تعقَّل ولا تطغى.. 22 رسالة مهمة للسيسي خلال تفتيش الحرب بالسويس
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
كتب- أحمد السعداوي:
وجَّه الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، التحية للقوات المسلحة؛ لدورها وقت الحرب والسلم، وبمناسبة مرور 50 عامًا على نصر أكتوبر العظيم.
وقال السيسي، على هامش تفتيش حرب الفرقة الرابعة مدرعة بالسويس، إنه نظرًا للظروف التي تمر بها المنطقة، جعلنا التزامات الاحتفال بنصر أكتوبر في أقل ما يمكن.
ويرصد "مصراوي" أبرز تصريحات ورسائل الرئيس السيسي؛ في ما يلي:
- أكتوبر بالنسبة لنا له معنى كبير أوي؛ عشان كان عبور من حالة يأس إلى أمل، ومن إحباط إلى فخر، ومن هزيمة إلى نصر؛ وبالتالي في كل سنة نتذكر الجهد والتضحية التي قدمتها مصر والقوات المسلحة من أجل تحقيق هذا.
- بعد 50 عامًا، مهم أوي نستخلص الدروس والعبر ونستمر في ذلك.
- الحديث عن الأمن القومي والحفاظ عليه دور أصيل ورئيسي للقوات المسلحة؛ وهو حماية الحدود المصرية وتأمين الأمن القومي ومصالح مصر.
- مصر عبر تاريخها ما كانتش أبدًا تتجاوز حدودها؛ دائمًا كل أهدافها أن تحافظ على ترابها وأرضها.
- الجيش بقوته ومكانته وكفاءته، هدفه حماية مصر وأمنها القومي دون تجاوز.
- للعسكريين والمدنيين: مهم أوي وانت بتمتلك قوة وقدرة، إنك تكون بتستخدمها بتعقل ورشد وحكمة، ولا تطغي.
- ما يبقاش عندك أوهام بقوتك.. ساعات أسمع كلام يقولك ما دام عندنا يعني.. لأ، عندك عشان تدافع عن نفسك وبلدك.
- اوعى الغضب والحماسة تخليك تفكر أبدًا بشكل تتجاوز فيه، وتقول في وقت من الأوقات ماكنش ممكن أوي وماكنش لا بد تتجاوز كده.
- مصر تقوم بدور فعال وإيجابي لحلحلة الوضع في قطاع غزة.
- اوعى أوهام القوة تدفعك تاخد قرار وتعمل إجراء تقول بعد كده ماكنتش دارس كويس، كنت مدفوع بغضبي وحماسي.
- بنقوم بدور إيجابي جدًّا جدًّا بالنسبة إلى الوضع في غزة، في تهدئة الأمور ولوقف إطلاق النار بشكل أو آخر، وإيقاف نزيف الدم.
- نسعى جاهدين للتعاون مع الأشقاء لاحتواء التصعيد ومساندة المدنيين في قطاع غزة بالمساعدات.
- من يوم 7 أكتوبر مفيش مياه ولا كهرباء، وحتى المواد الطبية.. نبذل جهدًا كي نخفف عن أهلنا في القطاع.
- حصل في العشرين سنة اللي فاتت 5 صراعات مع القطاع أو حماس أو الجماعات الموجودة، وكان دايمًا دور مصر إيجابي.
- نقول دائمًا إن حل القضية الفلسطينية من خلال الحل الدبلوماسي وإعطاء أمل للفلسطينيين وعودة الأراضي التي احتلت بعد 67.
- ما نراه الآن من اصطفاف أمر يدعو إلى الفخر.. نتكلم على تشكيل من عدة تشكيلات.
- كل التشكيلات بالمستوى الذي نراه أمامنا.
- مهما كانت قوتك، هي قوة رشيدة، تبني وتصون وتحمي ولا تعتدي.
