أمين عام حزب الله اللبناني يلتقي مسؤولين من حماس والجهاد الإسلامي
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
بيروت: ذكرت الحركة اللبنانية اليوم الاربعاء25أكتوبر2023، ان مسؤولين كبارا من حركتي حماس والجهاد الاسلامي الفلسطينيتين اجريوا محادثات مع الامين العام لحزب الله حسن نصر الله حول تحقيق "نصر حقيقي" في حربهم مع اسرائيل.
ولم يحدد بيان حزب الله متى أو أين التقى نصر الله مع الرجل الثاني في حماس صالح العاروري وزعيم الجهاد الإسلامي زياد نخالة بيونغ، قائلا إنه كان في مكان غير معلوم في لبنان.
وتأتي أنباء الاجتماع في الوقت الذي يتبادل فيه حزب الله والفصائل الفلسطينية المتحالفة معه إطلاق النار يوميا مع الجيش الإسرائيلي عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية، مما يثير مخاوف من فتح جبهة جديدة في الحرب الإسرائيلية مع حماس في غزة.
والجماعات الثلاث جزء من "محور المقاومة" - الجماعات الفلسطينية واللبنانية والسورية وغيرها من الجماعات المسلحة المدعومة من إيران والمعارضة لإسرائيل.
وذكر البيان أن اللقاء ناقش "ما يجب على محور المقاومة أن يفعله في هذه المرحلة الحرجة لتحقيق نصر حقيقي... في غزة وفلسطين ووقف" العدوان "الغاشم" الإسرائيلي.
كما ناقشا "الأحداث الأخيرة في قطاع غزة منذ بدء عملية فيضان الأقصى" - الهجوم غير المسبوق الذي نفذته حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر وأسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص، معظمهم من المدنيين، في إسرائيل.
وتقول وزارة الصحة في قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس إن 5791 شخصا قتلوا، معظمهم من المدنيين، عندما قصفت إسرائيل القطاع.
وأضاف البيان أن نصر الله وقيادات المسلحين الفلسطينيين "اتفقوا على مواصلة التنسيق والمتابعة اليومية للتطورات".
وحزب الله وحماس يشكلان منذ فترة طويلة جزءا من "غرفة عمليات مشتركة" مع فيلق القدس، ذراع العمليات الخارجية للحرس الثوري الإيراني، حسبما قال مصدر مقرب من حزب الله لوكالة فرانس برس شريطة عدم الكشف عن هويته.
وذكر البيان أن الاجتماع تطرق أيضا إلى إطلاق النار عبر الحدود على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
وقتل 52 شخصا على الأقل في لبنان، بحسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس، معظمهم من مقاتلي حزب الله وأربعة مدنيين بينهم الصحافي في رويترز عصام عبد الله.
وقتل أربعة أشخاص في إسرائيل، من بينهم مدني.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
بينها "مقبرة الميركافا".. الجيش اللبناني يعلن انسحاب إسرائيل من مناطق في جنوب البلاد
أعلن الجيش اللبناني، مساء يوم الخميس، انسحاب القوات الإسرائيلية من مناطق في جنوب البلاد.
وقال الجيش في بيان: "إلحاقا بالبيان السابق المتعلق بتوغل قوات تابعة للعدو الإسرائيلي في القنطرة وعدشيت القصير ووادي الحجير في الجنوب، وبعد سلسلة اتصالات أجرتها اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار (Mechanism)، انسحبت هذه القوات من مناطق في البقعة المذكورة".
وأضافت قيادة الجيش في البيان أن الجيش عمل على إزالة سواتر ترابية كانت قد أقامتها القوات الإسرائيلية لإغلاق إحدى الطرق في وادي الحجير وأعاد فتح الطريق.
ولفت البيان إلى أن قيادة الجيش تتابع الوضع بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) واللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار (Mechanism).
وكان الجيش اللبناني قد رفع حالة التأهب معلنا الاستنفار عند حاجز قعقعية الجسر في جنوب لبنان كما أرسل دورية مؤللة إلى منطقة وادي الحجير بعد أن توغلت القوات الإسرائيلية في المنطقة.
وتوغلت آليات الجيش الإسرائيلي عبر منطقة وادي الحجير في جنوب لبنان، وسط عمليات تمشيط واسعة.
وهذه المنطقة عرفت بـ "مقبرة الميركافا" في حرب يوليو عام 2006، بعد أن دمر "حزب الله" عشرات الدبابات فيها.