أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية "أن المجتمع الدولي أمام اختبار جدي ومصيري بشأن قدرته على حل الصراع بالطرق السياسية التفاوضية، بما يضمن نيل الشعب الفلسطيني حقوقه العادلة والمشروعة".

وطالبت الوزارة، في بيان، صدر اليوم الأربعاء، المجتمع الدولي بالتحلي بالجرأة والشجاعة، وتحمُّل مسؤولياته في وقف عدوان الاحتلال المدمر على قطاع غزة، وكف يد الاحتلال عن الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وممارسة ما يلزم من ضغوطات تكفل وصول جميع الاحتياجات الأساسية الإنسانية إلى أهلنا في قطاع غزة.

كما طالبت بضرورة بذل جهود حقيقية من أجل التوصل إلى حل سياسي للقضية الفلسطينية، يُنهي الاحتلال ويضع حدا لمعاناة شعبنا، ويحقق السلام العادل القابل للحياة بعيدا عن جبروت القوة وعنجهيتها التي فشلت في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

وأكدت أن عدوان إسرائيل المدمر ضد قطاع غزة واستباحتها للضفة الغربية المحتلة، لن يستطيعا تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، وهما امتداد لسياسة إسرائيلية رسمية منذ عشرات السنين، أثبتت عقمها في استبدال الحلول السياسية التفاوضية للصراع، هروبا من دفع استحقاقات السلام، مفضلة "علاجات تخديرية"، و"رزم تسهيلات شكلية"، أو اللجوء إلى ترويج "حلول مجتزأة"، جميعها فشلت في إسقاط حقوق الشعب الفلسطيني العادلة والمشروعة، وأدخلت ساحة الصراع في دوامات عنف لا تنتهي ويصعب السيطرة عليها.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الخارجية الفلسطينية الشعب الفلسطيني قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الخارجية تؤكد ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بدوره في إنهاء العدوان على غزة ولبنان

ودعا الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية والمغتربين السفير وحيد الشامي، مجلس الأمن إلى القيام بواجبه في صون الأمن والسلم الدوليين وإصدار قرار تحت الفصل السابع ينهي العدوان والحصار الصهيوني على قطاع غزة ولبنان.

كما دعا دول العالم إلى الضغط على الكيان الصهيوني لإنهاء جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها بشكل يومي من خلال قطع العلاقات مع الكيان الصهيوني ومقاطعته اقتصادياً وحضر توريد الأسلحة إليه والانضمام إلى دعوى جنوب أفريقيا ضد الكيان الصهيوني في محكمة العدل الدولية وفرض عقوبات على الكيان الصهيوني.

كما أكد أهمية العمل على تقديم مجرمي الحرب الصهاينة للمحاسبة والاعتراف بدولة فلسطين ومنحها العضوية الكاملة في الأمم المتحدة ووقف عضوية الكيان الصهيوني في المنظمة الأممية، حاثًا الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى التضامن مع الشعب الفلسطيني بكافة الوسائل الممكنة بما في ذلك تنظيم الفعاليات والتظاهرات.

وأدان السفير الشامي، الانتهاكات الصهيونية المستمرة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وآخرها قرار الكيان الصهيوني حظر عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".

وجدّد ناطق وزارة الخارجية التأكيد على الموقف اليمني المساند للشعبين الفلسطيني واللبناني حتى إيقاف العدوان الصهيوني عليهما، مؤكدًا على موقف اليمن المبدئي والثابت الداعم لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على كامل ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف.

مقالات مشابهة

  • فلسطين.. طائرات الاحتلال تشن غارة شرق منطقة الزوايدة وسط قطاع غزة
  • زعماء الأديان العالمية يشيدون بقيادة المملكة ودورها في تحقيق السلام الدولي
  • الجامعة العربية تدعو المجتمع الدولي لاتخاذ موقف حازم لوقف الحرب ضد فلسطين ولبنان
  • الخارجية تؤكد ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بدوره في إنهاء العدوان على غزة ولبنان
  • عضو بـ«النواب»: فوز ترامب قد يغير معادلة الشرق الأوسط ويوقف نزيف الدم
  • الائتلاف الحاكم في ألمانيا أمام اختبار مصيري
  • تحرك جديد لمجلس الأمن الدولي بشأن اليمن.. وتطورات عسكرية للحوثيين تثير قلق الجميع!
  • المجتمع الدولي أمام مساءلة المستقبل القادم
  • تحقيق للجيش الإسرائيلي يكشف تفاصيل جديدة بشأن 7 أكتوبر
  • الرئيس الفلسطيني يطالب المجتمع الدولي بمحاسبة إسرائيل