دور القوى الناعمة في الحروب.. كيف تضامنت تونس سينمائيًا مع أحداث فلسطين
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
في لفتة إنسانية أعطت رسالة قوية بأن للفن رسالة قوية في أوقات الشدة بشكلٍ كبير، خاصةً مع الاحداث العصيبةالتي يعيشها الشعب الفلسطيني مع الهجوم الغاشم لقوات الاحتلال الإسرائيلي، قررت المكتبة السينمائية التونسية تنظيم فعالية “أسبوع السينما الفلسطينية”.
موعد إقامة فعالية أسبوع السينما الفلسطينيةتقام الفعالية خلال الفترة من 31 أكتوبر إلى 5 نوفمبر 2023 بقاعة الطاهر شريعة بمدينة الثقافة الشاذلي القليبي، تحت إشراف وزارة الشؤون الثقافية.
جاءت هذه الفعالية في إطار دعم تونس للقضية الفلسطينية ومناصرتها وتسليط الضوء على جرائم الاحتلال الإسرائيلي في حق الشعب الفلسطيني الأعزل، يتبع عرض الأفلام الـ 8 حلقات نقاشية بحضور مخرجي الأفلام
تأتي مواعيد عرض الأفلام كالآتي: يعرض فيلم "عرس الجليل" للمخرج ميشيل خليفي، الثلاثاء 31 أكتوبر في تمام الساعة السادسة ونصف مساء.
ويعرض فيلما "غزة مونامور" للمخرجيْن طرزان وعرب ناصر، و"عيد ميلاد ليلى" لرشيد مشهراوي، يوم 1 نوفمبر المقبل.
ويُتابع جمهور الفن السابع يوم 2 نوفمبر فيلم "علم" للمخرج فراس خوري، ثم يكون على موعد يوم 3 نوفمبر مع فيلم "كتابة على الثلج" لرشيد مشهراوي، وسيكون عرض هذا الفيلم مسبوقًا بقراءات "سينما المقاومة" بمكتبة محمد محفوظ، ويُعرض الفيلمان "جنين، جنين"، لمحمد بكري و"عيون الحرامية" لنجوى النجار يوم 4 نوفمبر، ويأتي ختام أسبوع السينما الفلسطينية مع فيلم "فلسطين ستيريو" الذي يعرض في الـ 5 من نوفمبر للمخرج رشيد مشهراوي.
أسباب انطلاق أسبوع السينما الفلسطينية في تونسجاء تخصيص أسبوع للسينما الفلسطينية، يأتي على إثر إعلان وزارة الشؤون الثقافية إلغاء تنظيم الدورة 34 لأيام قرطاج السينمائية التي كان مقررا إقامتها خلال الفترة من 28 أكتوبر إلى 4 نوفمبر 2023 وذلك تضامنا مع الشعب الفلسطيني الشقيق واعتبارًا للأوضاع الإنسانية الحرجة التي يشهدها قطاع غزة وكافة الأراضي الفلسطينية المحتلة جراء العدوان الصهيوني الغاشم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تونس فلسطين غزة السينما الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
دون سابق إنذار.. صداع مفاجئ يفتك بأم بعد أسبوعين من التشخيص
لم تكن نيكوليت ريتشاردسون، الأم البريطانية البالغة من العمر 41 عاماً، تعلم أن صداعاً عابراً سيكشف عن إصابتها بمرض مميت، حيث توفيت بعد 13 يوماً فقط من تشخيصها بسرطان الدماغ في مرحلته الرابعة، دون أي أعراض سابقة.
وفي التفاصيل، شعرت ريتشاردسون الأم لطفلة، بصداع في 16 نوفمبر (تشرين الثاني) 2020، وعند استمرار الألم، راجعت طبيبها الذي اعتبره "صداعاً نصفياً" مرتبطاً بالتوتر.
لكن مع تفاقم الألم، خضعت الأم التي كانت تعتمد نظاماً صحياً في حياتها، لفحص بالرنين المغناطيسي في مستشفى تشارينغ كروس، ليكتشف الأطباء ورماً دماغياً من نوع "غليوبلاستوما" شديد العدوانية، وفقاً لما ورد في صحيفة "دايلي ميل" البريطانية.
بعد ستة أيام، خضعت لجراحة طارئة أسفرت عن إصابات كارثية، شملت الشلل وفقدان البصر الجزئي، قبل أن تدخل في غيبوبة لم تستفق منها، ليتم فصلها عن جهاز التنفس الصناعي في 30 نوفمبر (تشرين الثاني) 2020.
وبعد خمس سنوات من رحيلها، يسعى زوجها أوستن هام-هاوز وطفلتهما إيزابيلا لإحياء ذكراها من خلال حملات تبرع لصالح مؤسسة Brain Tumour Research، في محاولة لدعم الأبحاث حول هذا المرض الذي لا ينجو منه سوى 5% من المصابين بعد خمس سنوات من التشخيص.
وبحسب تشارلي آلسبروك، مدير التطوير بالمؤسسة، فإن "أورام الدماغ لا تفرق بين أحد"، مشيراً إلى أن التمويل المخصص لأبحاث هذا المرض لا يزال لا يتجاوز 1% من إجمالي الإنفاق الوطني على أبحاث السرطان منذ عام 2002.