صحيفة المناطق السعودية:
2024-11-22@04:36:09 GMT
إسرائيل تجلي 19 ألفا من سكان كريات شمونة قرب الحدود مع لبنان
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
المناطق_متابعات
أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل لها، بأنّ دولة الاحتلال الإسرائيلي، أعلنت إجلاء 19 ألفا من سكان كريات شمونة قرب الحدود مع لبنان.
أخبار قد تهمك لماذا تحتجز إسرائيل آلاف العمال الغزاوية داخل مؤسسة أمنية تابعة للجيش؟.. إليك التفاصيل 25 أكتوبر 2023 - 1:08 مساءً تسليح فرق أمن من المدنيين.
. جبهة ثالثة تخشاها إسرائيل 23 أكتوبر 2023 - 3:28 مساءً
وأعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية في وقت سابق، خطة لإجلاء سكان مستوطنة كريات شمونة الحدودية مع لبنان، بعد التوترات العنيفة على الحدود مع حزب الله، والتي شملت إطلاق نار متبادل بين الجانبين على مدار الأيام الماضية.
وشهدت منطقة الحدود اللبنانية الإسرائيلية اشتباكات عسكرية عنيفة بين عناصر حزب الله وجيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث يجري إطلاق صواريخ وقذائف هاون بشكل مستر من الأراضي اللبنانية على مواقع إسرائيلية، وبدورها ترد تل أبيب لتستهدف المواقع العسكرية لحزب الله وللجيش اللبناني منذ اليوم الأول لعملية طوفان الأقصى.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
دمار مرعب في بعلبك.. سكان الوادي اللبناني القديم يشكون من القنابل الإسرائيلية
كان الانفجار الناجم عن القنبلة الإسرائيلية التي سقطت بالقرب من مدخل أطلال بعلبك الرومانية يصم الآذان لدرجة أن أم حسين، التي كانت مختبئة في كنيسة قريبة، لا تزال تسمع رنينها في أذنيها بعد أيام من الانفجار.كانت الضربة قوية بما يكفي لتحطيم نوافذ جميع المباني في المنطقة، بينما تناثر زجاج حتى وصل أجساد أقاربها وجيرانها. قالت الأم الشابة لأربعة أطفال: "اعتقدت أننا سنموت جميعاً"، وترددت كلماتها في جميع أنحاء قاعة الكنيسة المظلمة حيث تعيش هي وعشرات آخرين منذ أن بدأت إسرائيل قصفها المكثف للبنان في أواخر أيلول.
وقالت أم حسين متحدثة لصحيفة "فايننشال تايمز"، وهي تنظر إلى كومة المراتب الرقيقة وممتلكات عائلتها القليلة المتناثرة في الزاوية هنا وهناك: "ربما كان الموت أفضل من العيش على هذا النحو".
أم حسين واحدة من بضعة آلاف من سكان بعلبك الذين بقوا على الرغم من الدعوات الإسرائيلية لإخلاء المدينة قبل أكثر من أسبوعين، عندما بدأ سلاح الجو في إرسال وابل من الضربات على المدينة القديمة.
وفي زيارة قامت بها مؤخراً إلى بعلبك والعديد من القرى المجاورة في البقاع، شهدت "فايننشال تايمز" الفوضى والدمار في كل زاوية، والطرق والقرى المليئة بالمباني المهدمة وأكوام من الأنقاض التي يصل ارتفاعها إلى الركبة، وقد فر السكان منذ فترة طويلة.
زارت الصحيفة مواقع عدة غارات جوية إسرائيلية في البقاع في رحلة يسرها حزب الله. وبينما كان موظفوها حاضرين في أجزاء من الزيارة، لم يرتبوا أو يشرفوا أو يشاركون في أي مقابلات، ولم يستعرضوا أي تقارير.
في بعلبك، وهي مدينة مأهولة بشكل مستمر منذ 11000 عام، السوق التاريخي فارغ، في حين أن معظم المتاجر والمقاهي والمطاعم مغلقة. لم يبق سوى حوالي 30% من سكان بعلبك الأصليين البالغ عددهم 100000 نسمة.
وقال علي العسيدي، صاحب محل حلويات يبلغ من العمر 52 عاماً: "الشوارع التي يعرف الناس فيها أن لحزب الله وجود أو مكتب.. تلك الشوارع فارغة".
وقال إن الذين بقوا ليس لديهم الوسائل ولا الشبكات الاجتماعية للذهاب إلى مكان آخر. "نحن نحتمي ونصلي من أجل البقاء عندما تكون هناك قنابل ونخرج من مخابئنا عندما يكون الجو هادئاً. ماذا عسانا أن نفعل؟".
وقد طغت وتيرة الهجمات التي لا هوادة فيها على العاملين في المجال الطبي، الذين قالوا إن غالبية الضحايا الذين عولجوا كانوا من الأطفال والنساء.
وقال مسؤولون محليون إنه في الأسابيع القليلة الأولى من الهجوم، كانت الغالبية العظمى من الأهداف هي البنية التحتية العسكرية لحزب الله والأسلحة. لكن منذ ذلك الحين، تحركت إسرائيل لاستهداف المناطق المدنية معظمها منازل ومجمعات سكنية. (24.ae)