أعلن مقر دائرة المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بجنيف أن عدد اللاجئين والنازحين في جميع أنحاء العالم تجاوز في أواخر سبتمبر الماضي 114 مليون شخص.

إقرأ المزيد  الأمم المتحدة: عودة 24383 لاجئا سوريا بينهم 3121 من الأردن في 8 أشهر

وجاء في بيان صدر عن المقر، اليوم الأربعاء: "تجاوز عدد الناس الذين غادروا منازلهم بسبب الحروب والملاحقة والعنف وانتهاك حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم، في نهاية سبتمبر الماضي، 114 مليون شخص".

وأضاف البيان أن السبب الرئيسي للنزوح في النصف الأول من عام 2023 يعود إلى الأحداث في أوكرانيا والسودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية وميانمار، بالإضافة إلى "مزيج من الجفاف والفيضانات وغياب الأمن في الصومال والأزمة الإنسانية الطويلة في أفغانستان".

وقال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي: "ركز العالم الآن اهتمامه، وهو أمر مبرر، على الكارثة الإنسانية في غزة. ومع ذلك، هناك عدد كبير جدا من الصراعات في العالم التي تتضاعف وتتصاعد وتدمر حياة الأبرياء وتجبرهم على النزوح من منازلهم".

وأضاف: "عجز المجتمع الدولي عن تسوية النزاعات ومنع ظهور نزاعات جديدة تؤدي إلى نزوح الناس ومعاناتهم"، داعيا بلدان العالم لـ "العمل المشترك من أجل وضع حد للنزاعات وإعطاء اللاجئين والنازحين فرصة للعودة إلى منازلهم أو بدء حياة جديدة".

وتدل معلومات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين على أنه بحلول نهاية يونيو عام 2023 كان في العالم 110 ملايين نازح، أي أكثر بمقدار 1.6 مليون شخص مما كان عليه في نهاية عام 2022. وذكرت المفوضية أن أكثر من نصف النازحين لم يغادروا حدود بلادهم.

وأشارت الهيئة إلى أن هذه الأرقام لا تضم النازحين الذين غادروا منازلهم بعد 7 أكتوبر الجاري بسبب تصعيد النزاع في الشرق الأوسط.
المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: احصائيات الأمم المتحدة الشرق الأوسط لاجئون ملیون شخص

إقرأ أيضاً:

جوتيريش يدعو إلى تكثيف الجهود الدولية لمحاربة آفة الإسلاموفوبيا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إلى تكثيف الجهود الدولية لمحاربة آفة الإسلاموفوبيا، مناشدًا العالم التمسك بقيم المساواة وحقوق الإنسان والكرامة، وبناء مجتمعات شاملة، حيث يمكن لكافة الناس العيش في سلام ووئام بصرف النظر عن الديانة التي يعتنقونها. 


وذكر مركز إعلام الأمم المتحدة، أن جوتيريش قال إن شهر رمضان المبارك أقبل فيما يعيش العديد من المسلمين في جو من "الخوف من التمييز والإقصاء، بل وحتى الخوف من العنف"، مؤكدا أن ظاهرة التعصب ضد المسلمين تتنامى، وهي تتجسد "في إجراءات التصنيف العنصري، والسياسات التمييزية المنتهكة لحقوق الإنسان وكرامته"، والعنف ضد الأفراد ودور العبادة. 
وشدد جوتيريش على أن هذا الواقع ليس سوى مظهر من آفة أوسع نطاقا قوامها التعصب والأيديولوجيات المتطرفة والاعتداءات ضد الطوائف الدينية والفئات المستضعفة. 
وقال أمين عام الأمم المتحدة "ولكن كلما تعرضت فئة من الفئات للاعتداء، أصبحت حقوق وحريات جميع الفئات الأخرى عرضة للخطر، لذا يجب علينا، بوصفنا أسرة عالمية، أن ننبذ التعصب ونستأصل شأفته، ويجب على الحكومات أن تعزز التماسك الاجتماعي وأن تشمل الحرية الدينية بالحماية ويجب أن تكبح المنصات الإلكترونية جماح خطاب الكراهية والتحرشات، ويجب علينا جميعا أن نجهر بمناهضة التعصب وكراهية الأجانب والتمييز".
من جانبه، دعا المتحدث باسم المجموعة العربية بالجمعية العامة للأمم المتحدة، السفير الأردني محمود ضيف الله الحمود، إلى إيجاد إطار قانوني دولي لمحاربة الإسلاموفوبيا، وإنشاء آليات مساءلة لمحاسبة مرتكبي جرائم الكراهية وضمان دعم الضحايا، وقال إن المجموعة العربية تتطلع إلى تعيين "ميجيل مارتينز" مبعوثا خاصا للأمم المتحدة معنيا بمكافحة الإسلاموفوبيا، بما يسهم في تنسيق الجهود الدولية للتصدي لهذه الظاهرة المتفاقمة.
وأوضح المركز أن المتحدث باسم المجموعة العربية، أضاف أن هناك تزايدا مقلقا في خطاب الكراهية والتحريض على العنف والتمييز ضد المسلمين، خاصة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مشددا على أن حرية التعبير "لا ينبغي أن تستخدم أداة لنشر التعصب وتأجيج الفتن".
وأشار إلى أن المجموعة العربية تؤكد على أهمية رصد وتحليل محتوى الإعلام والمنصات الرقمية لمكافحة الصور النمطية السلبية بالتعاون مع شركات التواصل الاجتماعي، ووضع مدونة سلوك تحظر التحريض على الكراهية.
وأكد أن الاحتفال باليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام، يمثل محطة جوهرية في تعزيز الجهود الدولية لمواجهة تصاعد موجات الكراهية والتمييز ضد المسلمين، وترسيخ مبادئ احترام الأديان، والتسامح والتعايش السلمي.
كانت الجمعية العامة قد حددت يوم 15 مارس للاحتفال باليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام في عام 2022، وبهذه المناسبة تبنت قرارا العام الماضي بعنوان "تدابير مكافحة كراهية الإسلام"، ويدعو القرار، من بين أمور أخرى، إلى تعيين مبعوث خاص للأمم المتحدة معني بمكافحة الإسلاموفوبيا، كما يدين أي دعوة إلى الكراهية الدينية والتحريض على التمييز أو العداوة أو العنف ضد المسلمين.

مقالات مشابهة

  • أمين عام الأمم المتحدة يحذر من أزمة إنسانية عميقة تطال اللاجئين الروهينجا
  • جوتيريش يدعو إلى تكثيف الجهود الدولية لمحاربة آفة الإسلاموفوبيا
  • أخبار العالم | حملات تحريضية لتهجير العلويين من دمشق .. لجنة أممية تتهم روسيا بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في أوكرانيا.. وأمريكا تمنع مواطني 5 دول عربية من دخول أراضيها
  • الأمين العام للأمم المتحدة: ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين
  • ألمانيا تسعى للتفاوض مع سوريا بشأن عودة مئات الآلاف من اللاجئين
  • سحب ترشيح مبعوث ترامب الخاص لشؤون الرهائن
  • شلقم: ليبيا غير معنية باتفاق الأمم المتحدة بشأن اللاجئين
  • الصندوق الكويتي يمنح 1.2 مليون دولار لدعم النازحين في اليمن
  • البعثة الأممية: المعلومات المضللة تجاه اللاجئين ستؤدي إلى حالة عداء ضدهم
  • الكويت تمنح اليمن 2.1 مليون دولار لدعم النازحين