صرح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري بأن "إيران ساعدت حركة حماس بشكل مباشر قبل هجوم 7 أكتوبر على جنوب إسرائيل، ولا تزال تقدم المساعدة لها".

إقرأ المزيد هجمة حماس.. بموافقة إيران أم من دونها؟

وقال هاغاري في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء: "لقد ساعدت إيران حماس بشكل مباشر قبل الحرب، بالتدريب وتزويد الأسلحة والمال والمعرفة التكنولوجية".

وأضاف: "حتى الآن، المساعدات الإيرانية لحماس (في حربها) ضد إسرائيل في شكل معلومات استخباراتية وتحريض عبر الإنترنت مستمرة".

وحسب المتحدث العسكري الإسرائيلي، فإنه عندما "يتحرك وكلاء إيران في العراق واليمن ولبنان، يكون ذلك بأوامر من طهران".

وأعلن البنتاغون الثلاثاء أن القوات الأمريكية المتمركزة في الشرق الأوسط تعرضت لـ13 هجوما في الأسبوع الماضي تم تنفيذها بطائرات بدون طيار وصواريخ، فيما قال منسق الاتصالات الاستراتيجية بالبيت الأبيض، جون كيربي، إن الولايات المتحدة تعتقد أن الجماعات المرتبطة بإيران تقف وراء الهجمات المتزايدة على أهداف أمريكية في المنطقة.

مع ذلك أقرت الدفاع الأمريكية الاثنين، بأن الولايات المتحدة لم ترصد أي أمر مباشر من إيران لوكلائها لمهاجمة القوات الأمريكية في الشرق الأوسط.

ورد على تقارير بشأن دعمها لـ"حماس" في هجوم 7 أكتوبر على إسرائيل، نفت طهران التورط في هذا الهجوم، مشيرة إلى "أننا ندعم فلسطين بحزم لكننا لا نشارك في ردها، لأن القرارات بشأنه تتخذها فلسطين نفسها".

ورفض وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف محاولات إلقاء اللوم على إيران "في كل شيء" يحدث في المنطقة، ووصف هذه المحاولات بالاستفزازية.

المصدر: وسائل إعلام إسرائيلية

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الإسرائيلي القضية الفلسطينية انترنت حركة حماس حزب الله طهران طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

معاريف: مليارديرة إسرائيلية ساعدت في صفقة تبادل الأسرى

نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية مقالًا للكاتب موشيه نستلباوم، سلط فيه الضوء على الدور البارز للدكتورة مريام أديلسون، المليارديرة وسيدة الأعمال البارزة، في الضغط من أجل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة المقاومة الإسلامية "حماس".

وأشار الكاتب إلى أن أديلسون، التي تمتلك ثروة تقدر بـ 31.5 مليار دولار وفقًا لمجلة "فوربس"، استخدمت نفوذها وعلاقاتها الوثيقة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لدفع الجهود الرامية إلى إنقاذ الأسرى.

وأكدت أنه عندما ترددت القيادة الإسرائيلية في اتخاذ إجراءات حاسمة من أجل إطلاق سراح الأسرى، "وبدا أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو منشغل بالخلافات السياسية وحسابات الائتلاف، كانت أديلسون هي القوة المحركة خلف الكواليس. لم تنتظر الخطابات أو البيانات الرسمية، بل تحركت بسرعة لاستغلال علاقاتها المباشرة مع البيت الأبيض، وضغطت على ترامب لإصدار تهديدات واضحة ضد "حماس"، قائلا: "أبواب الجحيم ستفتح على حماس إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن".

وأضاف أن أديلسون "التي تعد واحدة من أكبر المانحين لحملات ترامب الانتخابية، تبرعت بمبالغ ضخمة لدعمه، بما في ذلك 100 مليون دولار خلال حملة 2024 الانتخابية. وعلى الرغم من ثروتها الهائلة ونفوذها الواسع، لم تكن تسعى إلى مكاسب شخصية، بل عملت بدافع شعور عميق بالمسؤولية تجاه إنقاذ الأرواح".

وأشار أن "الرهائن الذين تم تحريرهم يعرفون جيدًا أن الفضل الكبير في عودتهم يعود إلى ترامب، ولكنهم أيضًا مدينون بالشكر لأديلسون، التي كانت القوة الدافعة وراء الجهود الدبلوماسية. وعلى عكس القادة السياسيين، لم تتردد في اتخاذ إجراءات حاسمة، مستغلة علاقاتها الممتازة مع الإدارة الأمريكية لتحقيق نتائج ملموسة".


وتابع أنه في الوقت الذي يتجنب فيه الإعلام الإسرائيلي التغطية الكافية لدور أديلسون، يرى الكاتب "أن المجتمع الإسرائيلي لم يقدر جهودها بالشكل الكافي. فبينما تفضل أديلسون العمل بصمت، فإن إسهاماتها الجليلة في إنقاذ الرهائن تستحق الاعتراف العلني والتقدير الوطني".

واختتم الكاتب مقاله بالإشادة بأديلسون، مؤكدًا "أن القيادة الحقيقية لا تقتصر على المناصب الرسمية، بل تتمثل في الأشخاص الذين يعملون بدافع المسؤولية والالتزام، مثل الدكتورة مريام أديلسون، التي لم تترك الرهائن حتى عادوا إلى ديارهم بأمان".

مقالات مشابهة

  • السفارة الأمريكية بدمشق تحذر من “محاولات إيران” لإعادة ترسيخ نفوذها في سوريا
  • وزير استخبارات إيران: لا تراجع عن سياسة الرد بالمثل في مواجهة التهديدات الأمريكية
  • معاريف: مليارديرة إسرائيلية ساعدت في صفقة تبادل الأسرى
  • الجيش الإسرائيلي يؤكد تسلمه رهينتين من غزة
  • الجيش الإسرائيلي يستلم محتجزين إسرائيليين اثنين من الصليب الأحمر الدولي
  • موسكو: الاستعدادات للقمة الروسية الأمريكية لا تزال في مرحلة أولية
  • عاجل| إذاعة الجيش الإسرائيلي عن الصليب الأحمر: سلمنا جثمانا إلى إسرائيل ولا نستطيع تحديد هويته
  • تقرير عبري: محمد الضيف أخّر إطلاق “هجوم 7 أكتوبر” 30 دقيقة للتأكد من عدم جاهزية جيش الاحتلال
  • الجيش الإسرائيلي: إحدى الجثث التي سلمتها حماس لا تعود لأي رهينة
  • الجيش الإسرائيلي: إحدى الجثث التي تسلمتها إسرائيل من حماس ليست للرهينة شيري بيباس