زنقة 20 ا متابعة

سيتم تخصيص غلاف مالي بقيمة تصل إلى 500 مليون درهم من أجل تنفيذ برنامج تهيئة وإعادة بناء سوق “كساباراطا” بمدينة طنجة خلال الفترة من 2023 إلى 2028.

ويشكل المشروع موضوع اتفاقية توجد في طور المصادقة، تجمع بين وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة (75 مليون درهم)، ومجلس جهة طنجة-تطوان-الحسيمة (100 مليون درهم)، وجماعة طنجة (75 مليون درهم)، وجمعية تجار كساباراطا (250 مليون درهم)، إلى جانب ولاية جهة طنجة-تطوان-الحسيمة ووكالة إنعاش وتنمية أقاليم الشمال.

ويروم البرنامج تحويل سوق “كسابارطا”، الذي يعتبر أكبر أسواق جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، إلى مرفق تجاري عصري عبر إحداث فضاءات تسوق بمواصفات عصرية، وتحسين المشهد العمراني للمنطقة، وتعزيز المرافق الخدماتية، وتمكين التجار والمرتفقين من فضاء يتوفر على شروط الصحة والسلامة.

ويتمثل البرنامج، الذي سيقام فوق وعاء عقاري يمتد على أكثر من 118 ألف متر مربع، في بناء سوق بالبناء الصلب (الخرسانة)، يضم حوالي 4550 محلا تجاريا إلى جانب مرافق مصاحبة، وبناء مرائب تحت أرضية بطاقة استيعابية تناهز 1779 مكانا لركن السيارات.

وسيمكن المشروع، بعد الانتهاء منه، من توطين التجار الذين يمارسون أنشطتهم حاليا في محلات قديمة مهترئة لا تتوفر على شروط الصحة والسلامة المطلوبة، في محلات جديدة وعصرية ضمن سوق حديث سيساهم في تدعيم الطابع الخاص لمدينة طنجة وتعزيز جاذبيتها، عن طريق تجديد نسيجها الحضري وتحسين إطار العيش لاسيما بالمناطق ناقصة التجهيز.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: ملیون درهم

إقرأ أيضاً:

الشارقة.. إنشاء 3 مصانع وطنية للأدوية باستثمارات 308.7 مليون درهم

كشف المؤتمر الدولي للصيدلة والطب، في نسخته الـ13 (ICPM 2025 )، عن إنشاء 3 مصانع دوائية جديدة في إمارة الشارقة، بالشراكة بين شركات وطنية وأخرى عالمية، بقيمة استثمارية تتجاوز 84 مليون دولار، أي ما يعادل 308.7 مليون درهم.

وأُجريت مراسم توقيع الاتفاقيات، مساء أمس الخميس على هامش فعاليات اليوم الثالث والأخير من (ICPM 2025)، في مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، لتنضم هذه المصانع الدوائية الثلاثة إلى المصنع الدوائي الحالي الموجود في الشارقة، لتمثل دفعة قوية وجديدة للاستثمار الدوائي في دولة الإمارات بصفة عامة، والشارقة بصفة خاصة.

إنتاجات المصانع

وأُعلن عقب مراسم توقيع الاتفاقيات، أن المصانع الثلاثة ستتخصص في إنتاج المنتجات التنفسية وقطرات العيون وكبسولات المضادات الحيوية وأدوية المعدة، بالإضافة إلى مواد ومنتجات الإسعافات الأولية، حيث بدأت عمليات الإنشاء أو التصميم في هذه المصانع، وسيتم الانتهاء منها منتصف عام 2026 أو نهايته.
وأكد الدكتور منير ريان، رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر الدولي للصيدلة والطب (ICPM 2025 )، أن هذه الاتفاقيات تدعم الشراكة الاستراتيجية في القطاع الدوائي بين الشركات العالمية بالدواء والمصانع الإماراتية، وهو ما يرسخ دور الاقتصاد الدوائي الاماراتي على مستوى دول المنطقة، مشدداً على أهمية التركيز على الصناعة في مجال الدواء ليكون رافداً أساسياً للدولة في الجانب الاقتصادي.
وقال إن هذه الدفعة من المصانع الدوائية الجديدة، مؤشر قوي للإنتاج الدوائي بالإمارات والدخول في منظومة الإبداع والابتكار الدوائي مما يدعم الدولة في مجال التنافسية العالمية في قطاع الصحة واقتصادات الدواء بالدولة، مشيراً إلى أن المصنع الأول هو لصناعة 8 أنواع من قطرات العيون و4 منتجات تتعلق بالجهاز التنفسي، وهو نتاج شراكة بين شركة وطنية وأخرى هندية.

