السيسي يجري تفتيش حرب مفاجئا للجيش الثالث في مصر
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
مصر – أعلن المتحدث باسم الرئاسة المصرية أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يتفقد إجراءات تفتيش حرب الفرقة الرابعة المدرعة بالجيش الثالث الميداني بالسويس.
“وتفتيش الحرب” مخصص للاطمئنان على مدى جاهزية واستعداد مجموعة عسكرية معينة لتنفيذ أي مهمة تكلف بها إذا حدث أي طارئ.
كما أن “تفتيش الحرب” مصطلح عسكري، يعتبر أعلى الآليات التي تتبعها القوات المسلحة للتأكد من جاهزية القوات الجيش من أفراد ومعدات، والتأكد من الاستعداد القتالي والخطط لتنفيذ أي مهمة تتطلب ذلك، فبعد انتهاء تفتيش الحرب تكون القوات المشاركة به على أتم الاستعداد للدخول في أي معركة عسكرية مهما كانت قوتها.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
في اتصال هاتفي.. 7 رسائل مهمة في حديث الرئيس السيسي وملك البحرين
-الرئيس السيسي: أمن دول الخليج مكوناً أساسياً لمنظومة الأمن القومي العربي
-توافق الرئيسان على :
-ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار فى غزة
-تبادل اطلاق سراح الرهائن والمحتجزين بغزة
-إنفاذ المساعدات الإنسانية دون شروط أو عراقيل
-التهدئة في الأرض الفلسطينية تعد الأساس لعودة الاستقرار الإقليمي
-تحذير من اتساع رقعة الصراع في سوريا ولبنان
-تكاتف دول المنطقة لمواجهة الأزمات الاقتصادية الراهنة
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، إتصالاً هاتفياً من جلالة ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة.
أعلن المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الاتصال تناول الأوضاع الإقليمية، حيث استعرض الرئيس الجهود المصرية بشأن الوضع في غزة.
وأكد الجانبان في هذا الصدد على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، وتبادل اطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وإنفاذ المساعدات الإنسانية دون شروط أو عراقيل، مشددين على أن التهدئة في الأرض الفلسطينية تعد الأساس لعودة الاستقرار الإقليمي.
وأشار السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي إلى أن الزعيمين تناولا كذلك التطورات في لبنان وسوريا، مؤكدين حرصهما على ضرورة الحفاظ على استقرار البلدين ووحدة وسلامة أراضيهما، وأن الزعيمين حذرا من اتساع رقعة الصراع، وما يمكن أن يترتب على ذلك من تدمير لفرص استعادة السلم والأمن بالمنطقة ومقدرات شعوبها، حيث أكد السيد الرئيس في هذا الإطار حرص مصر على أمن دول الخليج كونه مكوناً أساسياً لمنظومة الأمن القومي العربي.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الاتصال تطرق أيضا إلى سبل تعزيز العلاقات الثنائية في كافة المجالات، وبالأخص المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، حيث أكد الزعيمان أهمية تكاتف دول المنطقة لمواجهة الأزمات الاقتصادية الراهنة المرتبطة بعدم الاستقرار الإقليمي، أخذاً في الاعتبار ما تطرحه تلك الأزمات المتلاحقة من تحديات وتهديدات جديدة، الأمر الذي يستلزم تكثيف التنسيق والتعاون بين دول المنطقة.