المحرصاوي: نسعى لتأهيل طلاب الأزهر لسوق العمل بالتعاون مع المؤسسات المعنية
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أكد الدكتور محمد المحرصاوي - نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، للمتدربين، أن سوق العمل كان في السابق يطلب مجرد شهادة الجامعة إلا أن الوضع اختلف في الوقت الراهن فأصبح سوق العمل يحتاج إلى اكتساب مهارات تدريبية مختلفة وهذا ما نحاول أن نوفره من خلال هذه الدورات التي نوفرها في مشروع «سفراء الأزهر».
أضاف الدكتور المحرصاوي أن محتوى الدورات التي تقيمها المنظمة هو نفس المحتوى الذي تقدمه المؤسسات الأخرى بتكلفة مرتفعة وهو الأمر الذي يسهل على الطلاب اكتساب المهارات المختلفة التي تؤهلهم للالتحاق بالعمل في المؤسسات المختلفة.
من جانبه أكد الدكتور صفوت حشيش - وكيل كلية التربية الرياضية، على أهمية اكتساب مهارات التكنولوجيا وأنها أصبحت أمرًا ضروريا للالتحاق بسوق العمل مشددا على أهمية انعقاد مثل هذه الدورات من خلال منظمة خريجي الأزهر لكونها مؤسسة تحظى بالاحترام والمصداقية.
جاء ذلك خلال افتتاح دورة "مهارات جوجل" التي تقيمها المنظمة العالمية لخريجي الأزهر من خلال مشروع "سفراء الأزهر" بالتعاون مع مؤسسة "إنجاز مصر" وكلية التربية الرياضية بنين بالقاهرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور محمد المحرصاوي خريجي الأزهر
إقرأ أيضاً:
مجمع البحوث الإسلامية: الأزهر والداخلية شريكان في بناء وعي الشخصية المصرية
شارك فضيلة أ.د. محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، صباح اليوم، في فعاليات المؤتمر العلمي السنوي لكلية الدراسات العليا بأكاديمية الشرطة، الذي عُقِد تحت عنوان: (مفردات بناء الشخصية المصرية ومردودها على الأمن)، بمشاركة نخبة من القيادات الأمنية والخبراء والمتخصصين، وبتوجيهات من فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب – شيخ الأزهر.
وتأتي مشاركة فضيلته تأكيدًا للتكامل بين المؤسسات الدينية والأمنية في بناء الوعي الوطني وتعزيز الانتماء، ودعم جهود الدولة في ترسيخ التماسك المجتمعي.
وأكَّد الأمين العام أنَّ الشخصية المصرية تحتاج اليوم إلى خطاب ديني وعلمي متوازن يُعيد لها وعيها بذاتها وهُويَّتها وقيمها الأصيلة، مشيرًا إلى أنَّ التكامل بين المؤسسات المعنيَّة -وفي مقدمتها الأزهر الشريف ووزارة الداخلية- كفيلٌ بأن يؤسِّس لجيل قادر على الفهم والبناء وحماية وطنه من التهديدات الفكرية والأمنية كافة.
كما أشار فضيلته إلى الدور الرائد للأزهر الشريف في نشر الفكر الوسطي، وبناء الوعي الديني الرشيد؛ مشاركة منه في بناء الشخصية المصرية الواعية، الذي يُعدُّ ركيزة رئيسة في مواجهة التحديات الفكرية والسلوكية.