إسرائيل تتحدث عن التكلفة البشرية لحرب غزة.. "الأمر مدمر"
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، بيتر ليرنر، الأربعاء، إن "القلب يبكي" على غزة، لكنه عاد ليشدد على أن الوضع "لا يمكن أن يبقى كما كان" قبل السابع من أكتوبر.
وذكر ليرنر في حديثه لشبكة "سكاي نيوز" البريطانية: "الحرب هي مأساة على الطرفين.. وحماس تتحمل المسؤولية في التسبب في الألم والدمار".
وأضاف: "لقد شاهدت الصور الدرامية التي أظهرتموها من غزة و-قلبي يبكي- على جميع المدنيين المحاصرين".
وتستخدم عبارة "القلب يبكي" للإشارة إلى الشعور بحزن شديد تجاه شخص أو أمر ما.
وتابع أحد المتحدثين باسم الجيش الإسرائيلي: "آمل أن يحظى شعب غزة بالسلام الذي يستحقه، تماما كما يستحقه شعب إسرائيل".
وردا على سؤال حول ما إذا كان الجيش الإسرائيلي مستعدا للهجوم البري، قال: "الجيش يقوم بالاستعدادات اللازمة.. مع كل يوم يمر، نحصل على المزيد من المعلومات والمزيد من المعلومات الاستخبارية".
وبشأن التكلفة البشرية المحتملة لهذا الهجوم، أوضح ليرنر: "سيكون الأمر مدمرا.. لكن الوضع لا يمكن أن يبقى كما كان قبل 7 أكتوبر، وهذا يحتاج إلى التغيير".
ودعا العالم إلى "الالتفاف حول إسرائيل" والاعتراف بضرورة القضاء على حماس "لتحرير شعب غزة".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الحرب غزة إسرائيل الجيش الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي أخبار إسرائيل أخبار فلسطين أخبار عربية أخبار العالم غزة حماس الحرب غزة إسرائيل الجيش الإسرائيلي أخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني: استشهاد عسكري برصاص الاحتلال الإسرائيلي
أصدر الجيش اللبناني، اليوم الأحد، بياناً أكد فيه استشهاد أحد العسكريين على طريق مروحين – الضهيرة جراء الاعتداء الإسرائيلي المُتواصل.
اقرأ أيضاً.. صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
وتسبب العدوان الإسرائيلي في إصابة عسكري آخر في ميس الجبل- مرجعيون بعد ان تم استهدافه ببنيران إسرائيلية.
وفي هذا السياق، شنّ نبيه بري، رئيس مجلس النواب اللبناني، هجوماً لاذعاً على دولة الاحتلال الإسرائيلي، وذلك على خلفية العدوان الذي تقوم به على بلاده.
ودعا بري المجتمع الدولي لإلزام إسرائيل بالانسحاب الفوري من الأراضي اللبنانية التي لاتزال تحتلها في الجنوب.
وقال بري :"إسرائيل تواصل انتهاك بنود اتفاق وقف إطلاق النار، وتُمعن في انتهاك السيادة اللبنانية".
وكانت وزارة الصحة اللبنانية قد أشارت في وقتٍ سابق إلى ارتقاء 3 شهداء منذ صباح اليوم على إثر الاعتداءات الإسرائيلية.
وأكدت وسائل إعلام لبنانية إلى وقوع إصابات في أوساط الشعب اللبناني في بلدة بني حيان جنوب البلاد إثر تعرضه للإصابة بقنابل ألقتها مُسيرة إسرائيلية.
وفي هذا السياق، قال الرئيس اللبناني جوزيف عون، :"حريصون على حماية سيادتنا وأمننا وتأمين عودة سكان الجنوب إلى منازلهم".
وأضاف :" سيادة لبنان ووحدة أراضيه غير قابلة للمساومة، أدعوكم إلى ضبط النفس والثقة بالقوات المسلحة".
الصراع بين لبنان وإسرائيل هو واحد من أكثر النزاعات تعقيدًا وديمومة في منطقة الشرق الأوسط، حيث يعكس تراكمًا طويلًا من القضايا السياسية، الأمنية، والجغرافية. بدأ هذا الصراع بشكل بارز منذ إنشاء دولة إسرائيل عام 1948، عندما تدفقت أعداد كبيرة من اللاجئين الفلسطينيين إلى لبنان، ما أضاف تحديات سكانية واقتصادية إلى هذا البلد الصغير. تطورت الأحداث مع مرور الزمن، خاصة بعد اجتياح إسرائيل للبنان عام 1982 بهدف القضاء على منظمة التحرير الفلسطينية، والتي كانت تتمركز في بيروت آنذاك.
شهدت العلاقات بين الجانبين تصاعدًا خطيرًا مع ظهور حزب الله في الثمانينيات، الذي يعتبر لاعبًا رئيسيًا في هذا الصراع. تم تأسيس الحزب بمساعدة إيران كقوة مقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي للجنوب اللبناني، والذي استمر حتى عام 2000. رغم انسحاب إسرائيل من معظم الأراضي اللبنانية، فإن النزاع لم ينتهِ، حيث لا تزال مناطق مثل مزارع شبعا مثار جدل بين الطرفين.
في عام 2006، اندلعت حرب واسعة النطاق بين إسرائيل وحزب الله بعد أسر الحزب جنديين إسرائيليين، ما أدى إلى دمار كبير في البنية التحتية اللبنانية وسقوط آلاف القتلى والجرحى. ومنذ ذلك الحين، استمر التوتر على الحدود الجنوبية، وسط مواجهات متفرقة وحروب كلامية.
يُعقِّد هذا الصراع تدخل قوى إقليمية ودولية، حيث يلعب كل من إيران وسوريا دورًا في دعم حزب الله، بينما تحظى إسرائيل بدعم قوي من الولايات المتحدة. يعتبر هذا النزاع جزءًا من شبكة أوسع من الصراعات في المنطقة، مع تأثيرات تمتد إلى السياسة اللبنانية الداخلية والتوازنات الإقليمية.