قامت كل من الشركتين الأمريكتين جوجل Google وأبل Apple بتعطيل تحديثات حركة المرور المباشرة مؤقتًا في إسرائيل وقطاع غزة على تطبيقات الخرائط Google Maps وWaze، ما أثار تساؤلات بعض المستخدمين حول آثار هذه الخطوة، وفي حين تزعم الشركتان أنهما تدبُران إجراءً أمنيًا لحماية المجتمعات المحلية، يشكك البعض في ما إذا كانت هذه خطوة للرقابة، أو للامتثال لمصالح عسكرية.

بحسب ما ذكره موقع “جيز مو شينا” التقني،  سبق لجوجل أن عطلت خاصية تحديثات حركة المرور المباشرة في أوكرانيا خلال غزو روسيا، وأكدت كل من جوجل وأبل أن تعطيل هذه الخدمة يأتي ردًا على الغزو البري المتوقع للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.

وكان جيش الاحتلال للدفاع الإسرائيلي طلب من الشركتين التكنولوجيتين تعطيل ميزة حركة المرور المباشرة، مشددًا على أن ذلك قد يكشف حركات القوات لحماس، حيث يتم تصنيفها جماعة مصنفة كمنظمة إرهابية من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

وليست هذه المرة الأولى التي تتصرف فيها الشركتان بهذه الطريقة، ففي عام 2022، قامت جوجل بتعطيل بيانات حركة المرور المباشرة في أوكرانيا على خرائطها بسبب غزو روسيا، وأشارت الشركة إلى سلامة السكان المحليين كدافع وراء هذا القرار، مع إضافة أنها استشارت السلطات الأوكرانية.

ولكن تثير هذه الخطوات التي اتخذتها جوجل وأبل أسئلة أخلاقية ، فمن جهة، يمكن أن يكون تعطيل ميزة حركة المرور المباشرة وسيلة لحماية الأرواح من تسريبات المعلومات غير المقصودة، و من ناحية أخرى، يجادل البعض بأن ذلك يحرم المواطنين من معلومات مهمة، وبالتالي يقيد حريتهم في الوصول إلى التحديثات الفورية التي يمكن أن تكون حاسمة في مناطق النزاع.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جوجل آبل إسرائيل قطاع غزة روسيا أوكرانيا حرکة المرور المباشرة

إقرأ أيضاً:

هذه هي أبعاد مهمة المبعوث الأميركي في فرنسا

كتب ميشال بو نجم في" الشرق الاوسط": في البيان المشترك، الذي صدر بنهاية زيارة الدولة، التي قام بها الرئيس الأميركي جو بايدن إلى فرنسا، الشهر الماضي، ورد أن البلدين «يشدّدان، على وجه الخصوص، على الأهمية القصوى للحفاظ على الاستقرار في لبنان، والحد من التوترات على طول الخط الأزرق، وسيعملان معاً لتحقيق هذه الغاية، ويدعوان جميع الأطراف إلى التحلّي بأقصى درجات ضبط النفس والمسؤولية، امتثالاً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم «1701».
في هذا الاطار يمكن فهم أهمية الزيارة التي يقوم بها المستشار الرئاسي الأميركي آموس هوكستين إلى باريس، للقاء المبعوث الرئاسي الفرنسي إلى لبنان، الوزير السابق جان إيف لو دريان، ومستشارة ماكرون لشؤون الشرق الأوسط، السفيرة آن كلير لو جاندر، التي حلّت منذ عدة أشهر محل باتريك دوريل.
يقول مصدر أوروبي واسع الاطلاع في باريس، إن لزيارة هوكستين «مجموعة أبعاد»؛ أولها «السعي لترجمة توافق الرئيسين بايدن وماكرون بشأن إقامة آلية تنسيق للمناقشات مع إسرائيل ولبنان إلى واقع»، خصوصاً أنه لم يظهر لها أي أثر منذ الإعلان عنها. والمهم في ذلك، وفق المصدر المشار إليه، الدمج بين الخطتين الفرنسية والأميركية، والتحرك من خلال خريطة طريق موحّدة، خصوصاً أن «لا خلاف حقيقةً» بينهما في الهدف، بل فقط في «التدرج» الزمني.
وترى باريس أن انتظار انتهاء الأعمال العسكرية الإسرائيلية في غزة للبدء بمعالجة ملف التصعيد بين إسرائيل وحزب الله «أمر بالغ الخطورة»، بسبب التدهور الخطير للوضع الميداني، والخوف من خروجه عن السيطرة، بحيث لن يبقى «موضعياً»، ويمكن أن يفتح الباب لحرب «مفتوحة» قد تتحول إلى إقليمية.
ويرى الطرفان أن محدّدات الحل «معروفة»، وأساسها التوصل إلى آليات تنفيذية لفقراته، وحصر الانتشار المسلّح في جنوب لبنان بالجيش اللبناني وقوات اليونيفيل الأممية. وترى باريس وواشنطن في القوة الدولية «عنصراً أساسياً في الحلّ (المطلوب)، ويجب الحفاظ على أمنها وحرية عملها».
ويشير المصدر المذكور، في تفسير مسارعة باريس وواشنطن إلى تنسيق المواقف، اليوم، إلى التهديدات المتتالية الصادرة عن إيران باستعدادها للتدخل المباشر في حال مهاجمة إسرائيل لـ«حزب الله»، فضلاً عن مشاركة المنظمات المؤتمرة بأوامرها، سواء في العراق أو اليمن أو حتى سوريا.
 

مقالات مشابهة

  • متضامنون مع الشعب الفلسطيني يتظاهرون أمام البرلمان في أستراليا
  • هذه هي أبعاد مهمة المبعوث الأميركي في فرنسا
  • ممثل حركة حماس يزور معرض الفن التشكيلي “نقطة” لنصرة فلسطين بصنعاء
  • مخالفات المرور 2024.. طريقة الاستعلام و خدمة الدفع
  • وقفات تضامنية في مدينة ذمار نصرة للشعب الفلسطيني
  • وزارة الخارجية والمغتربين : إن الكيان الإسرائيلي يثبت يوماً بعد يوم بأنه لا يعير أي اهتمام للقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، ويستهتر عن عمد بقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، ويستمر في ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، التي راح ضحيتها
  • اليومُ التالي دولةٌ فلسطينيةٌ وحكومةُ وحدةٍ وطنيةٍ
  • المملكة تجدّد موقفها الراسخ في دعم القضية الفلسطينية ووقف العدوان الإسرائيلي
  • حركة فتح: شعب فلسطين يواصل الصمود إيمانًا منه بحقه في الحرية من الاحتلال
  • مظاهرات في لوجروينو الإسبانية للمطالبة بمقاطعة إسرائيل وإنهاء الإبادة في غزة