ميتا تروج لمنشورات ثريدز على فيسبوك
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
بدأت ميتا في تكثيف جهودها لتعزيز نمو تطبيق ثريدز، وتعمل الشبكة الاجتماعية على الترويج لأحدث تطبيقاتها، من خلال نشر منشورات ثريدز في خلاصات فيسبوك الخاصة بالمستخدمين.
وتستخدم ميتا بانتظام موجز فيسبوك للترويج للميزات الجديدة، بما في ذلك تلك الموجودة في تطبيقاتها الأخرى. وقامت الشركة بإدراج إنستغرام ريلز في التوصيات في موجز فيسبوك لسنوات، وتسمح أيضاً للشركات على واتس آب بشراء الإعلانات التي تظهر في خلاصات فيسبوك.
وكتبت الشركة رداً على أحد مستخدمي ثريدز، الذي سأل عن كيفية إبقاء منشوراتهم خارج فيسبوك، "لقد أطلقنا تحديثاً لتسهيل رؤية الأشخاص لأحدث محتوى من ثريدز مباشرة على فيسبوك وإنستغرام، لكننا نستمع إلى التعليقات، بينما نواصل البناء على ذلك".
وبدأت ميتا في اختبار الترويج لمنشورات ثريدز على إنستغرام في أغسطس (آب)، لكن يبدو أن خطوة وضع المنشورات على فيسبوك دون توفير ميزة إلغاء الاشتراك، أكثر إثارة للجدل.
ويشير بعض المستخدمين إلى أنهم يستخدمون سلاسل الرسائل بشكل مختلف كثيراً عن فيسبوك، وقد لا يرغبون في عرض منشورات سلاسل المحادثات الخاصة بهم أمام أصدقائهم على فيسبوك، بحسب موقع إن غادجيت.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: على فیسبوک
إقرأ أيضاً:
تحوّل مثير.. ميتا تسمح باستخدام ذكائها الاصطناعي لأغراض عسكرية أمريكية
أعلنت شركة ميتا أنها ستسمح للحكومة الأمريكية ووكالاتها والشركات المتعاقدة معها في مجال الأمن القومي باستخدام نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها لأغراض عسكرية، وذلك في تغيير لسياستها التي كانت تمنع استخدام تقنياتها لهذه الأغراض.
وأوضحت ميتا أن نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، التي تطلق عليها اسم “لاما Llama”، ستكون متاحة للوكالات الفيدرالية، بالإضافة إلى شركات أخرى متعاقدة في مجال الدفاع، مثل “لوكهيد مارتن” و”بوز آلن”، وشركات تكنولوجيا دفاعية مثل “بالانتير” و”أندريل”.
وتُعد هذه النماذج “مفتوحة المصدر”، مما يعني إمكانية نسخها وتوزيعها بحرية من مطورين آخرين أو شركات أو حكومات.
ويمثل هذا التحول استثناءً من سياسة “الاستخدام المقبول” لدى ميتا، التي كانت تمنع استخدام برامجها في الأغراض العسكرية والحربية والصناعات النووية.
وقال نيك كليغ، رئيس الشؤون العالمية في ميتا، إن الشركة تدعم الآن “الاستخدامات المسؤولة والأخلاقية لنماذج الشركة لدعم الولايات المتحدة والقيم الديمقراطية في السباق العالمي نحو التفوق في الذكاء الاصطناعي”، على حد تعبيره.
وأشار كليغ إلى أن “ميتا تريد المساهمة في تعزيز الأمن والازدهار الاقتصادي للولايات المتحدة وأقرب حلفائها”، مؤكدًا أن “الانتشار الواسع لنماذج الذكاء الاصطناعي الأمريكية المفتوحة المصدر يخدم المصالح الاقتصادية والأمنية”.
وأعربت الشركة عن إمكانية استخدام الحكومة الأمريكية تقنياتها لتعقب الأنشطة الإرهابية وتحسين الأمن السيبراني، مؤكدةً أن استخدام نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها سيُسهم في إبقاء الولايات المتحدة في الطليعة التقنية عالميًا، ويدعم مصالحها الإستراتيجية والجيوسياسية.
وأوضح متحدث باسم ميتا أن الشركة ستشارك تقنياتها مع الدول الحلفاء للولايات المتحدة، مثل كندا وبريطانيا وأستراليا ونيوزيلندا.
ومن المتوقع أن يواجه هذا التحول في سياسة ميتا انتقادات واسعة، إذ أثار توظيف التكنولوجيا لغايات عسكرية جدلًا في كبرى الشركات التقنية في السنوات الأخيرة، وبرزت احتجاجات لموظفي شركات، مثل مايكروسوفت وجوجل وأمازون، على صفقات أُبرمت مع جهات عسكرية، ومنها مشروع نيمبوس ذو السمعة السيئة الذي يربط شركتي جوجل وأمازون بالحكومة الإسرائيلية.
ويأتي هذا التطور بعد أن أفادت وكالات أنباء بأن بعض المؤسسات البارزة المرتبطة بالجيش الصيني قد طوّرت أدوات ذكاء اصطناعي لأغراض عسكرية محتملة، معتمدةً على نماذج ميتا المفتوحة المصدر