سلطان القاسمي يفتتح معرض زينة البلاط الملكي الهندي في متحف الشارقة للحضارة الإسلامية
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
الشارقة في 25 أكتوبر/وام/ افتتح صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، صباح اليوم في متحف الشارقة للحضارة الإسلامية ..معرض "زينة البلاط الملكي الهندي" الذي تنظمه هيئة الشارقة للمتاحف بالتعاون مع دار الآثار الإسلامية بدولة الكويت.
وكان في استقبال سموه عند وصوله كل من: الشيخ سالم بن محمد بن سالم القاسمي، مدير هيئة الإنماء التجاري والسياحي، والشيخة بيبي بنت ناصر صباح الأحمد الصباح، وعلي سالم الذايدي، قنصل عام دولة الكويت، وخالد جاسم المدفع، رئيس هيئة الإنماء التجاري والسياحي، وسالم علي سالم أحمد المهيري، رئيس المجلس البلدي لمدينة الشارقة، وعائشة راشد بن ديماس مدير عام هيئة الشارقة للمتاحف وعيسى عباس حسين مدير عام هيئة الشارقة للآثار ، ومحمد خالد الجسار الأمين العام المكلّف للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بالكويت، وعدد من المسؤولين، والمهتمين بالفنون والآثار.
وتجول صاحب السمو حاكم الشارقة في أقسام المعرض الذي يضم 84 قطعة من مجموعة مقتنيات المرحوم الشيخ ناصر صبـاح الأحمـد الصبـاح، والشيخة حصة صباح السالم الصباح من دولة الكويت، والتي تم تشكيلها وجمعها في الفترة ما بين منتصف السبعينيات وحتى الوقت الحاضر، حيث تعرّف سموه على ما يضمه المعرض من قطع نادرة تعرض للمرة الأولى في إمارة الشارقة.
واستمع سموه إلى شرح مفصل حول المقتنيات الخاصة بالمعرض في أقسامه الثلاثة المتنوعة، حيث تمثل واحدة من أكبر المجموعات تميزاً للفن القديم والإسلامي في العالم، وشاهدة على الرقي والبذخ الأسطوري لحياة وأنشطة الأمراء ومكانتهم، إلى جانب إظهارها للحرفيّة الفنيّة لصائغي المجوهرات الهنود الذين أنجزوا هذه المقتنيات بأنواعها في الفترة ما بين القرنين السادس عشر والثامن عشر.
واطلع صاحب السمو حاكم الشارقة خلال جولته في المعرض الذي يستمر حتى 14 أبريل 2024م، على أبرز المقتنيات الجمالية التي يضمها المعرض، والتي تميزت بها البلاطات الملكية الهندية عبر التاريخ، وتبين التطورات والتقنيات الفنية المبتكرة التي تفردت بها الفنون والحرف الهندية على مر العصور.
وتتضمن المجموعة المشاركة في المعرض حجراً كريماً يحمل أقدم وأكبر نقش باسم الحاكم التيموري أولوغ بيك، حفيد أمير تيمور (تيمورلنك)، وتم نقشه قبل وفاته في عام 1449 الميلادي، وقلادة من حجر اليشم باسم الإمبراطور المغولي شاه جهان للفترة 1637 و1638 للميلاد، وكذلك خاتم رماية باسم الإمبراطور خلال الفترة 1651 -1652 الميلادي.
ويضم المعرض كذلك عدداً من الخناجر والسكاكين والسيوف المزينة بالجواهر كالألماس والأحجار الكريمة التي تبرز مظاهر تقدم صناعة السيوف والخناجر في تلك الفترة، والإبداع الفني فيها.
كما يضم باقة أخرى من المقتنيات منها فأس للسرج من فولاذ الجوهر، ودرع مرصع بالجواهر، وقباب زينة للدرع، وصولجان احتفالي، ومقبض عصى مرصع بالجواهر، وعدد من الصناديق والأواني المرصعة والمزينة بنقوش خلابة، إلى جانب العديد من المقتنيات التي تعكس التناغم بين الفنون وحياة القصور في شبه القارة الهندية.
ويقدم معرض "زينة البلاط الملكي الهندي" بمقتنياته الثمينة النادرة، صورة واضحة عن تطورات الفنون والثقافة في شبه القارة الهندية، عبر المقتنيات المتميزة التي تعرض الحياة في البلاط الملكي في العصور الماضية، مما يحفّز المتابعين له على استلهام الابداع والابتكار في المشهد الفني والتراثي والتاريخي، ويرفد رصيدهم المعرفي بشأن الحضارات والثقافات الأخرى، كما يسهم في تعزيز نطاق التعاون المشترك مع دولة الكويت التي سبق لها التعاون مع هيئة الشارقة للمتاحف في معرض تم تنظيمه تحت عنوان "كنوز من الكويت".
وفي نهاية افتتاح المعرض، تفضل صاحب السمو حاكم الشارقة بتسلم هدية تذكارية من الشيخة بيبي بنت ناصر الأحمد الصباح، تقديراً لتشريف سموه وافتتاح المعرض.
زكريا محي الدين/ محمد نبيل أبو طه
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: حاکم الشارقة هیئة الشارقة صاحب السمو
إقرأ أيضاً:
سلطان بن أحمد القاسمي يشهد ملتقى توأمة الجامعات العربية
شهد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، رئيس جامعة الشارقة، اليوم ، الملتقى الثاني لتوأمة الجامعات العربية الذي يقام بتنظيم من المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم “ألكسو”، تحت شعار “ريادة الأعمال الخضراء والفرق البيئية التطوعية في الجامعات العربية – آفاق نحو التعاون المشترك”، وتستضيفه جامعة الشارقة.
