طائرتان مغربيتان تصلان إلى مصر لنقل مساعدات إنسانية للفلسطينيين
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
حطت، صباح اليوم الأربعاء بمطار العريش (شرق جمهورية مصر)، طائرتان عسكريتان مغربيتان محملتان بمساعدات إنسانية عاجلة لفائدة الفلسطينيين.
وتأتي هذه الالتفاتة الإنسانية تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس رئيس لجنة القدس من أجل إرسال مساعدة إنسانية عاجلة للفلسطينيين.
ونقلت هاتين الطائرتين، اللتان سيتم إدخال حمولتهما إلى قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي البري، كميات مهمة من المواد الغذائية والمستلزمات الطبية والمياه.
وأشرف على عملية استقبال هاته المساعدات بمطار العريش، سفير المملكة بالقاهرة ومندوبها الدائم بالجامعة العربية أحمد التازي، وأعضاء السفارة المغربية.
وقال التازي، في هذاالصدد، إن هذه المساعدات تعبر عن الالتزام الراسخ لجلالة الملك لفائدة القضية الفلسطينية.
وأوضح، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن جميع المصالح تعبأت من أجل الإسراع في تنفيذ هذه العملية وإيصال هذه المساعدات للفلسطينيين، تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وأضاف التازي أن هذه المساعدات الإنسانية سيتم تسليمها للهلال الأحمر المصري الذي سيتولى إدخالها إلى الأراضي الفلسطينية بتنسيق مع الجهات الفلسطينية المعنية.
وسجل أن هذه العملية تتم وفق ترتيبات تم التنسيق بشأنها مع السلطات المصرية بالنظر للظروف الأمنية المحيطة بمعبر رفح.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
اللواء سمير فرج: الشرطة الفلسطينية ستتولى إدارة غزة بعد انسحاب إسرائيل
أكد اللواء سمير فرج، الخبير والمفكر الاستراتيجي، أن مصر قدمت 80% من المساعدات الإنسانية والطبية التي دخلت إلى قطاع غزة، مشيرًا إلى الجهود الكبيرة التي بذلتها الدولة المصرية لوقف إطلاق النار وتوصيل المساعدات للأهالي.
ترتيبات ما بعد انسحاب إسرائيل
وأوضح فرج، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «صالة التحرير» على قناة صدى البلد، أن الشرطة الفلسطينية ستتولى إدارة قطاع غزة عقب انسحاب الإسرائيليين، مع نقل بعض المناطق في معبر رفح إلى السلطة المصرية.
وأضاف فرج أن إسرائيل اشترطت غياب حركة حماس خلال فترة الإدارة، وهو ما وافقت عليه الحركة، مما يمهد الطريق لعودة أهالي غزة إلى مناطقهم الشمالية.
اختتم اللواء سمير فرج حديثه بالتأكيد على أن مصر تلعب دورًا محوريًا في إدارة عملية السلام وإيصال المساعدات إلى جميع سكان القطاع، بما يضمن استقرار الأوضاع الإنسانية هناك.