تغطية شاملة.. رسائل الرئيس السيسي وقائد الجيش الثالث من ميادين الفرقة الرابعة المدرعة
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اصطفاف تفتيش حرب الفرقة الرابعة المدرعة في نطاق الجيش الثالث الميداني بالسويس، بحضور الفريق أول محمد زكي «القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي» والفريق أسامة عسكر «رئيس أركان حرب القوات المسلحة» وعدد من كبار قادة القوات المسلحة، والمسئولين والشخصيات العامة.
وخلال اصطفاف تفتيش حرب الفرقة الرابعة المدرعة قال الرئيس عبد الفتاح السيسى: «أوجه للقوات المسلحة كل التحية وكل التقدير وكل الاعتزاز بالأدوار التي تقوم بها، حربا وسلما، خاصة ونحن نحتفل بمرور 50 عاما على نصر أكتوبر المجيد عام 1973، عبر وجودنا في أحد الأنشطة التدريبية -اصطفاف الفرقة الرابعة المدرعة- كان فيه أنشطة كثيرة جدا في إطار الاحتفال بحرب أكتوبر المجيدة، لكن مراعاة الظروف الحالية -في قطاع غزة- حدت من الاحتفال الكبير بالذكرى».
وتابع الرئيس السيسي: «الظروف الإقليمية والتحديات تظهر أهمية امتلاك القوة، لن الأهم، الاستخدام الرشيد والحكيم للقوة.. هذا ردا على البعض ممن يسألون أنفسهم: إذاا كانت لدينا القوة لماذا لا نستخدمها.. لهؤلاء أقول: قوتنا، للدفاع عن مصر، والتعامل مع التحديات الإقليمية وفق الحاجة، دون غضب أو حماسة، أو تجاوز.. الجيش المصري بقوته ومكانته وقدرته وكفاءته هدفه حماية مصر وأمنها القومي دون تجاوز.. إياكم من أوهام القوة، والاندفاع غير المدروس».
ونبه الرئيس السيسى إلى أن «مصر، تتعامل مع كل الأزمات بالعقل والصبر.. طوال تاريخها لا تتجاوز -في الغالب- حدودها، وأن أهدافها تتمثل في الحفاظ على أرضها وترابها دون أن يمس.. نصر أكتوبر له معنى كبير لأنه عبور من حالة اليأس إلى الأمل، ومن حالة الإحباط إلى الفخر.. الذكرى، تنبهنا إلى الجهد والتضحيات، التي قدمتها مصر والقوات المسلحة، ومن ثم نستخلص الدروس والعبر، ليس فقط في حماية الحدود المصرية وتأمين مصالح مصر والأمن القومي، بل وما هو ابعد من ذلك».
وشدد الرئيس السيسي على «أهمية التسلح بالعلم والمعرفة، حتى نكون قادرين دائما على استيعاب التقدم الحاصل في كل المجالات، مع التفوق والتطور في المعدات والأسلحة الحديثة والنظريات المختلفة.. سعيد بوجودكم، فهو أمر يدعو للفخر.. هذا مجرد تشكيل من تشكيلات عدة في الجيش الثالث الميداني -ثاني أكبر تشكيل قتالي تعبوي في الشرق الأوسط، بعد الجيش الثاني الميداني- وكذلك المناطق الأخرى، كالمنطقة المركزية والغربية والشمالية والجنوبية، وكل التشكيلات التي تتميز بالمستوى نفسه، والحمد لله».
ونبه الرئيس السيسى إلى «ضرورة التسلح بالإيمان، الخلق والنزاهة والشرف وعدم الخيانة وعدم التأمر.. إنه السبيل الحقيقي لامتلاك قدرة لا تقهر، مدعومة بأسباب الدنيا وأسباب السماء.. نضمن دعم ربنا إذا تعاملنا مع الأمور بشرف، بدون غدر أو خيانة.. حافظوا على الكفاءة والقدرة ودائما كونوا جاهزين وحريصين.. ربنا يحفظكم.. .دائما مصر بفضل الله سبحانه وتعالى في أمن وأمان وسلام.. ودائما في العلا».
