استشهاد 6 فلسطينيين في قصف لقوات الاحتلال استهدف محيط مخيم جنين
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدة مواقع فلسطينية فجر اليوم الأربعاء، إذ أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد 6 فلسطينيين بينهم 4 في قصف إسرائيلي محيط مخيم جنين، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
قصف مخيم جنينوأفادت الوكالة الفلسطينية، بأنَّ طائرات قوات الاحتلال أطلقت صاروخين على الأقل صوب مجموعة من الشبان في محيط مقبرة مخيم جنين، ما أسفر عن استشهاد 3 شبان.
وأوردت التلفزيون الفلسطيني أسماء شهداء مخيم جنين، وهو محمد قدري الصباح، ومحمود الفايد، ومحمد أبو قطنة، إضافة لإصابة الطفل عيد نبيل قاسم مرعي (15 عاما)، والذي أعلن عن استشهاده في وقت لاحق متأثرا بجروحه.
وأعلن مدير مستشفى جنين الحكومي، وسام بكر، إصابة نحو 23 آخرين بجروح، بينهم إصابات خطيرة.
ارتفاع عدد شهداء الضفة إلى 103وفي قلقيلية، استشهد الشاب حمزة صايل طه (19 عاما)، صباح اليوم، برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها المدينة، بينما استشهد الشاب أحمد غالب مطير برصاص قوات الاحتلال خلال مواجهات في مخيم قلنديا للاجئين، شمال مدينة القدس.
وذكرت الصحة الفلسطينية أنَّ الشاب مطير وصل إلى مجمع فلسطين الطبي بمدينة رام الله، مصابا بالرصاص الحي في الصدر والرأس، وأعلن عن استشهاده في وقت لاحق متأثرا بجروحه.
وبذلك يرتفع عدد شهداء فلسطين في الضفة الغربية إلى 104 شهداء من السابع من أكتوبر الماضي، بينهم شهيدين ارتقوا داخل سجون الاحتلال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مخيم جنين القصف على مخيم جنين فلسطين قوات الاحتلال الضفة الغربية قوات الاحتلال مخیم جنین
إقرأ أيضاً:
يزيد جعايصة.. قيادي في كتيبة جنين قتلته السلطة الفلسطينية
يزيد جعايصة مناضل فلسطيني ولد في مخيم جنين شمال الضفة الغربية، كرّس حياته للدفاع عن وطنه والوقوف في وجه الاحتلال الإسرائيلي، سواء بالعمل المقاوم أو مواجهة الاعتقالات والملاحقات الأمنية، انخرط منذ سنوات شبابه في صفوف المقاومة الفلسطينية، وانتمى إلى كتيبة جنين.
قُتل برصاص أجهزة أمن السلطة الفلسطينية في 14 ديسمبر/كانون الأول 2024، أثناء اشتباكات مسلحة اندلعت في محيط مخيم جنين.
المولد والنشأةولد يزيد محمد نايف جعايصة عام 1996 في مخيم جنين شمال الضفة الغربية، ونشأ في ظل الاقتحامات المتكررة لقوات الاحتلال الإسرائيلي وأجهزة أمن السلطة الفلسطينية للمخيم.
عمل في مجال التمديدات الكهربائية، وكان يُعرف بهدوئه وتوازنه في التعامل مع الآخرين، إضافة إلى قلة كلامه التي عكست شخصيته المتزنة والمتحفظة.
الفكر والتوجه الأيديولوجيتبنى جعايصة توجها قوميا فلسطينيا، فقد تأثر بالتيارات النضالية، وآمن بالكفاح المسلح ضد الاحتلال الإسرائيلي، واعتبر المقاومة المسلحة والرد المباشر على الاحتلال ومجازره وسيلة لتحقيق حرية واستقلال الشعب الفلسطيني.
التجربة النضاليةانخرط جعايصة منذ سنوات شبابه في صفوف المقاومة الفلسطينية، وانتمى إلى كتيبة جنين متعهدا بالدفاع عن حقوق شعبه، فقد شكلت البيئة المحيطة به وحياته اليومية في المخيم ملامح شخصيته النضالية.
وأُصيب عام 2019 إصابة خطيرة في بطنه أثناء اجتياح قوات الاحتلال مخيم جنين. وتعرض للاعتقال مرات عدة على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، وأمضى ما مجموعه 4 سنوات في السجون.
واعتقل للمرة الأولى في سجن مجدو حيث قضى عامين ونصف، وواجه صنوفا من التعذيب فيه، وفي 28 نوفمبر/تشرين الثاني 2019، دهمت قوات الاحتلال منزله في جنين وأعادت اعتقاله، وحققت معه في مركز توقيف الجلمة لأسبوعين، ثم أصدرت محكمة سالم حكما بسجنه مدة 13 شهرا مع فرض غرامة مالية بألفي شيكل.
إعلانوأثناء فترة اعتقاله، تأجلت محاكمته 7 مرات في محاولة لإضعاف عزيمته، لكنه ظلّ ثابتا على موقفه حتى أُفرج عنه في 15 ديسمبر/كانون الأول 2020.
وبعد الإفراج عنه استهدفته قوات الاحتلال مرات عديدة، واعتبرته مطلوبا أمنيا ووصفته بأنه "خارج عن القانون".
يزيد جعايصة انخرط منذ سنوات شبابه في صفوف المقاومة الفلسطينية، وانتمى إلى كتيبة جنين (مواقع التواصل) الاستشهادقُتل يزيد جعايصة برصاص أجهزة أمن السلطة الفلسطينية في 14 ديسمبر/كانون الأول 2024، أثناء اشتباكات مسلحة اندلعت في محيط مخيم جنين، وسط حصار واسع فرضته الأجهزة الأمنية على المخيم قبل 5 أيام من مقتله.
ويوم استشهاده حاصرت أجهزة السلطة مستشفى جنين الحكومي، وفتشت سيارات الإسعاف، واقتحمت مستشفى ابن سينا ومنعت الأهالي من وداع جعايصة.
وردَّ المتحدث باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية العميد أنور رجب على الانتقادات الموجهة ضد الأجهزة الأمنية في جنين، بأنها "حققت نجاحات كبيرة" في حفظ نظام المدينة والمخيم ضد من وصفهم بـ"الخارجين على القانون" في إشارة إلى مقاومي الاحتلال.