تدفق السياح على المغرب تزايد بعد زلزال الحوز وفقا لآخر البيانات الرسمية
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أعلنت مديرية الدراسات والتوقعات المالية، التابعة لوزارة الاقتصاد والمالية، أن وجهة “المغرب” شهدت توافد أزيد من 11,1 مليون سائح خلال الأشهر التسعة الأولى من السنة الجارية، مقابل 7,7 مليون سائح خلال الفترة ذاتها من سنة 2022.
وأوضحت المديرية، في نشرتها حول الظرفية برسم شهر أكتوبر، أنه خلال شهر شتنبر الماضي، الذي شهد زلزال الحوز، ارتفعت تدفقات السياح الوافدين بنسبة 7 في المائة مقارنة بالشهر ذاته من السنة الماضية، حيث تجاوزت 960 ألف وافد.
وأضاف المصدر ذاته أن هذا العدد من الوافدين ارتفع بحوالي 9 في المائة مقارنة بشهر شتنبر من سنة 2019.
وأشار المصدر إلى أن عدد ليالي المبيت في مؤسسات الإيواء المصنفة ارتفع ، على أساس سنوي، بنسبة 53 في المائة عند نهاية غشت 2023. وبالمقارنة مع نهاية غشت 2019، ارتفعت ليالي المبيت هذه بنسبة 2,6 في المائة.
كلمات دلالية المغرب زلزال سياحة كوارثالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب زلزال سياحة كوارث فی المائة
إقرأ أيضاً:
مخرجة فيلم آخر ليالي الصيفية تكشف كواليس التحضير له: وصف الشخصيات كان طبيعيا
شارك فيلم آخر ليالي الصيفية الأنظار في الدورة الـ 45 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولى الماضية، وشهد حضور جماهيريا كبيرا وإشادات واسعة وهو الأمر الذي عبرت مخرجته فاطمة ياسر عن سعادتها الكبيرة به من خلال تصريحات خاصة لـ«الوطن».
مخرجة فيلم آخر ليالي الصيفية تكشف كواليس التحضير له: التغير ثابت في حياتناوقالت المخرجة فاطمة ياسر، إنها كانت سعيدة للغاية بأن يتم اختيار العمل ليشارك في الدورة الـ 45 من مهرجان القاهرة السينمائي، كاشفة عن كواليس التحضير، مشيرة إلى أن تجاربها الشخصية مع أبناء خالتها وجدها ساعدتها على وصف الشخصيات بعمق أكبر قائلة «أعتقد أنه جعل الأمور أسهل، بمعنى أنه كان لدي مرجع عندما كتبته، خاصةً عندما يتعلق الأمر بالشخصيات وهذا جعل القصة تتدفق بسهولة وبشكل طبيعي».
لا أحاول إيصال فكرة معينة من الفيلموتابعت فاطمة حديثها عن الرسالة التى كانت تريد توصيلها للجمهور من خلال العمل فقالت «لا توجد رسالة أحاول إيصالها من خلال الفيلم، بل مجرد شعور، حاولت أن أخلق مساحة للمشاهدين ليشعروا وكأنهم جزء من العائلة، ليقضوا هذه الليلة مع الفتيات، ويمنحوا أنفسهم فرصة لتوديع الأشياء التي تسربت من بين أيديهم دون أن يدركوا ذلك وقتها لأن التغيير ثابت في حياتنا».
التغيير هو أحد المواضيع الرئيسية للفيلموتابعت حديثها عن التغير في حياة البشر فقالت «التغيير هو أحد المواضيع الرئيسية للفيلم، يكاد يكون في صميمه، أؤمن أن التغيير ثابت في حياتنا جميعًا، بغض النظر عن مدى رغبتنا في الهروب من هذه الحقيقة».
أما عن إحدى الشخصيات الرئيسية في العمل وهي رنا فكشفت فاطمة هل استوحتها من شخصية حقيقة قائلة «نعم، شخصية رنا هي واحدة من شخصياتي المفضلة، التناقض في شخصيتها يجعلها جذابة للغاية بالنسبة لي. هي متمردة جدًا، مليئة بالحياة وقوية، لكنها تخاف كثيرًا، وتشعر بالشك في نفسها وما تريده طوال الوقت، استوحيتها من ابنة خالتي وكيف أراها كشخص».