وأضاف الرئيس السيسي «تعليقا لى أزمة قطاع غزة»: «الدولة المصرية تقوم بدور إيجابي كبير في احتواء التصعيد في قطاع غزة، وتهدئة الأمور والوصول إلى إيقاف هذا الصراع ووقف إطلاق النار بشكل أو أخر.. نسعى بالتعاون مع الأشقاء والأصدقاء والشركاء لمساندة المدنيين في قطاع غزة بالمساعدات، وتخفيف الأعباء عن أهالينا في القطاع».
الجاهزية دائمةوخلال تفتيش حرب الفرقة الرابعة المدرعة «إحدى وحدات النخبة في القوات المسلحة المصرية، واحتياط استراتيجي للقيادة العامة للقوات المسلحة» قال قائد الجيش الثالث المصري، اللواء أركان حرب، شريف العرايشي: «اليوم نحن في أعلى درجات الكفاءة القتالية، وجاهزون لطي الأرض في نطاق مسؤولياتنا أو في أي مكان آخر يتم تكليفنا بالانطلاق إليه».
وشدد قائد الجيش الثالث، على أن «دروس التاريخ تقول إن القوي لا يستطيع أحدٌ أن يهدد مصالحه، أو يعتدي على مقدراته، موضحا أن قدر مصر أنها تعيش في منطقة شديدة الاضطراب».
ونبه إلى أن «الفرقة أحد صروح القوات المسلحة التي دون رجال أعظم البطولات في حرب أكتوبر، وأن رجال الفرقة الرابعة المدرعة يحملون على أعناقهم مع أقرانهم من رجال الجيش، مسئولية الدفاع عن أمن الوطن والمحافظة على مقدراته».
وقال قائد الجيش الثالث الميداني: «نضع نصب أعيننا المصلحة العليا بالبلاد، محافظين على أمنها وأمانها واهبين أنفسنا وأرواحنا فداء لترابها الغالي، لا ندخر جهدا في التدريب ولا نضيع وقت في ما لا استفادة منه».
وتعمل الفرقة الرابعة المدرعة في نطاق عمليات الجيش الثالث الميداني «شعاره: الإيمان، الصمود، التحدي» إلى جانب فرق أخرى «19 مشاة ميكانيكي، 23 مشاة ميكانيكي.. .الخ» مدعومة بلواءات مدرعة، ومشاة ميكانيكي، ومدفعية، وكتائب مقذوفات، ودفاع جوي، واستطلاع وإشارة ومهندسين، وحرب الكيميائية، ونقل، وخدمات طبية، وشرطة عسكرية.
تاريخ عريقوتأسست الفرقة الرابعة المدرعة (شعارها: الإيمان، القوة، النصر) في نطاق الجيش الثالث الميداني بالسويس عام 1956، وشاركت في العديد من الحروب مثل 1956 و1967 و1973 (تأمين عبور القوات المسلحة في حرب السادس من أكتوبر، والتصدي للقوات الإسرائيلية في ثغرة الدفرسوار، في نطاق عمليات القتال بالسويس والإسماعيلية.
وخلال حرب أكتوبر تم تكليف اللواء الثالث المدرع (أحد ألوية الفرقة) بالعبور شرقاً والهجوم نحو منطقة الممرات ضمن عمليات تطوير الهجوم نحو الشرق يوم 14 أكتوبر 1973 في نطاق الجيش الثالث الميداني.
وبدأت عمليات اللواء بتمهيد نيراني بالمدفعية لمدة 15 دقيقة حول مواقع القوات الإسرائيلية، ثم كانت المفاجأة التي أعدها اللواء التابع للفرقة الرابعة المدرعة «تعترف بها إسرائيل» في تغيير محور الهجوم، فبينما كان الإسرائيليون يتوقعون الهجوم من الطريق العرضي المحور الرئيسي للتقدم إلا أن القوات قامت بمناورة، وهاجمت القوات المعادية من اليمين، وشكلت تلك الخطوة مفاجأة للعدو الإسرائيلي.
