تحت رعاية عبدالله بن زايد آل نهيان.. إطلاق النسخة الثانية من برنامج القيادات الدبلوماسية العربية الشابة
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
وزير الخارجية، أطلق مركز الشباب العربي النسخة الثانية من "برنامج القيادات الدبلوماسية العربية الشابة 2023".
وأطلق البرنامج بالشراكة مع وزارة الخارجية، وأكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، ومعهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث، وجامعة هارفارد الأمريكية، لإعداد جيل متمكن في العلاقات الدبلوماسية، وتعزيز الحضور الدبلوماسي العربي، وتحقيق مشاركات عربية فاعلة في أهم الحوارات والمحافل العالمية.وتضمن البرنامج في أسبوعه الثاني سلسلة ورش عمل وجلسات نقاش وتدريب ولقاءات مع شخصيات، وخبراء بارزين في الدبلوماسية لاستشراف المستقبل، وتناولت الجلسات محاور منها دبلوماسية تغير المناخ، وأساسيات التفاوض التكاملي والتوزيعي.
وأكدت شما بنت سهيل المزروعي وزيرة تنمية المجتمع، نائب رئيس مركز الشباب العربي، أن برنامج القيادات الدبلوماسية العربية الشابة يساهم في صنع مجتمعات شابة من الدبلوماسيين المتميزين والبارزين، رشحتهم مؤسساتهم ودولهم.
وقالت: "بعد أقل من 45 يوماً، ستستضيف الإمارات قادة العالم وحكامه وأهم الخبراء والنشطاء في الحوكمة البيئية في مؤتمر الأطراف COP28، إذ ستكون لدينا فرصة تاريخية جميعنا، وتحديداً أنتم الشباب العربي لقول كلمتكم والمساهمة لتحويل اتجاه البوصلة نحو الاتجاه الأكثر فاعلية في العمل المناخي".
من جانبه قال الدكتور محمد إبراهيم الظاهري، نائب المدير العام في أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، إن "تأهيل قيادات دبلوماسية عربية شابة واحد من أنجع الطرق وأنجحها، لتشكيل صورة مكتملة وواضحة عن الثقافة والقيم والمعتقدات العربية عالمياً، في ظل الظروف الراهنة والتطورات التي تشهدها منطقتنا العربية من أزمات، فنحن في حاجة لشباب عربي من الدبلوماسيين، مزوّد بالمهارات والخبرات ليتمكن من التعامل مع هذه التغيرات ونقل القضايا العربية ومناقشاتها وعكس الصورة المشرقة عن مجتمعاتنا عبر إدارة العلاقات الدبلوماسية العربية وتشكيل الانطباعات وبناء الشراكات مع نظرائهم في العالم".
وفي جلسة خاصة مع السفير أحمد محمد الطريفي رئيس قطاع الشؤون العربية والإفريقية، في وزارة الخارجية البحرينية، بعنوان " ماذا يعني أن تكون عربياً؟"، قال السفير الطريفي: "القيم هي التي جمعت الهوية العربية وأهم مكون ورابط في الهوية العربية، هو اللغة هي التي تجمع الأمة العربية، فاللغة تندرج تحتها القيم الثقافية الأخرى وهي عبارة عن أخلاقيات في الخطاب وعن أدب ومصطلحات، وهي التي تعكس طريقة تفكير ناطقيها وهي بوابة لدخول للثقافات الأخرى".
وأكد "نحن أمة لديها طموح ورؤية، أمة ليست على هامش الطريق، ولسنا على هامش الحضارة، فمن هنا بدأت الحضارات الإنسانية نحن من غذينا العالم فكراً وثقافة وعلماً، ونحن اليوم حضارة عربية في صعود، وما يحدث اليوم من أحداث يؤكد أن الأمة العربية رقم صعب في المجتمع الدولي، وهذا واضح من خلال الدول الفاعلة ومن خلال التغير الإيجابي بتعاطي جامعة الدول العربية مع القضايا العربية الراهنة”.
وتركز هذه النسخ التي تستمر إلى 31 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، على المبادئ الأساسية، والتوجهات الحديثة في العمل الدبلوماسي المناخي، وعلى تحويل قدرات المشاركين وطاقاتهم إلى إنجازات نوعية في التمثيل الدبلوماسي المناخي للبلدان العربية، وإتاحة الفرصة لهم للتفاعل مع صناع القرار.
وتهدف النسخة الثانية، إلى تدريب المواهب من الشباب العربي من 25 إلى 35 عاماً، شرط حصولهم على شهادة البكالوريوس أو الدبلوم، وإجادة اللغتين العربية والإنجليزية، وعلى خبرة بين عام و3 أعوام في العمل الدبلوماسي، واستعدادهم للمشاركة في مؤتمر COP28 ، إلى جانب رسالة توصية من وزارة الخارجية أو الهيئات المعنية في بلدانهم الأصلية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة عبدالله بن زايد الدبلوماسیة العربیة الشباب العربی
إقرأ أيضاً:
وزارة الرياضة والشباب: إطلاق برامج وطنية لتأهيل الشباب وتفعيل الأنشطة الرياضية
دمشق-سانا
أكدت وزارة الرياضة والشباب انطلاق مسار جديد يرتكز على التخطيط الجاد، والعمل المؤسساتي، والانفتاح على الشراكة المجتمعية.
وأعلنت الوزارة في بيان لها اليوم، أن العمل جار بوتيرة متسارعة لوضع أسس تنظيمية وتنموية جديدة، ترتقي بواقع الرياضة السورية، وتفتح آفاقاً أوسع أمام شبابنا في مختلف المحافظات.
وذكرت الوزارة، أنها في طور مراجعة شاملة للهيكلية والسياسات بالتنسيق مع مختلف الجهات الوطنية؛ بهدف الوصول إلى مؤسسة متماسكة مرنة وفعالة.
وأكدت أن المرحلة المقبلة ستشهد إطلاق برامج وطنية لتأهيل وتمكين الشباب، وإعادة تفعيل الأنشطة الرياضية محلياً، وتعزيز مشاركة المنتخبات الوطنية في مختلف الألعاب على المستوى الدولي، إضافة إلى تطوير البنية التحتية الرياضية، وتحسين الاستثمار فيها.
وأشارت الوزارة إلى العمل على تعزيز الشراكات مع الاتحادات والمنظمات الوطنية، وبناء إعلام رياضي مهني موثوق، مبينة أن الوزارة تدرك حجم التحديات لكنها تملك الإرادة والرؤية لتجاوزها.
تابعوا أخبار سانا على