فلسطين: المجتمع الدولي أمام اختبار مصيري بشأن قدرته على تحقيق السلام
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية "أن المجتمع الدولي أمام اختبار جدي ومصيري بشأن قدرته على حل الصراع بالطرق السياسية التفاوضية، بما يضمن نيل الشعب الفلسطيني حقوقه العادلة والمشروعة".
وطالبت الوزارة، في بيان، صدر اليوم الأربعاء، المجتمع الدولي بالتحلي بالجرأة والشجاعة، وتحمُّل مسؤولياته في وقف عدوان الاحتلال المدمر على قطاع غزة، وكف يد الاحتلال عن الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وممارسة ما يلزم من ضغوطات تكفل وصول جميع الاحتياجات الأساسية الإنسانية إلى أهلنا في قطاع غزة.
كما طالبت بضرورة بذل جهود حقيقية من أجل التوصل إلى حل سياسي للقضية الفلسطينية، يُنهي الاحتلال ويضع حدا لمعاناة شعبنا، ويحقق السلام العادل القابل للحياة بعيدا عن جبروت القوة وعنجهيتها التي فشلت في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأكدت أن عدوان إسرائيل المدمر ضد قطاع غزة واستباحتها للضفة الغربية المحتلة، لن يستطيعا تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، وهما امتداد لسياسة إسرائيلية رسمية منذ عشرات السنين، أثبتت عقمها في استبدال الحلول السياسية التفاوضية للصراع، هروبا من دفع استحقاقات السلام، مفضلة "علاجات تخديرية"، و"رزم تسهيلات شكلية"، أو اللجوء إلى ترويج "حلول مجتزأة"، جميعها فشلت في إسقاط حقوق الشعب الفلسطيني العادلة والمشروعة، وأدخلت ساحة الصراع في دوامات عنف لا تنتهي ويصعب السيطرة عليها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخارجية الفلسطينية الشعب الفلسطيني قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
باحث: الاستهداف في فلسطين يشمل الجميع من مختلف الديانات
قال محمد فوزي، باحث بالمركز المصري، إن تصريحات بابا الفاتيكان عن وحشية الاحتلال في قصفه لأطفال قطاع غزة، ما هي إلا استمرار لمسلسل التنديد الدولي بالممارسات الإسرائيلية، وتؤكد إسرائيل يومًا بعد يوم، أنه لا فارق بين الأديان على الأراضي الفلسطينية، والكل معرض للاستهداف، وكل المقدسات الدينية بشقيها المسلم والمسيحي معرضة لذلك.
وأضاف «فوزي» خلال مداخلة مع الإعلامية فيروز مكي، ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن كل الفئات العمرية والنوعية مستهدفة في قطاع غزة، أصبح الاحتلال لا يفرق بين شباب وأطفال أو رجال ونساء، والكل تحت طائلة الإجرام الإسرائيلي، ويوجد مجموعة من الحسابات الإسرائيلية فيما يتعلق بهذه العمليات الإجرامية.
وتابع: «70% من ضحايا هذه الحرب من النساء والأطفال، هذه هي النتيجة التي كانت تسعي إليها الحرب الإسرائيلية وهي ما حققتها فعليًا، بعد ما يقارب من الـ15 شهرًا حتى اليوم، وحصيلة الحرب هي مجموعة من جرائم الحرب المركبة، وحملات تطهير عرقي تتم بحق الشعب الفلسطيني، ولا يرتبط هذا النهج الإسرائيلي فقط بالسعي لفكرة النصر المطلق التي يعتبرها نتنياهو أو تدمير الفصائل بل هو نهج متعمد من الاحتلال».