وحينها، وصلت قوات الفرقة إلى أبعد نقطة في عمق سيناء خلال حرب أكتوبر «أكثر من 25 كيلومتراً شرق قناة السويس» في محيط ممر، متلا، إلى جانب الشهرة التي حصلت عليها الفرقة الرابعة المدرعة خلال ثغرة الدفرسوار، حينما قام قائد الفرقة، حينها، العميد الراحل، محمد عبد العزيز قابيل، بقتال القوات الإسرائيلية غرب القناة وحصرها داخل الثغرة لعدم توسعها غربا.
وقد ثمن الرئيس الراحل محمد أنور السادات فيما بعد «في مذكراته» ما قامت به الفرقة الرابعة المدرعة وقيادتها عندما حصر قوات العدو بن السويس والإسماعيلية في مساحة تحتاج لثلاث فرق لشغلها «تصدى لـ3 فرق إسرائيلية بقيادة: ارييل شارون، كلمان ماجن، إبراهام ادان» وهو إنجاز عسكري ميداني، لايزال من ضمن عوامل الإبهار التي شهدتها حرب أكتوبر عام 1973.
شهادة رئاسيةوقال الرئيس السادات عن قدرات الفرقة الرابعة «كتابه: البحث عن الذات»: «اتصلت بنفسي بالفرقة الرابعة ومع نجاح الفرقة في الأعمال القتالية.. لن أنسى موقف الضابط، قابيل، الذي ناور بفرقة واحدة في المسافة الواقعة بين السويس والإسماعيلية، والتي تحتاج إلى 3 فرق على الأقل» وكانت هناك خطة تم وضعها لتصفية الثغرة في نطاق الجيش الثالث الميداني، بحسب مذكرات الفريق عبد المنعم واصل «قائد الجيش الثالث الميداني خلال حرب أكتوبر».
كانت تتضمن الخطة تشكيل قوة تأمين وحصار وقوة الهجوم المؤلفة من الفرقة الرابعة المدرعة والفرقة 21 مدرعة من الجيش الثاني والفرقة الثالثة مشاة ميكانيكي، وكان مقدرا لها النجاح الكامل، لكن وزير الخارجية الأمريكي، آنذاك، هنري كيسنجر، ادرك صعوبة الموقف الإسرائيلي فتدخل علي الفور، وطلب لقاء الرئيس السادات في أسوان، وعرض موافقة الإسرائيليين علي وقف إطلاق النار والانسحاب من الثغرة.
بعد حرب أكتوبر تم إعادة تسليح الفرقة الرابعة ورفع مستوى تدريبها وكفاءتها القتالية للمستويات العالمية، وذلك بما يليق بتاريخها وخبراتها ومكانتها في القوات المسلحة المصرية. وفي حرب تحرير الكويت عام 1991، كانت الفرقة الرابعة رأس الحربة في عملية تحرير مدينة الكويت، ونجحت في الوصول لتحقيق المهام قبل موعدها بحوالي 10 ساعات، مما جعل القيادة المشتركة تعطيها مهام التقدم شمالا لتأمين الحدود الدولية الكويتية.
ولا تتوقف القيادة العامة للقوات المسلحة عن تطوير الفرقة الرابعة «كغيرها من التشكيلات» حيث تم تطوير معسكر اللواء محمد عبد العزيز قابيل، وتم تزويده بأحدث نظم التسليح ليكون قادرًا على حماية مصر وشعبها العظيم، ولم يقتصر التطوير على الكفاءة القتالية بل يمتد ليشمل رفع الكفاءة الإدارية، وأصدرت القيادة العامة أوامرها بإنشاء مدينة سكنية جديدة، وتكونت المدينة من العديد من الإنشاءات والمرافق المصممة الهندسية لأعلى مستوى من الإنشاء المعماري المجهزة إدارية بأرقى المستويات.
