وزارة الأوقاف تكشف هوية مروجي وثيقة منع ذكر فلسطين في المساجد
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أخبارنا المغربية- الرباط
أفادت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بأن الوثيقة المزورة التي ورد فيها توجيه إلى مناديب الشؤون الإسلامية لكي يتدخلوا لمنع الخطباء من ذكر فلسطين في المساجد، "صادرة عن جهة انكشفت هويتها غير المغربية بعدة شواهد"، مجددة التأكيد على أن هذه الوثيقة "مزورة جملة وتفصيلا".
وأوضحت الوزارة، في بلاغ لها اليوم الثلاثاء، أن هذه الوثيقة " هي تزوير مفضوح صادر عن جهة انكشفت هويتها غير المغربية بعدة شواهد منها المخالفة لضوابط المراسلات من هذا القبيل وللغتها من حيث المصطلح والسلامة" .
وأضافت أن " هذا النوع من الكذب سبق أن رو جه موقع مغربي نسب الخبر فيه إلى من سماهم +متفقدي المساجد+ بجهة طنجة، وحيث إن هذا الخبر لا أصل له، فقد تصرف ذلك الموقع وكأنه يستبق ما حسبه آتيا لا ريب فيه، ويظل هذا التصرف محتشما ولذلك لم ترد عليه الوزارة".
ونبهت الوزارة القيمين الدينيين إلى " وجود هذه الأيادي التي تسعى إلى النيل من أمة يعرف الناس تعلقها بالحق إلى جانب القضية الفلسطينية والمسجد الأقصى ماضيا وحاضرا".
كما أن هذا النوع من التصرفات - يضيف البلاغ - "خسران في باب السياسة وجريمة في ما يتصل بالدين".
وكانت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية قد نفت في بلاغ أصدرته أمس الإثنين، صحة هذه الوثيقة المنسوبة إليها، والتي تم الترويج لها في بعض مواقع التواصل الاجتماعي.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
مصادر محلية تكشف عن هوية الجثة المحروقة التي عُثر عليها قبل أيام في شبوة
الجديد برس:
كشفت مصادر محلية في محافظة شبوة عن هوية جثة محروقة ومتفحمة عُثر عليها قبل أيام في منطقة خورة بمديرية مرخة السفلى.
وأفادت المصادر أن الجثة تعود للمواطن “مبارك صالح فرج الحداد” من سكان وادي خورة، حيث اختطفه مسلحون مجهولون وعُثر على جثته محروقة بعد ساعات من اختطافه.
وأضافت المصادر أنه تم تقييد الحداد قبل إشعال النار في جثته التي تفحمت بشكل كامل، في موقع إحراقها بمنطقة جاران في وادي خورة.
يُشار إلى أن وادي خورة يشهد حضوراً كثيفاً لقوات النخبة الشبوانية وقوات العمالقة المدعومتين من الإمارات، ومع ذلك، تشهد المنطقة حوادث انفلات أمني دون بذل جهود ملحوظة لضبط مرتكبيها.
وكان مواطنون في منطقة خورة قد عثروا يوم الإثنين الماضي على جثة متفحمة لشخص مجهول الهوية مرمية بين ركام من الأشجار في وادي خورة.
وأوضح شهود عيان أن الجثة كانت محترقة بشكل كامل، مما صعب التعرف على هوية الضحية.
وتثير هذه الجريمة الشنيعة غير المسبوقة المخاوف بشأن الوضع الأمني في المنطقة، حيث يطالب المواطنون بتعزيز الأمن والسلامة في محافظة شبوة.