الدبيبة: الحكومة تواصل الاهتمام بجميع الرموز الشاهدة على نضال الأجداد ضد الاحتلال الإيطالي
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
ليبيا – افتتح رئيس الوزراء بحكومة تصريف الأعمال عبدالحميد الدبيبة، أمس الثلاثاء، النصب التذكاري لمعركة الهاني الكبرى، بعد إتمام شركة الخدمات العامة أعمال صيانته وتطوير محيطه، ضمن مشاريع عودة الحياة .
وأكد الدبيبة، في كلمة له خلال الافتتاح الذي تزامن مع حلول الذكرى 112 لمعركة الهاني ضد الاحتلال الإيطالي وفقاً للمكتب الاعلامي التابع للحكومة، أن افتتاح النصب التذكاري للمعركة يأتي بعد سنوات من الإهمال لرموز ليبيا التاريخية، وهو شاهدٌ اليومَ على تضحية الأجداد ووحدتهم في مواجهة الاحتلال الإيطالي.
وأشار الدبيبة إلى أن افتتاح النصب التذكاري يؤكد التزام حكومته ببناء ثوابت توحد الشعب الليبي كافة، مؤكداً مواصلة الحكومة الاهتمام بجميع الرموز الشاهدة على نضال الأجداد ضد الاحتلال الإيطالي ليستذكر بها الليبيون الروابط التي تستعيد من خلالها ليبيا سيادتها.
وحضر مراسم افتتاح النصب التذكاري لمعركة الهاني الكبرى، رئيس الأركان العامة، ووزيرا الحكم المحلي والإسكان والتعمير، ووزير الدولة لشؤون رئيس الحكومة ومجلس الوزراء، ورئيس مجلس إدارة شركة الخدمات العامة بطرابلس، وعميدا بلديتي طرابلس المركز وسوق الجمعة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: النصب التذکاری
إقرأ أيضاً:
الرقب: الاحتلال لا يلتزم بجميع بنود المرحلة الأولى لاتفاق غزة| فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، أن عدد الأسرى الفلسطينيين الذين تم تسليمهم في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة لم يكن محددًا في بنود الاتفاق، حيث أضافت حركة حماس تسليم أربع جثث من الأسرى الإسرائيليين.
وأوضح، أنه كان من المفترض أن يتم تسليم أربعة من المحتجزين الإسرائيليين ضمن الدفعة السابعة، لكن حماس أضافت في هذه الدفعة أيضًا كلا من هشام السيد وبرام مغنيزيوم.
وأضاف في تصريحات مع الإعلامي همام مجاهد على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن حماس كانت حريصة على الالتزام بالاتفاق لتفويت محاولة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للتهرب من التنفيذ، ولإثبات جديتها في الوفاء بالتزاماتها.
وأوضح، أنه حتى الآن لم تبدأ المفاوضات الجادة للمرحلة الثانية من الاتفاق، حيث زار الوفد القاهرة لكن لم تبدأ جولة المفاوضات الرسمية، بل جرى التباحث مع الوسطاء حول الأفكار، وقد تم تقديم مقترح للاحتلال الإسرائيلي.
وذكر، أن المرحلة الثانية من الاتفاق تشمل انسحاب الاحتلال الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة، ووقف كافة الاعتداءات، وعودة الحياة إلى القطاع، كما سيتم تحديد عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابل المحتجزين الإسرائيليين.
وتابع: "حتى نهاية المرحلة الأولى، سيكون هناك نحو 17,000 أسير فلسطيني لا يزالون في سجون الاحتلال".
وأشار إلى أن جيش الاحتلال لم يلتزم ببعض بنود المرحلة الأولى من الاتفاق، حيث لم ينسحب من مناطق هامة مثل رفح الفلسطينية وشرق قطاع غزة بشكل كامل، وما زال يدخل إلى مناطق تتجاوز مسافة 2 كيلو متر في عدة مواقع في رفح.