نقابة المحامين الأردنيين تتقدم مع 106 منظمات حقوقية لملاحقة الاحتلال على جرائمه
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
خبراء قانون دولي: يجب ملاحقة الاحتلال بموجب اتفاقية منع الإبادة الجماعية
دعا خبراء في القانون الدولي الحكومة الأردنية والفلسطينية والنقابات والمنظمات الحقوقية إلى ملاحقة الاحتلال أمام المحاكم الدولية على جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، جاء ذلك خلال ندوة عقدتها لجنة فلسطين ومقاومة التطبيع في اليوم الثامن عشر لاستهداف القطاع بغارات الاحتلال وصواريخه.
اقرأ أيضاً : 80 شهيدا على الأقل في غزة ليل الثلاثاء الأربعاء
رغم مساعي الاحتلال المتواصلة إلى تضليل الرأي العام العالمي وتزييف الحقائق منذ بدء معركة طوفان ، تتعالى الأصوات المطالبة بتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني، وسط توافر أرضية قوية لتحريك ورفع الدعاوى إلى القضاء الدولي، لا سيما مع التصريحات المتعددة للمستوى السياسي والعسكري للاحتلال، والتي تنطوي على الإرهاب المباشر بحق المدنيين الغزيين،وليس أدل على ذلك من مجازر الاحتلال غير المسبوقة والتي راح ضحيتها حتى اليوم أكثر من 5300 شهيد، 70% منهم من الأطفال والنساء.
ويرى نقيب المحامين الأردنيين يحيى أبو عبود، بأن هناك فرصة للدول الموقعة على اتفاقية "منع ومعاقبة جريمة الإبادة الجماعية" وعلى رأسها الأردن وفلسطين بإقامة دعوى في القضاء الدولي والمحلي ذات الاختصاص العالمي، من أجل محاسبة سلطات الاحتلال على جرائمها.
هي محاولة إذاً لبدء نضال حقوقي فعّال، يقوده قرار سياسي أردني، رغم المخاوف وعلامات الشك حول القانون الدولي، الذي ما فتئ يجنح إلى جانب الاحتلال،، فأيُّ عدل يُنتظر؟؟
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: نقابة المحامين قطاع غزة الاقصى القدس
إقرأ أيضاً:
تظاهرات حاشدة في واشنطن تطالب بإنهاء “الإبادة الجماعية” في غزة
الجديد برس|
شهدت شوارع العاصمة الأميركية واشنطن تظاهرات ضخمة شارك فيها الآلاف من النشطاء للمطالبة بوقف “الإبادة الجماعية” في قطاع غزة، وسط تصاعد المجازر الإسرائيلية ضد المدنيين الفلسطينيين في شمال القطاع منذ منتصف الشهر الماضي.
وأكد المتظاهرون عزمهم على الاستمرار في تنظيم المسيرات المناهضة للمجازر والداعية لوقف العدوان بغض النظر عن نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة غدًا الثلاثاء.
في الوقت ذاته، نظّم مئات الطلبة الجامعيين اعتصامًا أمام مقر الحزب الجمهوري، مطالبين بفرض حظر على صادرات الأسلحة الأميركية إلى “إسرائيل”، والتي تسهم في استمرار ارتكاب مزيد من الجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.