السومرية نيوز – دوليات

تراجع جيش الاحتلال الإسرائيلي عن "الرواية" التي نشرها، يوم أمس، حول عملية اقتحام موقع "زيكيم" من قبل قوة الضفادع البشرية التابعة لكتائب القسام.
وكان جيش الاحتلال نشر "رواية كاذبة" قال فيها إن جنوده قتلوا 10 من عناصر الكوماندوز البحري التابعين للقسام، بعد دخولهم إلى موقع "زيكيم"، ثم اعترف اليوم أن مقاتلين فقط هما من اقتحما الموقع وخاضا اشتباكاً عنيفاً مع القوات.



وقالت إذاعة جيش الاحتلال إن المقاتلين اللذين نجحا في الوصول إلى الموقع عبر البحر من قطاع غزة اشتبكا مع القوات لمدة 5 ساعات.

وكانت كتائب القسام أعلنت، في بلاغ عسكري، مساء أمس أن قوة من الضفادع البشرية نجحت في التسلل بحراً والوصول الى شواطئ "زيكيم"، جنوب عسقلان المحتلة، وخاضت اشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال.

ونفذت قوات البحرية في القسام عدة إنزالات في مواقع الاحتلال خلال معركة "طوفان الأقصى" واعترف الاحتلال بخسائر بشرية وفي المعدات.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

من كانت تقاتل إسرائيل في غزة؟

 

 

د. أحمد بن علي العمري

 

تدخلت حركة حماس مع حركات المقاومة الفلسطينية الأخرى في السابع من أكتوبر 2023 في غفوة من النظام الإسرائيلي باستخباراته وقوته، وأسرت العديد من الجنود والمجندات الإسرائيليين وحتى بعض المدنيين، والعالم كله يعرف بما فيه إسرائيل أن حركات المقاومة لا تعني الأسر بالمعنى المُطلق له ولكنها تأسر من أجل إنقاذ أسرى لها مظلومين في السجون الإسرائيلية، ساعتها هبَّ العالم المنافق كله متداعيًا لأجل إسرائيل، مدعين أنَّ حركات المقاومة هي الظالمة والمعتدية وحتى الإرهابية، ونسوا أن أكبر كثافة سكانية على الإطلاق في العالم في قطاع غزة، محاصرة منذ سبعة عشر عامًا.

لقد عانوا تحت هذا الحصار ولم يبق أمامهم إما العيش بكرامة أو الموت بكرامة، وما أصعب على الإنسان أن يختار بين العيش والموت.

المهم حصل ما حصل والعالم شاهد على ذلك، ولكن الغطرسة الإسرائيلية والجبروت الصهيوني لم يقبل ذلك فقد أعلن الحرب على غزة في حدودها الضيقة جدًا وجغرافيتها الصغيرة، معلنًا أن أهداف الحرب تتمثل في القضاء على حماس وتحرير الأسرى.

ولكن ماذا حصل بعد 471 يومًا من الحرب؟ هل تم القضاء على حماس وهل تحرر الأسرى؟

كلا، لم يحدث من ذلك شيء؛ بل العكس، هُزم الجيش الذي يزعم أنه لا يُقهر، على الرغم من الدعم الأمريكي المنقطع النظير والدعم الأوروبي الوفير، فلقد بقي المجاهدون أمام أعتى القوات العالمية وانتصروا بكل بسالة وشجاعة.

نعم هكذا هي المقاومة عندما يتقدم قادتها رجالهم المقاتلين ولا يبقون في الصفوف الخلفية فلقد استُشهد القائد إسماعيل هنية واستُشهد يحيى السنوار وشهد له العالم أجمع بأنه استشهد مقبلًا غير مدبر، ولم يكن محتميًا بالأسرى ولا بالدروع البشرية كما ادعى العدو.

وعند توقيع إسرائيل اتفاقية وقف إطلاق النار مرغمة على الرغم من الدعم الأمريكي والأوروبي لها، ماذا حدث؟ ومع تسليم أول دفعة من الأسيرات الإسرائيليات ماذا الذي ظهر؟ ظهر رجال المقاومة بكل عدتهم وعتادهم وسياراتهم منتشين رافعين الروس.

إذن.. فمن كانت تقاتل إسرائيل ومن قتلت وفي عددهم 50 ألف شهيد وأكثر من 100 ألف جريح.

الظاهر والواقع والحقيقة أنها لم تقتل ولم تجرح سوى المدنيين الأبرياء العزل، وقد عاثت فسادًا بتجريف الشوارع وهدم المدارس والمساجد والمستشفيات والجامعات، وحتى نبش القبور وفي أكبر المظاهر الإنسانية اشمئزازًا سماحها للكلاب الضالة بنهش الجثث.

فهل بعد هذا إنسانية؟

ولله في خلقه شؤون.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • موقع عبري: شلل وفوضى في موانئ إسرائيل تضرب سوق السيارات  
  • جمال شقرة: إسرائيل غيرت الوضع الديموجرافي بفلسطين خلال السنوات الماضية.. فيديو
  • جمال شقرة: إسرائيل غيرت الوضع الديموجرافي بفلسطين خلال السنوات الماضية
  • الإعلام الحكومي بغزة: أكثر من نصف مليون نازح عادوا إلى محافظات غزة والشمال خلال ال72 ساعة الماضية
  • ماذا يعني تقديم ساعة يوم القيامة نحو منتصف الليل؟.. الأقرب لفناء البشرية
  • الجيش الأوكراني: أسقطنا 29 مسيرة روسية خلال الليلة الماضية
  • روسيا تعلن إسقاط 104 طائرات مسيرة أوكرانية الليلة الماضية
  • شاهد بالعرض البطيء.. كيف توهمك الضفادع بالسير على الماء؟
  • من كانت تقاتل إسرائيل في غزة؟
  • سر الجهاز الغامض.. ماذا كان يحمل السنوار في يده أثناء معارك غزة؟