أكد المستشار بهاء أبوشقة وكيل أول مجلس الشيوخ، أن ما شاهدناه اليوم، في اصطفاف تفتيش حرب الفرقة الرابعة المدرعة بالسويس، أكدت الرؤية الثاقبة للرئيس عبد الفتاح السيسي ونظرته المستقبلية في تدعيم تسليح الجيش المصري ليكون رادعا لكل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن.

وأضاف أبوشقة في تصريحات للمحررين البرلمانيين اليوم، أن ما نراه اليوم في اصطفاف تفتيش حرب للجيش المصري أكد أن الرئيس يعمل في صمت ويتحسس مواقع أقدامه حيث بني قوة عسكرية جبارة للحماية وليست للعدوان، أصبحت رقما قويا ومؤثرا على مستوى الدولي واستطاعت مصر حماية حدودها وأمنها .

وتابع وكيل الشيوخ بأن قوة الجيش المصري هي رد على المغرضين الذين انتقدوا تدعيم تسليح الجيش بأحدث الأسلحة والمعدات، بدعوات مغرضة، مستغلين فيها الأزمات التي مرت بالعالم سواء أزمة كورونا أو الأزمة الروسية الأوكرانية، ولكن قد وضح للجميع الآن أن ما اعتمده الرئيس من استراتيجية وطنية لتدعيم القوات المسلحة، أثبت الزمن الآن صحتها وقوة حجتها وبرهنت للجميع أننا أمام زعيم وطني شجاع، بعقلية حكيمة رشيدة لن تتكرر، وأصبحنا الآن في ترتيب العاشر على جيوش العالم.

وتابع أبو شقة بأن أصحاب الحناجر الكاذبة لم نسمع لهم صوتاً في الحرب على غزة، ووضح للكافة بأنهم عقول فارغة مضللة، لهم أهواء وأجندات خاصة، في حين يبني أبناء هذا البلد المخلصين وطنهم بكل جهد وإخلاص.

ووجه أبو شقة تحية تقدير واحترام واعتزاز للقوات المسلحة المصرية درع الوطن وسيفه على ما تقوم به من جهود في السلم والحرب .
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ابوشقة السيسي الجيش المصري

إقرأ أيضاً:

أمريكا تغازل القاهرة بصفقة مليارية.. هل تمنع صعود التنين الصيني في الجيش المصري

 

في خطوة مفاجئة ومثيرة للجدل، أقرت الولايات المتحدة صفقة تسليح ضخمة لمصر بقيمة تقارب 4.67 مليار دولار، لتزويدها بأحد أكثر أنظمة الدفاع الجوي تطورًا في العالم، وسط تساؤلات عن الدوافع السياسية والعسكرية الكامنة وراء هذه الخطوة، وما إذا كانت محاولة واضحة لقطع الطريق أمام التوغل الصيني والروسي في مجال تسليح الجيش المصري.

الصفقة، التي وافق عليها البنتاغون وتم إخطار الكونغرس بها، تشمل تزويد مصر بمنظومة الدفاع الجوي "NASAMS" وصواريخ "AIM-120 AMRAAM"، وهي أسلحة طالما كانت واشنطن ترفض تسليمها للقاهرة بدعوى الحفاظ على التفوق العسكري الإسرائيلي.

اللافت أن هذه الموافقة جاءت دون اعتراض من تل أبيب، ما يطرح تساؤلات عديدة حول التحولات في الحسابات الإقليمية.

صفقة بمكونات استراتيجية تشمل الصفقة: 4 رادارات من طراز AN/MPQ-64F1، و100 صاروخ AIM-120C-8، ومئات من الصواريخ الاعتراضية والتدريبية، إلى جانب أنظمة اتصالات ومراكز قيادة وتحكم، وتدريب وتجهيزات دعم فني ولوجستي. وستتولى تنفيذها شركة RTX الأمريكية، عبر إرسال عشرات الفنيين والمستشارين إلى مصر.

أهداف الصفقة بين الأمن والمناورة الجيوسياسية يرى مراقبون أن الصفقة لا تهدف فقط إلى تعزيز قدرات الدفاع الجوي المصري، بل تحمل أبعادًا أوسع، في ظل تنامي القلق الأمريكي والإسرائيلي من تقارب القاهرة مع بكين وموسكو.

وتأتي هذه الصفقة في أعقاب تقارير عن سعي مصر للحصول على المقاتلة الصينية المتقدمة J-35، إلى جانب منظومة الدفاع الجوي بعيدة المدى HQ-9B.

رسائل للداخل والخارج وبالرغم من ما تحمله الصفقة من تعزيز لقدرات الدفاع المصري ضد الطائرات بدون طيار والصواريخ الجوالة، إلا أن خبراء عسكريين يرون أنها لا تشكل تهديدًا مباشرًا لإسرائيل، ولا تُمكن مصر من مجابهة المقاتلات الشبحية مثل F-35، ما يجعلها أقرب إلى خدمة أجندة واشنطن الأمنية بالمنطقة، وليس انقلابًا نوعيًا في موازين القوى.

توقيت لافت.. في ظل أزمة اقتصادية خانقة ما يزيد من جدلية الصفقة هو توقيتها، حيث تعاني مصر من أزمة اقتصادية حادة، مع تراجع إيرادات قناة السويس والسياحة، وتفاقم الدين الخارجي الذي يتطلب سداد أكثر من 30 مليار دولار خلال عام 2025 فقط، بحسب البنك الدولي.

هل تنجح واشنطن في كبح التوجه المصري نحو الشرق؟ العديد من المحللين يرون أن هذه الصفقة تمثل محاولة أمريكية استباقية لقطع الطريق أمام مصر في حال فكرت بإتمام صفقات سلاح متقدمة مع الصين أو روسيا، قد تغيّر قواعد الاشتباك في المنطقة، خاصة مع محاولات القاهرة تنويع مصادر السلاح منذ عام 2015، عبر شراء مقاتلات "رافال" الفرنسية و"ميج-29" و"سو-35" الروسية.

في النهاية، يبقى السؤال مطروحًا: هل تنجح أمريكا في الحفاظ على ولاء القاهرة الاستراتيجي؟

أم أن الجيش المصري سيواصل السير في درب التعددية العسكرية، مهما كانت الإغراءات الغربية؟ 

مقالات مشابهة

  • زعيم استثنائي.. حسام الغمري: الرئيس السيسي قرأ المشهد مبكرا
  • فيصل الفايز يدعو من جنيف إلى نظام عالمي أكثر عدالة واستقرارًا عبر دور فاعل للبرلمانيين
  • الجيش الروسي يحيّد ويصيب نحو 200 جندي اوكراني في مقاطعة تشيرنيغوف
  • أمريكا تغازل القاهرة بصفقة مليارية.. هل تمنع صعود التنين الصيني في الجيش المصري
  • خلو الجيش يشتغل شغلو
  • مؤتمر الجبهة الوطنية بالجيزة.. أحمد رسلان: الاصطفاف خلف الرئيس السيسي واجب وطني
  • الجيش ينظم عروضا جوية وقفزات استعراضية بالمظلات بساحل المضيق احتفالا بعيد العرش
  • برلماني: كلمة السيسي حول غزة نداء إنساني يستوجب تحركًا عالميًا عاجلًا
  • الرئيس السيسي: أوجه نداءً عالميًا لإنهاء الحرب في غزة
  • الأمر أصبح لا يُطاق.. السيسي: حان وقت وقف حرب غزة