جامعة أبوظبي تستعرض أحدث برامجها ومنحها الدراسية خلال معرض “نجاح”
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
تشارك جامعة أبوظبي في الدورة الـ 17 من معرض “نجاح أبوظبي 2023″، الذي يعقد خلال الفترة من 29 إلى 31 أكتوبر الجاري، وتستعرض خلاله برامجها الأكاديمية المتنوعة ومنحها الدراسية ومجموعة من أبرز مبادراتها.
كما تسلط الجامعة، الضوء على أهم الاعتمادات التي نالتها والإنجازات التي حققتها في قطاع التعليم الأكاديمي، بما في ذلك ارتقاؤها سلم التصنيفات العالمية، وبلوغها المرتبة الـ 13 عالمياً ضمن قائمة أفضل الجامعات الصغيرة في العالم، والمرتبة الـ 58 عالمياً للجامعات الحديثة التي يقل عمرها عن 50 عاماً، وفقاً لتصنيف التايمز للتعليم العالي للجامعات العالمية لعام 2023.
ويتواجد أعضاء هيئة التدريس والإداريين في الحدث للإجابة على كافة الاستفسارات وإطلاع الطلبة والمهتمين على البرامج الأكاديمية المتنوعة التي توفرها جامعة أبوظبي لطلبة البكالوريوس والدراسات العليا، بما في ذلك درجات البكالوريوس الخمس الجديدة التي تقدمها كلية إدارة الأعمال، والمصممة خصيصاً لتمكين الطلبة من التطور والنجاح والاستعداد التام لممارسة مهنهم المستقبلية، وكذلك البرامج المعتمدة مثل بكالوريوس إدارة الأعمال في المحاسبة والمالية والتكنولوجيا المالية والمحاسبة وإدارة الموارد البشرية واتصالات التسويق الإلكتروني.
وتركز هذه البرامج على التكنولوجيا وإدارة البيانات والاستدامة، بالإضافة إلى التفكير النقدي وحل المشكلات والذكاء العاطفي وريادة الأعمال.
وسيقدم الدكتور حاتم أبو شمالة الأستاذ المساعد في الصحة والسلامة البيئية في كلية العلوم الصحية بجامعة أبوظبي جلسة خلال المعرض حول “الاستدامة والتعليم” حيث تتركز أبحاثه العلمية على الاستدامة والبيئة وإدارة النفايات والحفاظ على الموارد الطبيعية.
وقال البروفيسور غسان عواد، مدير جامعة أبوظبي: ” نجحت جامعة أبوظبي منذ انطلاق مسيرتها قبل 20 عاماً في ترسيخ ثقافة البحث والابتكار بين طلبتها وأعضاء هيئة التدريس، وحرصت على إعداد وتخريج قادة المستقبل عبر تقديم تجارب أكاديمية شاملة تساعد الطلبة على تحقيق النمو والنجاح والاستعداد التام لمهنهم المستقبلية”.
وأضاف :”يسعدنا أن نكون جزءاً من “معرض نجاح أبوظبي 2023″، وأن تتاح لنا الفرصة لعرض أحدث ما تقدمه جامعتنا لطلبتها المحتملين، إلى جانب التواصل مع المؤسسات الأكاديمية الإقليمية والدولية لتبادل المعارف والخبرات، مؤكدين في جامعة أبوظبي التزامنا وحرصنا الدائم على تطوير وتحديث برامجنا الأكاديمية والارتقاء بها بما يضمن مواكبتها لمتطلبات سوق العمل وطموحات القيادة الرشيدة للخمسين المقبلة”.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: جامعة أبوظبی
إقرأ أيضاً:
"M42" تستعرض جهودها خلال مؤتمر "التشخيص والطب المخبري" في أبوظبي
تستعرض" M42"، الشركة الصحية العالمية قدراتها وجهودها في مجال التشخيص الطبي وعلم الجينوم، خلال مشاركتها في "مؤتمر ومعرض جمعية التشخيص والطب المخبري في الشرق الأوسط 2024"، الذي يقام يومي 23 و24 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري في أبوظبي .
ويجمع الحدث الذي تنظمه جمعية التشخيص والطب المخبري المؤسسة المهنية الطبية العالمية المعنية بتطوير العلوم المخبرية السريرية وتطبيقاتها في قطاع الرعاية الصحية نخبة من الخبراء والأطباء وممتهني طب المخابر من المنطقة والعالم لاستكشاف التوجهات الراهنة في مجال الوقاية من الأمراض.
وتواصل " M42" ابتكار الحلول السريرية والطبية المدعومة بالذكاء الاصطناعي وعلم الجينوم، في إطار رسالتها لإحداث نقلة نوعية في قطاع الصحة بدولة الإمارات والعالم.
وتحظى خدمات" M42 "التشخيصية التي تغطي مجالات صحية عديدة بدعم القدرات المتطورة للمختبر المرجعي الوطني ومركز "أوميكس" للتميز، إلى جانب فريق عالمي المستوى يضم أمهر الخبراء السريريين. دور حيوي ويلعب المختبر المرجعي الوطني، وهو جزء من" M42"، دوراً حيوياً في مشهد الرعاية الصحية بدولة الإمارات، إذ ينفذ أكثر من 10 ملايين اختبار تشخيصي سنوياً، ويستفيد من خبراته العلمية، وقدرات الذكاء الاصطناعي وإمكانات الاتصال المتقدمة لتطوير حلول خاصة به ترصد الاضطرابات المعقدة بأسلوب عالي الكفاءة والجودة.
ويغطي المختبر طيفاً واسعاً من الاختبارات التشخيصية، مع توافر أكثر من 5 آلاف اختبار ضمن 10 مختبرات سباقة وترتقي قدرات الاختبار المتوفرة فيه بجودة وكفاءة خدمات المختبرات في المنطقة، وتلبي الاحتياجات السريرية الشاملة مع تقليص الوقت اللازم لإجراء الفحوصات المخبرية.
وأكدت الدكتورة ليلى عبد الوارث المديرة التنفيذية في المختبر المرجعي الوطني التزام المختبر بتعزيز التعليم الطبي المستمر حول طب المختبر وتطبيق أفضل الممارسات العالمية على مستوى المنطقة.
وأشارت إلى حرص المختبر المرجعي الوطني على مواكبة التطورات التكنولوجية وتلبية الاحتياجات المتغيرة للمجتمع، واستمراره بلعب دور حيوي في تحسين المخرجات العلاجية للمرضى، ودعم مبادرات الصحة العامة .
من جانبه، أكد الدكتور فال زفيريف، المدير الطبي لعلم الجينوم السريري في مركز "أوميكس" للتميز التابع لـ "M42" أنه عبر تولي مهمة تنفيذ برنامج الجينوم الإماراتي، تعمل" M42 "على تحقيق تحول نوعي في قطاع الرعاية الصحية عبر مبادرات واسعة النطاق لعلم الجينوم السكاني تدعم الرعاية الوقائية والدقيقة والتنبؤية.