انطلاق مؤتمر البصريات السعودي الثامن بالرياض غدًا
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
تنطلق غدًا بالرياض فعاليات مؤتمر البصريات السعودي الثامن خلال المدة من 26 - 28 أكتوبر. بمشاركة أكثر من 60 متحدثًا من مختلف الدول وأكثر من 80 ورقة علمية.
ويهدف المؤتمر الذي يعقد سنويًا إلى بحث آخر المستجدات في مجال البصريات الإكلينيكية وتطويره، بمشاركة متحدثيين مختصين من داخل المملكة وخارجها، وسيضم ورش عمل متنوعة، إلى جانب مناقشة العديد من الموضوعات ذات الصلة بمجال البصريات.
وسيقام على هامش المؤتمر معرض مصاحب هو الأكبر من نوعه ويضم أحدث ماتوصلت له التكنولوجيا والتقنية في مجال البصريات وعلوم الرؤية، بمشاركة عدد من الجهات والشركات المتخصصة في البصريات.
سيستهدف المؤتمر المتخصصين في مجالي البصريات والوقاية من العمى. ويناقش موضوعات مختلفة تشمل فحص وعلاج أمراض القرنية وتصحيح العيوب الانكسارية، واستعراض آخر المستجدات في ضعف النظر الشديد وتأهيلهم، وتشخيص وعلاج مشاكل النظر عند الأطفال ومكافحة الإعاقة البصرية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض مؤتمر البصريات السعودي الرياض مؤتمر فعاليات
إقرأ أيضاً:
بعد غد الثلاثاء.. مؤتمر عن الأمن الفكري بجامعة البريمي
تنطلق بعد غد الثلاثاء فعاليات مؤتمر "الأمن الفكري بين الشريعة والقانون"، الذي تستضيفه جامعة البريمي، تحت رعاية معالي الشيخ غصن بن هلال العلوي، رئيس جهاز الرقابة المالية والإدارية للدولة، وبمشاركة واسعة من مؤسسات التعليم العالي بمختلف محافظات سلطنة عُمان إلى جانب عدد من الجهات الحكومية والخاصة.
ويأتي تنظيم المؤتمر في إطار الجهود الوطنية الهادفة إلى ترسيخ قيم الانتماء والمواطنة، وتعزيز الأمن الفكري لحماية المجتمع من الأفكار المتطرفة والدخيلة التي لا تنسجم مع مقاصد الشريعة الإسلامية، ولا تتوافق مع العادات والتقاليد العمانية الأصيلة.
ويتضمن برنامج المؤتمر جلسة افتتاحية، تليها انطلاقة أعمال المحاور والموضوعات المطروحة، عبر تقديم 37 ورقة بحثية تناقش أبرز التحديات المعاصرة في مجال الأمن الفكري. ويشتمل المؤتمر على خمسة محاور رئيسية هي مفهوم الأمن الفكري من منظور شرعي وقانوني ودور الأمن الفكري في تعزيز الانتماء وحماية الهوية العُمانية الأمن الفكري ومواجهة التحديات السلبية لشبكات التواصل الاجتماعي والتصدي للفكر المتطرف وتأثير الأمن الفكري على النظام العام.
كما سيتناول المؤتمر عددًا من القضايا الراهنة المرتبطة بتأثير الفكر المتطرف على النشء، وما ينتج عنه من اضطرابات في السلوك والقيم، مسلطاً الضوء على أدوار المؤسسات الدينية والتعليمية والإعلامية في بناء الوعي وصياغة الفكر السليم، وتوجيه طاقات الشباب نحو القيم الصحيحة، وترسيخ مفاهيم التسامح والتعايش بين أفراد المجتمع.
ومن المؤمل أن تساهم الأوراق البحثية المقدّمة في الخروج بتوصيات عملية تسهم في معالجة الإشكاليات الفكرية الراهنة، لا سيما في ظل التطور المتسارع للتقنية والذكاء الاصطناعي، والتوسع الكبير في استخدام شبكات التواصل الاجتماعي، وما يصاحبها من تأثيرات مباشرة على تفكير وسلوكيات الشباب.