الآلاف يتظاهرون في العاصمة الماليزية تنديدًا بالعدوان على غزة
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
تظاهر الآلاف في العاصمة الماليزية كوالالمبور، للتعبير عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني، وتنديدًا بالعدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة.
وشارك في التظاهرة أكثر من 16 ألف شخص، تقدمهم رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، قبل أن تختتم بمهرجان تضامني حاشد في إحدى الصالات الرياضية.
ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية، وارتدوا الكوفية، وحملوا اللافتات التي تطالب بحماية الشعب الفلسطيني ووقف المجازر التي يرتكبها العدو بحقه.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تعتمد قراراً يؤكد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «الفارس الشهم 3» توزع الخبز على النازحين في «مواصي رفح» «حقيبة الظهر» رمز للبقاء على قيد الحياة في غزةاعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، بالأغلبية، قراراً يؤكد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وهو ما رأت فيه الخارجية الفلسطينية «بارقة أمل».
وقالت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية «وفا» إن «الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتمدت الثلاثاء مشروع قرار يؤكد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره بأغلبية ساحقة».
وأضافت: «صوّتت 172 دولة لصالح القرار، فيما صوّتت 7 دول فقط ضده وهي إسرائيل والولايات المتحدة وميكرونيزيا والأرجنتين وباراغواي وباباوا غينيا الجديدة وناورو، فيما امتنعت 8 دول عن التصويت وهي الإكوادور وليبيريا وتوغا وتونغا وبنما وبالاو وتوفالو وكيريباتي».
ورحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بالقرار، وقالت إنه يؤكد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، باعتباره حقاً أساسياً غير قابل للتصرف، وركيزة في ميثاق الأمم المتحدة.
وأضافت الوزارة، في بيان، أن القرار تضمن في نصه الرأي الاستشاري الذي صدر عن محكمة العدل الدولية بضرورة إنهاء الاحتلال غير الشرعي لأرض دولة فلسطين.
واعتبرت الخارجية الفلسطينية أن «تصويت 172 دولة لصالح هذا القرار يرسل بارقة أمل لشعبنا في وقوف العالم إلى جانبه في مواجهة الإبادة والاستيطان وإرهاب المستوطنين».
وعبَّرت عن شكرها للدول الشقيقة والصديقة وتلك التي رعت القرار وصوتت عليه، في وقت يتعرض فيه الشعب الفلسطيني إلى انتهاك مستمر للحقوق كافة، بما فيها حق تقرير المصير.
وشددت على «أهمية تنفيذ قرار الجمعية العامة الذي اعتمد الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية حول عدم قانونية الاحتلال الإسرائيلي، والمطالبة بإنهائه بأسرع وقت ممكن، ووقف انتهاك حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني ومنعه من ممارسة هذا الحق».
ودعت الخارجية الفلسطينية الدول التي لم تدعم القرار، والتي انعزلت بتصويتها السلبي، إلى مراجعة مواقفها، وأن تنضم إلى الأغلبية الأخلاقية والمتسقة مع القانون الدولي.
وقالت إنها «ستواصل العمل مع مكونات المجتمع الدولي لتنفيذ هذه القرارات وتحويلها إلى آليات فاعلة لوضعها موضع التنفيذ».