشابهة

  • الاقتصاد يهيمن على زيارة أمير دولة قطر إلى بولندا
  • رئيس الموساد يتوجه للدوحة دون وفد تفاوضي لاستئناف محادثات صفقة التبادل
  • مسؤول كبير بجيش الاحتلال: مستعدون لقبول أي صفقة بأي ثمن
  • مسؤول إسرائيلي: تقدم مهم للغاية في رد حماس وفرصة حقيقية للتوصل لاتفاق
  • بعد الموافقة على التفاوض.. نتنياهو "يعود إلى نقطة الصفر"
  • توقعات إسرائيلية بالتوصل إلى صفقة مع حماس خلال 3 أسابيع
  • مسؤول إسرائيلي لـCNN: نتنياهو سمح لوفد التفاوض بالعودة إلى محادثات وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن
  • مسؤول إسرائيلي يكشف بنودا من رد حماس واتصال مرتقب بين بايدن ونتنياهو
  • كيف حرّض مسؤول أمني إسرائيلي سابق على استهداف قادة حماس بالخارج؟
  • كيف حرّض مسؤول أمني إسرائيلي سابق استهداف قادة حماس بالخارج؟