خلاف حول “الكاشيات”.. شقيقان مهددان بـ15 سنة سجنا في عين النعجة
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
التمس النائب العام لدى محكمة الجنايات الابتدائية بالدار البيضاء اليوم الاربعاء، تسليط عقوبة 15 سنة سجنا نافذا في حق متهمين إثنين موقوفين. شقيقين من عائلة واحدة، كل من “س.ح” “س.م”. لمتابعتهما بجناية الضرب والجرح العمدي المؤدي إلى عاهة مستديمة.
وكشفت جلسة المحاكمة، أن الوقائع المتابع بهما المتهمين، ارتكبت بحي عين التعجة بتاريخ 4 سبتمبر 2023.
وخلالها قام المتهم الثاني “س.ح” بتوجيه ضربة قوية بواسطة سكين من الحجم الكبير له استقرت بيده اليمنى.
وحسب المعاينة الطبية للضحية من طرف الأطباء فإن الاصابة التي تعرض لها بليغة جدا كلفته عجزا طبيا مقدر بـ115 يوما. وعاهة مستديمة تعد عائقا مباشرا في ممارسة عمله كحلاق.
وفي الجلسة تضاربت أقوال المتهمين، بحيث أنكر المتهم “س.م” مسبوق قضائيا تواجده في مكان الاعتداء أو مشاركته فيه. مؤكدا بأنه كان في نائما في المنزل ووقتها شاهد شقيقه “ح” وهو يغادر المسكن العائلي.
كما اعترف المتهم الثاني “س.م” باعتدائه على الضحية، مبررا ذلك للدفاع عن نفسه، كونه تعرض هو الأول الى اعتداء على الرجل من طرفه بواسطة سكين بعد رشق منزلهم العائلي بالبوق والشماريخ، من طرف الضحية نفسه وصديقه “أ” وآخرين، وهذا بسبب منعهم من بيع المخدرات أمام المسكن العائلي.
وحاول المتهم أيضا اقناع هيئة المحكمة باعتدائه على الضحية لوحده في غياب شقيقه “م”. متراجعا عن أقواله الأولية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: محاكم
إقرأ أيضاً:
حماس” تجدد الدعوة لتشكيل لجنة تحقيق دولية لكشف حقيقة ما تعرض له المسعفون
الثورة نت/
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن ما أعلنه جيش العدو الفاشي من تفاصيل حول جريمة إعدامه 15 من المسعفين ورجال الإنقاذ في رفح الشهر الماضي، لا يعدو كونه محاولة مفضوحة للتنصّل من المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة البشعة، التي ارتُكبت عن سبق إصرار.
وأوضحت الحركة في بيان، اليوم الاثنين، أن هذه محاولة للإيهام بإجراء تحقيق داخلي، بهدف التخفيف من وقع الجريمة التي هزّت ضمير العالم.
وأضافت “كشف الفيديو المنشور للجريمة عن عملية إعدام ميداني ممنهجة، تشكّل امتدادًا لسلسلة طويلة من الانتهاكات والجرائم التي طالت المسعفين ورجال الإنقاذ والدفاع المدني، والعاملين في المؤسسات الإغاثية والإنسانية، الذين استُهدفوا بعمليات اغتيال دقيقة سواء بالطائرات المسيّرة أو بالإعدامات الميدانية المباشرة”.
وجددت دعوتها إلى الأمم المتحدة لتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة، لكشف حقيقة ما تعرض له المسعفون ورجال الإنقاذ في رفح، وفضح محاولات التلاعب المفضوحة التي يمارسها جيش العدو للتغطية على طبيعة جرائمه في غزة.
وطالبت حماس بتسليط الضوء على الجرائم المرتكبة بحق المدنيين والمؤسسات المدنية، من مستشفيات وطواقم إسعاف وإنقاذ، ومرافق العمل الإنساني.