تكلفة الإنشاء

وقال إن تكلفة إنشاء هذا المصنع تبلغ نحو 44 مليون دولار ويتم الانتهاء من الإنشاء أواخر عام 2026، ليتم التشغيل والإنتاج، وهو مكون من 3 طوابق للبحث والتحليل، والمختبرات، وخطوط الإنتاج والمستودعات، مضيفا أن هذا المصنع سيعتمد على استخدام الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة عالميا في مجال الإنتاج والتصنيع الدوائي.
وذكر أن المصنع الثاني، سيكون على مساحة 10 آلاف قدم، بقيمة استثمارية تقدر بنحو 35 مليون دولار ومكون من 3 أدوار لإنتاج كبسولات المضادات الحيوية وأدوية المعدة والكبسولات الجيلاتينية وخطوط التعبئة الثانوية.
وأفاد بأن هذا المصنع بدأ العمل في مراحل البناء ويتم الانتهاء من ذلك منتصف العام المقبل، ومن المقرر أن ينتج المصنع 600 مليون كبسولة سنويا عند الوصول إلى القدرة التشغيلية الكاملة، وسيتم الوصول إلى ذلك على أكثر من مرحلة تشغيلية.
وبين أن المصنع الثالث سيكون خاصاً بالمعدات الطبية ويقام على مساحة 20 ألف قدم ويختص بمنتجات الإسعافات الأولية، ويبدأ العمل فيه نهاية العام الجاري، ويركز على تعبئة وتغليف منتجات الإسعافات الأولية، ويستهدف تصدير هذا المنتجات إلى الخارج.
وأوضح أنه من المتوقع الانتهاء من عمليات البناء والتشغيل مطلع العام المقبل، وتصل تكلفته الاستثمارية إلى 5 ملايين دولار.
وأكد أن دولة الإمارات أصبحت بمنزلة مختبر مفتوح لأحدث الابتكارات والحلول الذكية في الصناعة الدوائية والصيدلانية، مما يعزز ريادة وتنافسية الدولة في المجال الصحي والدوائي، وأيضا كمركز للتقنيات المتطورة والتطبيقات الذكية، واستخدام الذكاء الاصطناعي، مشيراً الى أن الزيادة المضطردة والنمو المتسارع في عدد المصانع الدوائية في دولة الإمارات، يمثلان مؤشراً قوياً على نمو مكانتها في مجال الصناعات الدوائية، وحرص الحكومة على دعم الاستثمار في القطاع الدوائي، مع وجود البنية التحتية والمطارات والمناطق الحرة.

مقالات مشابهة

  • عامل سيدي قاسم يشرف على إطلاق بناء سد جديد لتزويد المنطقة بمياه الشرب والري
  • مركز جراحة القلب والصدر بالمنصورة يجري جراحة لإعادة بناء صمامات الأورطى والرئوي
  • لأول مرة عالميا.. مركز القلب بالمنصورة يجري جراحة لإعادة بناء مخرجى البطينين
  • لأول مرة بالعالم.. جراحة بجامعة المنصورة لإعادة بناء صمامات الأورطى والرئوي من أنسجة ذاتية
  • لأول مرة في العالم بجامعة المنصورة جراحة القلب يجري جراحة لإعادة بناء صمامات الأورطى والرئوي من أنسجة ذاتية بالجسم
  • الإمارات ترسخ في «دافوس» نهجها في بناء وتعزيز الشراكات الدولية الفاعلة
  • مهرجان ولي عهد دبي للهجن.. «محبة» تعانق كأس الحقايق المفتوح وتربح 1.5 مليون درهم
  • الشارقة.. إنشاء 3 مصانع وطنية للأدوية باستثمارات 308.7 مليون درهم
  • 188 مليون درهم لتطوير 16 قرية سياحية مغربية وتعزيز السياحة القروية
  • تدمير 69% من المباني و80 سنة لإعادة البناء| غزة تنزف رغم إنهاء الحرب.. وخبراء يرحبون بمقترح مصر لإعمار القطاع