ويهدف الملتقى إلى جمع رؤساء الجامعات من الدول العربية كافة في بيئة أكاديمية أخوية بين رؤساء الجامعات في الدول العربية لتعزيز التعاون الأكاديمي وتبادل الأفكار والخبرات.
واستهل حفل الملتقى الذي يقام من 20 ولغاية 22 نوفمبر ، بالسلام الوطني ، وتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ألقى بعدها الدكتور حميد مجول النعيمي مدير جامعة الشارقة، كلمة رحب فيها بسمو رئيس جامعة الشارقة والحضور في رحاب الجامعة التي غدت منارة علمية عالمية، وتجاوز عدد برامجها الأكاديمية في البكالوريوس 57 برنامجاً، وانتهى عدد برامجها في الدراسات العليا إلى 76 برنامجا معتمداً محلياً ودولياً.
من جانبه ألقى معالي الدكتور محمد ولد أعمر المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، كلمة أعرب فيها عن خالص شكره وتقديره لدولة الإمارات وإمارة الشارقة على وجه الخصوص لاستضافة ملتقى هذا العام، مشيداً بما لمسه من فريق العمل بجامعة الشارقة من تعاون وتسخير لكافة الإمكانيات في سبيل عقد وإنجاح الملتقى في رحابها.
وألقى الدكتور محمد سند أبو درويش مدير إدارة العلوم والبحث العلمي في المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم كلمة تطرق خلالها إلى الخطط الاستراتيجية للملتقى الذي يأتي انطلاقاً من الخطة الاستراتيجية العربية للبحث العلمي والتكنولوجي والابتكار التي اعتمدتها القمة العربية الثامنة والعشرين المنعقدة في المملكة الأردنية الهاشمية عام 2017.
واطلع سمو رئيس الجامعة على العرض المرئي الذي قدمه الدكتور توماس الفونس إفريث من جامعة جوهانز غوتينبورغ الألمانية، بعنوان الذكاء الاصطناعي ومستقبل التعليم العالي، الذي تناول أهم التحديات التي تواجه مؤسسات التعليم العالي وكيفية الاستفادة من تقنيات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي سواء على مستوى التعليم والتعلم أو البحث العلمي والخدمات المساندة للعملية التعليمية.
وشاهد بعدها سموه عرضاً مصوراً تعريفياً عن المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم وجائزة “الألكسو” للإبداع والابتكار للباحثين في الوطن العربي، استعرض فيها أهداف الجائزة وأبرز المشاركات التي تمت خلال الدورات السابقة.
وكرم سمو رئيس الجامعة الفائزين بجائزة “الألكسو” للإبداع والابتكار للباحثين في الوطن العربي، وفاز في فئة الباحث العربي المميز كل من الدكتورة هدى الدايري من وزارة التربية في سلطنة عُمان، والدكتور سفيان العلايلي من جامعة قرطاج في تونس، والدكتورة رنا الإمام من الجامعة الأردني بالمملكة الأردنية الهاشمية، والدكتور هاني ناصر عبدالحميد من جامعة أسيوط في جمهورية مصر العربية.
أما في فئة المشروع البحثي فقد فازت الدكتورة عواطف محفوظ عبدالمجيد من جامعة تبوك في المملكة العربية السعودية، فيما نالت جامعة الشارقة جائزة المؤسسة العربية الرائدة في مجال ريادة الأعمال والاقتصاد الأخضر.
كما كرم سمو رئيس جامعة الشارقة المتحدثين والرعاة والداعمين للملتقى.
وشهد سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي توقيع مذكرة تفاهم بين جامعة الشارقة والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم “الألكسو”، وقعها الدكتور حميد مجول النعيمي عن الجامعة، والدكتور محمد سند أبودرويش عن المنظمة.
وتنص بنود المذكرة على تعزيز مجالات التعاون ذات الاهتمام المشترك في الجوانب الأكاديمية حسب التشريعات المعمول بها وتشمل التعاون في عقد المؤتمرات والندوات الأكاديمية والبحثية والتقنية، وتعزيز التعاون في برامج خدمة المجتمع والتعليم المستمر والبرامج التدريبية لتنمية أعضاء هيئة التدريس، والتعاون في إجراء البحوث والدراسات العلمية ذات الاهتمام المشترك، والعمل على رعاية الموهوبين والمتفوقين والمبتكرين، بجانب العمل على تعزيز الثقافة العربية وتشجيع أفضل الممارسات وأعلى المعايير في التعليم العالي.
وفي ختام حفل الملتقى تبادل سمو رئيس جامعة الشارقة والمدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم الدروع التذكارية ملتقطين الصور الجماعية.
ويشارك في الملتقى عدد من المؤسسات الدولية تتقدمها منظمة “اليونسكو” ومنظمات الشباب “Activate” والتي تعني بتطوير وتنمية مهارات الطلبة في الجامعات والمؤسسات التعليمية بشكل عام، بالإضافة إلى عدد من المؤسسات العربية والدولية وعدد من كبار الشخصيات والعلماء المختصين في ريادة الأعمال الخضراء والعمل التطوعي.وام