وزير خارجية فلسطين لنظيرته الهولندية: دول أوروبا عليها رفض العدوان على غزة
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
اطلع رياض المالكي، وزير الخارجية الفلسطيني، نظيرته الهولندية هانكي برونس، على هامش الجلسة الخاصة لمجلس الأمن حول الشرق الأوسط وقضية فلسطين، على آخر التطورات في الأرض الفلسطينية المحتلة، خاصة العدوان الإسرائيلي المستمر على شعبنا.
وأكد "المالكي" لدى لقاء نظيرته الهولندية، ضرورة اتخاذ دول الاتحاد الأوروبي فرادى وضمن الاتحاد مواقف متسقة مع واجبات الدول بناء على قواعد القانون الدولي، ورفض العدوان والعمل على وقفه ووقف إطلاق النار، والسماح بدخول المعونات والمساعدات الطبية، حسبما نقلت "القاهرة الإخبارية".
وشدد على ضرورة عدم تشجيع الاحتلال على المضي بعدوانه، وتبني قرارات لوقف ذلك، بما فيها من خلال دعم مشروع القرار العربي الذي سيقدم في الجلسة الاستثنائية الطارئة العاشرة.
وأشار إلى المطالبات العربية أمام مجلس الأمن ومطالبة دولة فلسطين بضرورة الوقف الفوري للعدوان ضد شعبنا، وإدخال المساعدات وحماية الشعب الفلسطيني ومنع التهجير القسري، وتفعيل المساءلة والمحاسبة للاحتلال على جرائمه، مؤكدًا ضرورة قيام مجلس الأمن بواجباته في حفظ الأمن والسلم الدوليين.
بدورها، أكدت الوزيرة الهولندية دعم بلادها لحقوق الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير المصير، وأهمية حماية المدنيين في أوقات النزاع، وأنهم سيقدمون الدعم للشعب الفلسطيني خاصة التنموي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة الاتحاد الأوروبي الأرض الفلسطينية التهجير القسري الخارجية
إقرأ أيضاً:
عائلات أسرى الاحتلال تطالب بصفقة شاملة وإنهاء العدوان لضمان عودتهم
يمانيون../
دعت عائلات الأسرى الصهاينة لدى المقاومة الفلسطينية في غزة، اليوم السبت، إلى ضرورة إبرام صفقة شاملة تُنهي معاناة الأسرى وتضمن عودتهم إلى عائلاتهم. كما طالبت بوقف الحرب كخطوة أساسية لتحقيق ذلك.
وخلال مظاهرة حاشدة في “تل أبيب”، أكدت العائلات: “يجب على القيادة التوصل لاتفاق شامل يضمن الإفراج عن جميع المختطفين، وإنهاء الحرب ليس إخفاقاً بل ضرورة لإنقاذ أبنائنا”.
كما وجهت العائلات نداءً إلى الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لممارسة ضغوط على القيادة الصهيونية لتسريع إبرام الصفقة، مشيرة إلى أن الأسرى في غزة لن يتحملوا الوضع حتى الشهر المقبل.
وفي سياق متصل، دعا زعيم المعارضة الصهيونية يائير لابيد المواطنين للمشاركة في التظاهرات دعماً لإعادة الأسرى ووضع حد للسياسات التي وصفها بأنها “كارثية”، مشدداً على ضرورة “إعادة الدولة لمسارها الصحيح”.
وتأتي هذه المطالبات وسط تقدم في المفاوضات الجارية بين المقاومة الفلسطينية والكيان الصهيوني برعاية مصرية وقطرية وتركية، وبدعم أمريكي، بهدف الوصول إلى اتفاق يتضمن وقف إطلاق النار وصفقة تبادل للأسرى.
من جانبه، كشف مصدر مصري مطلع أن الخلافات بين الطرفين تُعد الآن الأقل منذ بدء المفاوضات، مشيراً إلى ضغوط دولية كبيرة، خاصة من الولايات المتحدة، لدفع الكيان الصهيوني نحو إبرام الاتفاق.
يُذكر أن العدوان الصهيوني على قطاع غزة مستمر منذ السابع من أكتوبر 2023، وأسفر حتى الآن عن استشهاد أكثر من 45,206 مواطنين، معظمهم من النساء والأطفال، إلى جانب عشرات الآلاف من الجرحى والمفقودين، وسط معاناة إنسانية غير مسبوقة.