امتداداً للعدوان الهمجي على غزة… الضفة الغربية في مرمى جرائم الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
القدس المحتلة-سانا
لليوم الـ 19 على التوالي، يستمر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وسط صمت وعجز دولي، وبالتزامن مع نداءات مستمرة من أطراف ومنظمات دولية عدة لوقف هذا العدوان وإيقاف سيل الدماء الذي سببته قوات الكيان الصهيوني بحق المدنيين من نساء وأطفال وشيوخ في قطاع غزة.
وفي مواجهة هذا العدوان المستمر تواصل المقاومة تصديها للهمجية الإسرائيلية ليمتد حبل المصير الواحد إلى الضفة الغربية المحتلة التي حملت منذ السابع من تشرين الأول الجاري بعض العبء في محاولة لتخفيف الضغط عن المقاومة في غزة.
ولأن الكيان الغاصب يدرك معنى اندلاع المقاومة في الضفة الغربية، ويعرف تأثير ذلك على بنيته الهشة فقد عمد إلى تكثيف اعتداءاته على الفلسطينيين بالضفة من خلال الاقتحامات المتكررة والشرسة لمدنها وقراها ومخيماتها، واغتيال النشطاء والمقاومين والاعتداء على المظاهرات التي خرجت منذ اليوم الأول للعدوان للتنديد به ولنصرة الأهل في غزة.
ووفقاً لما أعلنته وزارة الصحة الفلسطينية في آخر حصيلة ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية إلى أكثر من 100 شهيد، منذ الـ 7 من الشهر الجاري، فيما أعلنت هيئة الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني اليوم في بيان أن عدد المعتقلين على يد قوات الاحتلال في مناطق الضفة الغربية المحتلة ارتفع منذ السابع من تشرين الأول الجاري إلى أكثر من 1350، فضلاً عن تنفيذ الاحتلال عمليات اغتيال ممنهجة بحق الأسرى في سجونه عن سبق إصرار، حيث ارتقى فلسطينيون في سجون الاحتلال، كان قد تم اعتقالهم بعد هذا التاريخ.
ومع وقوع عشرات الشهداء ومئات الجرحى يتصاعد أيضاً عنف المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين في قرى الضفة بدعم عسكري من قوات الاحتلال، حيث انتشرت فيديوهات ومقاطع توثق هذه الجرائم الدموية وسط نشر تهديدات عنصرية ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
وقبل أيام ظهر وزير حكومة الاحتلال الإسرائيلي إيتمار بن غفير وهو يسلح المستوطنين في المستوطنات شمال الضفة الغربية المحتلة، ما يدحض ادعاء الاعلام المعادي بأن المقاومة تستهدف المستوطنين المدنيين، فيما هم مسلحون، كما كان مسؤول مستوطنات الاحتلال شمال الضفة يوسي داغان قد اشترى بتبرعات من الولايات المتحدة لصالح المستوطنين ما يزيد عن 300 بندقية آلية، ليقوم بتوزيعها أيضاً.
وما بين شهداء وجرحى وأسرى، يستمر الفلسطينيون في الضفة الغربية بتقديم نصيبهم من القرابين على مذبح الحرية والدفاع عن وطنهم في مواجهة عدو لا يعرف سوى لغة العدوان والجرائم والمجازر التي يندى لها جبين الإنسانية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
5 شهداء في جنين والاحتلال يوسع اقتحاماته بالضفة الغربية
سرايا - أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن استشهاد 5 فلسطينيين في محافظة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة، فيما أفادت مصادر بأن انفجارات دوت في مدينة جنين وسط اقتحام قوات الاحتلال المستمر للمدينة.
وأفادت المصادر ذاتها، أن قوات خاصة "إسرائيلية" اقتحمت منطقة بين بلدة قباطية وقرية مثلث الشهداء جنوبي جنين وحاصرت منزلا تواجد بداخله 3 شبان، قبل أن تقوم باستهدافهم بعدد من الصواريخ الحارقة والرصاص الحي.
وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال قضت على شابين فلسطينيين آخرين بالرصاص في الحارة الشرقية بمدينة جنين.
وخلال العملية العسكرية المتواصلة منذ فجر الثلاثاء دمرت قوات الاحتلال بنى تحتية وحاصرت مستشفيات المدينة وأصابت قرابة 9 من الفلسطينيين بالرصاص بحسب ما أفادت به جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.
اشتباكات وانفجارات
وقالت شبكة قدس الإخبارية، إن جيش الاحتلال استهدف سيارات الإسعاف بشكل مباشر في الحي الشرقي بمدينة جنين، وإن مقاومين فجروا عبوات ناسفة بقوات الاحتلال في الحي الشرقي بجنين تزامنا مع سماع دوي انفجارات عنيفة.
وقال شهود عيان لوكالة الأناضول إن الجيش "الإسرائيلي" عزز قواته في مخيم جنين بجرافات وآليات عسكرية، واحتجز سيارة إسعاف واعتدى بالضرب على طاقمها.
بدورها، قالت فصائل بمخيم جنين، في بلاغات منفصلة، إنها "تخوض اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال المتوغلة في المدينة ومخيمها، وحققت إصابات مباشرة في صفوف تلك القوات".
وفي حديث سابق للأناضول، قال محافظ جنين كمال أبو الرب إن الجيش "الإسرائيلي" دمر البنية التحتية للمدينة ومخيمها 15 مرة، داعيا المنظمات الدولية إلى التدخل لوقف عمليات التخريب، وإعادة إعمار ما تم تدميره.
وفي السياق، قال الجيش "الإسرائيلي"، في بيان، إن قوات الجيش وشرطة حرس الحدود وجهاز الأمن العام (شاباك) تنشط في منطقة جنين "ضمن سلسلة العمليات لمكافحة الإرهاب في شمال السامرة (الضفة الغربية)".
اقتحامات أخرى
وبالإضافة إلى العملية العسكرية "الإسرائيلية" المستمرة منذ فجر الثلاثاء في جنين، اقتحمت قوات الاحتلال مدنا وبلدات أخرى في الضفة الغربية وشنّت عمليات دهم واعتقالات.
فقد أفادت مصادر، أن قوات الاحتلال اقتحمت حي أم الشرايط، وبلدة المغير شمالي رام الله، ومدينتي البيرة وحلحول شمالي الخليل في الضفة الغربية المحتلة، وشنّت عمليات دهم واعتقال في صفوف المواطنين.
وأفادت وسائل إعلام محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت بلدتي المغير وسلواد شمال رام الله وقرية أوصرين جنوب نابلس.
وبموازاة حرب الإبادة في قطاع غزة، وسّع الجيش "الإسرائيلي" عملياته، كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، مما أسفر إجمالا عن 785 شهيدا، وقرابة 6 آلاف و450 جريحا، وفق معطيات وزارة الصحة الفلسطينية حتى مساء الاثنين.
وبدعم أميركي، ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت قرابة 148 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
إقرأ أيضاً : أمانة عمان تنذر موظفين بالفصل .. أسماءإقرأ أيضاً : 6 اصابات بحوادث متفرقة على طرق خارجية .. تفاصيلإقرأ أيضاً : الأردن يؤكد التزامه بتقديم المساعدات الإنسانية لغزة أمام مجلس الأمن
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 904
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 20-11-2024 09:12 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...