رحيل البطلوتوفى أشهر قيادات الفرقة، اللواء محمد عبد العزيز قابيل «أحد أبطال حرب أكتوبر المجيدة» في الثاني عشر من الشهر الجاري، وهو من الحاصلين على نجمة الشرف العسكرية «من أعلى الأوسمة العسكرية المصرية».
وبعد الحرب، تم تعيين اللواء محمد عبد العزيز قابيل، قائدا للمنطقة الغربية العسكرية، ثم ملحقا عسكريا في الولايات المتحدة الأمريكية «شغل منصب عميد الملحقين العسكريين في العالم» ثم أنهي حياته العسكرية عام 1984. وكان اللواء عبد العزيز قابيل لاعب كرة قدم في نادي الزمالك في الخمسينيات، وشغل مناصب مدير عام نادي الزمالك، ووكيلا للنادي في الثمانينيات، كما عُيِّن عضوا بمجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم ثم نائبا لرئيس اتحاد الكرة عام 2000.
اقرأ أيضاًالرئيس السيسي يوجه رسالة للجيش المصري: تكونوا جاهزين دايمًا
الرئيس السيسي: مصر تريد الحفاظ على ترابها وأرضها دون مساس
الرئيس السيسي: أوجه للقوات المسلحة كل التحية والتقدير والاعتزاز
الرئيس السيسي: الجيش المصري بقوته ومكانته هدفه حماية مصر وأمنها القومي
الرئيس السيسي يشهد تشكيلًا من الهليكوبتر يحمل علم مصر
بالسلام الوطني.. الرئيس السيسي يشهد بدء إجراءات تفتيش حرب الفرقة الرابعة المدرعة بالجيش الثالث الميداني
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أزمة قطاع غزة الرئيس عبد الفتاح السيسي القوات المسلحة حرب أكتوبر غزة فلسطين تفتیش حرب الفرقة الرابعة المدرعة قائد الجیش الثالث القوات المسلحة للقوات المسلحة الرئیس السیسی حرب أکتوبر قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
سمير فرج في ندوة عن حرب أكتوبر في جامعة الريادة
نظمت جامعة الريادة للعلوم والتكنولوجيا ندوة تثقيفية حاضر فيها اللواء الدكتور أركان حرب سمير فرج مدير إدارة الشئون المعنوية الأسبق بالقوات المسلحة والخبير الاستراتيجى تحت عنوان "انتصارات أكتوبر 73 وتحديات الأمن القومى المصري".
جاء ذلك برعاية الدكتور يحي مبروك رئيس مجلس الامناء والدكتور رضا حجازي رئيس الجامعة وبحضور العمداء وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والطلاب بمناسبة الذكرى الحادية والخمسين لنصر السادس من أكتوبر العاشر من رمضان.
بدأت الندوة بترحيب الدكتور رضا حجازي رئيس جامعة الريادة ب اللواء الدكتور أ.ح سمير فرج والحضور، وأشار إلى أنه تم تنظيم هذه الندوة من منطلق حرص الجامعة على أهمية معرفة الطلاب والأجيال الجديدة بتاريخ الأبطال الذين شاركوا فى حرب أكتوبر المجيدة التى أظهرت تلاحم الشعب المصرى صاحب الحضارة والتاريخ .
قال رئيس جامعة الريادة إن القيادة السياسية تولي اهتمام كبير بضرورة استحضار روح أكتوبر لمواجهة ما نتعرض له من مؤامرات تتطلب أن نقف صفًا واحدًا وعلى قلب رجل واحد لمجابهة كافة المخاطر والتحديات التي تواجه الدولة وهو دور طلاب الجامعات في توعية المجتمع المحيط بالجامعة.
