بيت الزكاة: وصول 18 شاحنة محملة بمساعدات طبية وغذائية لدعم الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
يستعد فريق «بيت الزكاة والصدقات» برئاسة الأستاذة الدكتورة سحر نصر- المدير التنفيذي لبيت الزكاة والصدقات المصري، لإدخال المساعدات الإغاثية لأهالينا المنكوبين في فلسطن، في إطار حملة «أغيثوا غزة».
«بيت الزكاة والصدقات» يطلق حملة «أغيثوا غزة» لدعم الشعب الفلسطيني «بيت الزكاة» ينتهى من توزيع 200 ألف حقيبة وكوتشي وجاكيت على الأيتاممن المقرر أن تصل القافلة إلى الأسر المتضررة من الحرب التي شنها الكيان الصهيوني على أشقائنا في غزة، خلال أيام، وذلك عقب وصولها أمام ميناء رفح البري على الحدود المصرية الفلسطينية منذ مساء أمس الثلاثاء، حيث ضمت القافلة 18 شاحنة محمَّلة بالأدوية والمواد الغذائية والإغاثية؛ مثل المياه والطعام والملابس، وذلك في إطار حملة «أغيثوا غزة»، من أجل دعم إخواننا في فلسطين.
وتُعدُّ هذه القافلة من كبرى القوافل الإغاثية التي يسيرها الأزهر، وتأتي انطلاقًا من دور الأزهر التاريخي في خدمة القضية الفلسطينية ونصرة إخواننا الفلسطينيين ودعمهم، وهي استمرار لمسيرة القوافل الطبيَّة والإغاثية التي يحرص الأزهر على تسييرها في إطار دوره الإنساني.
إطلاق حملة «أغيثوا غزة»بيت الزكاة والصدقات المصريوكان الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، قد وجَّه بإطلاق حملة «اغيثوا غزة» تحت شعار «جاهدوا بأموالكم .. وانصروا فلسطين»لدعم أهلنا فى قطاع غزة،الذين يتعرضون للعدوان الصهيوني الغاشم من قِبَل قوات الاحتلال الإسرائيلي على مدار عشرة أيام سقط خلالها أكثر من 6000 شهيدوما يقارب 18000 مصابوجريح، فضلًا عن هدم آلاف المنازل جراء ما يشهده قطاع غزة من غارات إسرائيلية عنيفة دون توقف، أدَّت إلى وقوع عدد من الشهداء والجرحى، بالإضافة إلى مئات المفقودين تحت الأنقاض.
يستهدف «بيت الزكاة والصدقات»تحت إشراف فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، تقديم المساعدات الإغاثية العاجلة لقطاع غزة، التي تحتوي على أطنان من المواد الغذائية والمياه النقية والبطاطين والمراتب والملابس الشتوية للأطفال.
أشار «بيت الزكاة والصدقات»أنه فتح باب التبرعات المادية والعينية والمستلزمات الطبية لدعم أهلنا المستضعفين فى قطاع غزة، وذلك في إطار برنامج «إغاثة»، وهو أحد برامج بيت الزكاة والصدقات، الذي يستهدف تقديم الدعم وتوفير المساعدات العاجلة للدول الشقيقة، الذين يتعرضون لكوارث طبيعية أو اعتداءات أو انتهاكات إنسانية.
واستطرد البيان: أن «بيت الزكاة والصدقات» يحيي صمود الشعب الفلسطيني،ويؤكد على دعمه له في مكافحة طغيان الصهاينةوإرهابهم، مطالبا بتقديم الدعم الدائم للقضية الفلسطينية والدعاء من أجل الانتصار للقضية الفلسطينية.
أكد «بيت الزكاة والصدقات» على حرصه الدائم على توجيه أموال الزكاة والصدقات في مصارفها الشرعية إعمالًا لقول الله عز وجل: {إِنَّمَا ٱلصَّدَقَٰتُ لِلۡفُقَرَآءِ وَٱلۡمَسَٰكِينِ وَٱلۡعَٰمِلِينَ عَلَيۡهَا وَٱلۡمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمۡ وَفِي ٱلرِّقَابِ وَٱلۡغَٰرِمِينَ وَفِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَٱبۡنِٱلسَّبِيلِۖ فَرِيضَةٗ مِّنَ ٱللَّهِۗ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٞ} [التوبة: 60].
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بيت الزكاة بيت الزكاة والصدقات المساعدات الاغاثية أغيثوا غزة بیت الزکاة والصدقات أغیثوا غزة فی إطار
إقرأ أيضاً:
الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني: أمريكا لن تضحي بعلاقتها مع الأردن أو مصر
قال الدكتور صلاح عبد العاطي رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، إن مصر بقيادة الرئيس السيسي والأردن بقيادة الملك عبد الله الثاني يرفضان مخطط التهجير، لأن مثل هذه المخططات تهدد الأمن القومي للبلدين، وتهدد الاستقرار الإقليمي والدولي.
مصر أكتوبر: المشهد في رفح رسالة من مصر للعالم "نرفض التهجير ولا نقبل التهديد"وكيل الأزهر الأسبق: شعب مصر كله جيش مستعد للتضحية والدفاع عن وطنهوأضاف عبد العاطي، خلال تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الرئيس السيسي أكد أن الشعب المصري لن يقبل بمخطط التهجير، قائلًا: " كل العالم يمكن أن يعود إلى أرضه إلا الفلسطينيون إن غادروها لم يعودوا إليها".
وأكد، أن التاريخ يشهد على أن الولايات المتحدة الأمريكية ودول الغرب الاستعماري طرحت مشاريع ومخططات تهجير متكررة، ولكن الدولة المصرية والشعب الفلسطيني تصدوا لها، مشيرًا، إلى أن مخطط ترامب قد يفشل.
وأشار، إلى أن مصر دولة إقليمية تستطيع أن تقول إن للعرب كلمة في هذا العالم، رغم التحديات، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسي اتخذ مبدأ في السياسة وهو الرفض القاطع تجاه القضايا التي تهدد الأمن المصري والعربي، وأنه يعتبر أمن مصر دائمًا جزءًا لا يتجزء من الأمن العربي، وأن مصر الشقيقة الكبرى للدول العربية.
ولفت، إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية لن تضحي بعلاقتها سواء مع الأردن أو مصر، موضحًا أن الدوبلوماسية الشعبية والضغوط المختلفة يلعبان دورًا هام في قضية التهجير.