- محتاجين نتسلح دايمًا بالعلم والمعرفة؛ حتى نكون قادرين على استيعاب التقدم في مجالات التفوق والتطور التي تشهدها المعدات والأسلحة الحديثة، وأيضًا النظريات المختلفة
- الإيمان، أهم نقطة؛ معناه الخلق والنزاهة والشرف وعدم الخيانة والتآمر.
- انتبهوا؛ العلم والمعرفة والإيمان هي سبيل امتلاك قوة لا تُقهر؛ لأنها ستكون مدعومة بأسباب الدنيا وأسباب السماء، لأنك تتعامل بشرف من غير خيانة أو خسَّة.
- حافظوا على جاهزيتكم دائمًا.. ربنا يحفظكم، ودايمًا مصر بجيشها في أمن وسلام وأمان.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: قمة القاهرة للسلام مستشفى المعمداني طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني الرئيس عبد الفتاح السيسي السويس القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
بعد زيادة المخصصات العسكرية .. هل تستعد إيران للحرب؟
كشف عضو لجنة السياسة الخارجية والأمن القومي في البرلمان الإيراني، أحمد بخاشيش أردستاني، حقيقة إستعدادات طهران لخوض حربا حيث أكد أن مضاعفة مخصصات القوات المسلحة ثلاث مرات في موازنة 2025 لا تعني بالضرورة أن البلاد تستعد للحرب.
وقال أردستاني في حديث صحفي : إن مضاعفة مخصصات القوات المسلحة قد تدل على أن "المفاوضات ليست خياراً مطروحاً".
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت زيادة مخصصات القوات المسلحة بنسبة 200% تعني الاستعداد لظروف الحرب، قائلاً: "لا يمكن الجزم بذلك بشكل دقيق، لكن في كل الأحوال، هذه الزيادة الكبيرة تعني أننا لن نتفاوض، ولا نضع التفاوض على جدول أعمالنا".
ويُشار الي أن قائد القوات الجوفضائية في الحرس الثوري، أمير علي حاجي زاده، قد صرح، الأربعاء، بشكل مباشر عن نية تنفيذ "الوعد الصادق 3"، قائلاً: "إذا هوجمت المنشآت النووية الإيرانية، فإن المنطقة ستشتعل بنيران لا يمكن حساب مداها".
وجاءت هذه التصريحات بعد أن هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بأن إسرائيل، "ستشن هجوماً عسكرياً على إيران، إذا لم تتخل عن برنامجها النووي".
وفي وقت سابق ، قال المرشد العام الإيراني علي خامنئي “لا نشعر بأي قلق أو مشكلة فيما يتعلق بالتهديد الصلب أو الحرب المباشرة” - ويُستخدم مصطلح "التهديد الصلب" في الخطاب الرسمي الإيراني كمرادف لكلمة "الحرب"- .
فيما ذكر موقع إيران “إنترناشيونال” تخطط الحكومة الإيرانية في مشروع موازنة 2025، لتصدير 1.75 مليون برميل من النفط يومياً، مع تخصيص 420 ألف برميل منها للقوات المسلحة. وهذا يعني أن 24% من صادرات النفط اليومية ستذهب مباشرة إلى الجيش.
ومن حيث القيمة، يُقدَّر النفط المخصص للقوات المسلحة في عام 2025 بنحو 11 مليار يورو، مقارنة بأربعة مليارات يورو في ميزانية عام 2024، ما يعني أن الحكومة رفعت موازنة الجيش إلى ثلاثة أضعاف تقريباً.
وقال قائد القوات الجوفضائية في الحرس الثوري، حاجي زاده "الوضع الحربي لا يعني فقط الضرب، بل الاستعداد لتلقي الضربات أيضاً".
واتم تصريحاته قائلا : "في الواقع، لم يكن القصف سيئاً بالنسبة لنا، لأنه جعل المسؤولين أكثر انتباها، وحصلنا على المزيد من الأموال والإمكانات".