أكد اللواء الدكتور أركان حرب سمير فرج مدير ادارة الشئون المعنوية الأسبق بالقوات المسلحة والخبير الاستراتيجى أن مصر تتعرض حاليا لحروب الجيل الرابع والخامس والتي تستهدف شباب مصر من اجل إسقاط الدولة المصرية من خلال الشائعات بوسائل التواصل الاجتماعى، داعيًا الطلاب بعدم الانسياق وراء تلك الشائعات التى تستهدف الدولةومساندة مصر وتوعية الشعب بالحملة الشرسة الموجهة ضدها .
وأضاف اللواء دكتور سمير فرج رغم هذه المخاطر والتحديات إلا أن الدولة تبني الجمهورية الجديدة وتتسلح بالعلم والفكر وحضوري اليوم في جامعة الريادة للعلوم والتكنولوجيا دليل علي بناء الجمهورية الجديدة من خلال تزايد أعداد الجامعات المصرية، موضحا أن مصر دولة داعية للسلام ولكنها في الوقت نفسه قادرة على حماية حقوقها وأرضها بفضل جيشها العظيم ووعي المصريين بالتحديات التي تحيط بنا .
وقدّم اللواء الدكتور سمير فرج عرض تقديمى تضمن مراحل انتصار حرب أكتوبر من أحداث هزيمة ١٩٦٧ ويوم ٩ يونيو العصيب ثم معركة "رأس العش" والتى استمرت ٧ ساعات و صدت هجوم العدو ثم تدمير واغراق المدمرة إيلات والذى أصبح درسا يدرس في إستراتيجيات الحرب وتصنيع الغواصات حول العالم ثم الخطة الإستراتيجية لحرب أكتوبر وبناء حائط الصواريخ لصد الهجمات الإسرائيلية داخل سيناء أثناء بدء العبور واقتحام خط بارليف .
وقال إن رجال حرب أكتوبر غيروا المفاهيم العسكرية المرتبطة بمقارنة القوات وتسليحها، مشيرا الي ان الخداع الاستراتيجى ساهم فى تحقيق انتصار أكتوبر وجهود وذكاء قادة القوات المسلحة فى تفتيت الساتر الترابي، مستعرضًا كيف استطاعت مصر تدمير النقاط الحصينة فى خط بارليف، وهو ما يُعد معجزة عسكرية عبر التاريخ.
وخلال عرض اللواء لمجموعة من الصور والوثائق التاريخيه عن حرب أكتوبر قال أن الهزيمة الإسرائيلية كانت ساحقة ولحقت خسائر ضخمة، مما أصاب موشيه ديان بحالة من الانهيار ، موضحا أن فيلم "جولدا" وثق لأيام حرب أكتوبر وردود الفعل فى إسرائيل خلال الحرب وأثار الهزيمة داخل الكيان الصهيوني.
واشار اللواء سمير فرج الي أهمية إغلاق مضيق باب المندب فى حرب أكتوبر، وهو الأمر الذى منع وصول البترول للعدو وجعله فى حالة من الانهيار.
أشاد اللواء الدكتور سمير فرج بمواقف فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية المساند للقضية الفلسطينية وحماية المدنيين الأبرياء، والتصدى للمحاولات الإسرائيلية لتفريغ القضية الفلسطينية، وتهجير الفلسطينيين من غزة إلى سيناء.
وتم إجراء حوار مفتوح من خلال تلقى العديد من الأسئلة والاستفسارات من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب وأجاب اللواء سمير فرج على كافة تساؤلات الحضور.
كرم الدكتور يحي مبروك رئيس مجلس الامناء والدكتور رضا حجازي رئيس الجامعة السيد اللواء الدكتور سمير فرج مدير الشؤون المعنوية الأسبق بالقوات المسلحة والخبير الاستراتيجى وقدما له درع الجامعة تقديرًا لسيادته ولمجهوداته فى خدمة الوطن وفي ختام الندوة تم التقاط العديد من الصور التذكارية لأعضاء هيئة التدريس والطلاب مع اللواء أركان حرب الدكتور سمير فرج.