البريد يصدر بطاقة تذكارية لظاهرة الطيور المهاجرة
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أصدرت الهيئة القومية للبريد بطاقة بريد تذكارية ترصد فيها بعض الطيور المهاجرة؛ حيث تشهد مصر حاليًّا واحدة من أبرز الظواهر الطبيعية سنويًّا، وهي عبور عديد من الطيور المهاجرة بها في أثناء هجرتها؛ وذلك بسبب موقع مصر الإستراتيجي المتميز، حيث تتميز الأراضي المصرية ببيئة صالحة لحياة كثير من هذه الطيور المهاجرة، فمصر وجهة رئيسية ومحطة توقف لعديد من الطيور المهاجرة في أثناء هجرتها بين أوروبا وأفريقيا وآسيا.
يذكر أن تصميم البطاقة التذكارية يضم أربعة طوابع بريدية، يُصوّر كل طابع منها صورة لطائر من الطيور المهاجرة، الطابع الأول يحمل صورة لطائر الصُّفَّيْر، الطابع الثاني صورة لطائر الحَسُّون، الطابع الثالث صورة لطائر الرفراف، الطابع الرابع صورة لطائر هزاز أزرق الزور، وتتميز هذه الطيور بروعة ألوانها وعذوبة شدوها، مما يوفر فرصة كبيرة للاستمتاع البصري والسمعي.
وجدير بالذكر أن مقاس البطاقة (١٢ سم في ١٥سم) مكونة من أربعة طوابع فئة كل طابع ١٠ جنيهات مؤمنة ضد التزييف، متعددة الألوان، ومزودة بتقنية الـ QR Code بهدف خلق تجربة تفاعلية ثرية لمقتني هذه الطوابع تمكنهم من اكتساب المعرفة اللازمة حول هذه المناسبة بطريقة مبتكرة وجذابة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الطیور المهاجرة
إقرأ أيضاً:
مع دخول الشتاء.. تحرك بشأن عدم تفعيل قانون حظر تداول الطيور والدواجن الحية
تقدم النائب هشام حسين، أمين سر لجنة الاقتراحات والشكاوى بمجلس النواب، بطلب إحاطة إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس المجلس، لتوجيهه إلى كل من رئيس مجلس الوزراء، ونائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، ووزير الزراعة واستصلاح الأراضي، ووزير التنمية المحلية، بشأن عدم تفعيل قانون تنظيم تداول وبيع الطيور والدواجن الحية وعرضها للبيع الصادر بالقانون رقم 70 لسنة 2009.
وأوضح حسين، في طلبه، أن قانون تنظيم تداول وبيع الطيور والدواجن الحية وعرضها للبيع الصادر بالقانون رقم 70 لسنة 2009 نص على حظر ذبح وتداول الدواجن حية إلا بضوابط محددة، ونص أيضا على عقوبات تصل إلى الحبس والغرامة في حالة المخالفة.
وقال النائب إنه على الرغم من مرور 15 عاما على صدور القانون إلا أنه وحتى هذه اللحظة لا يوجد تطبيق فعلي على أرض الواقع، مؤكدا أن تداول الطيور والدواجن الحية يمكن أن يحمل عدة مخاطر على الصحة العامة، منها انتقال الأمراض، لافتًا إلى أنه مع حلول فصل الشتاء تتزايد تلك المخاطر بشكل كبير الذي يعد بيئة خصبة لانتقال الأمراض.
وتابع قائلا: "الطيور والدواجن يمكن أن تكون حاملة لأمراض مثل إنفلونزا الطيور، وسالمونيلا، ومرض نيوكاسل، والتي يمكن أن تنتقل إلى البشر، ويمكن أن تكون سببا في التعرض للفيروسات في بعض الأحيان، يمكن أن تحمل الطيور فيروسات خطيرة قد تؤدي إلى تفشي أمراض جديدة أو معدية".
كما أشار أمين سر لجنة الاقتراحات والشكاوى بمجلس النواب إلى أن تداول الدواجن قد يؤدي إلى تلوث البيئة بالمخلفات، ما يؤثر على مصادر المياه والتربة، كما يمكن أن تؤدي ظروف النقل والتخزين غير الملائمة إلى زيادة خطر الإصابة بالأمراض، ما يؤثر على سلامة الغذاء، فضلا عن أن بعض الأشخاص قد يكون لديهم حساسية من الطيور، ما يؤدي إلى مشاكل صحية عند التعامل معها.
وتابع النائب هشام حسين قائلا: "هذا بالإضافة إلى أن عدم اتباع أساليب التعامل الصحيحة قد يؤدي إلى إصابات، مثل الخدوش أو العض من الطيور، والتأثير على الإنتاج الزراعي، حيث إن تفشي الأمراض بين الطيور يمكن أن يؤدي إلى خسائر اقتصادية كبيرة في قطاع الدواجن، ما يؤثر على الأمن الغذائي".
واستطرد: "وقد تؤدي بعض الممارسات في أسواق ومحال الطيور إلى انتشار الأمراض بسبب الزحام وغياب النظافة، أيضا نقل الطيور بشكل غير قانوني قد يؤدي إلى إدخال أنواع غير محلية، ما يؤثر على التنوع البيولوجي".
وطالب حسين المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، بإحالة الطلب إلى اللجنة المختصة لمناقشته بحضور ممثلي الوزارات والجهات المعنية والأطراف ذات الصلة.