برلماني: الشعب المصري يصطف بكامل مكوناته خلف الرئيس في التصدي للتهجير القسري
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أكد المهندس هاني العسال، عضو مجلس الشيوخ، أن موقف مصر واضح وثابت القضية الفلسطينية، فهي لم تتخل يوما عن الدفاع عنها، كما ترفض بقوة أي دعاوى دولية تسعى لتصفيتها وضياعها من خلال مخططات التهجير القسري، لما له من تهديد مباشر على فقدان حلم الشعب الفلسطيني فى إقامة دولته الشرعية، مشددًا أن الشعب المصري يلتف بكامل مكوناته الشعبية خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي في حماية أراضي الدولة، والذي أكد مرارا وتكرارا أن حدود الأمن القومى المصرى خط أحمر ولا مجال للتهاون فيه.
وأضاف "العسال"، أن مصر لا ترفض وحدها على المستويين الرسمى والشعبى لتهجير سكان القطاع نحو سيناء، بينما سكان قطاع غزة أنفسهم يرفضون اقتلاعهم من أرضهم وتهجيرهم إلى خارجها، والتي تعد خطة لإفراغ الأرض من الشعب الفلسطيني، موضحًا أن مصر تستضيف 9 مليون مواطن لاجئ بسبب ظروف أمنية، ولكن نزوح الفلسطينيين مختلف والذي يرتبط بتصفية القضية من الأساس وهو الأمر الذي له خطورة على المنطقة بأكملها ويهدد بنقل الصراع إلى سيناء، مشددا أن الشعب المصري يثق في قدرات القيادة السياسية للتصدي بحزم وقوة لتلك المخططات لحماية أمن مصر القومي وبسط سيادته على أراضيه.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن مصر لم تتخذ يوما موقف رمادي تجاه القضية الفلسطينية، بل كانت على مدار عقود تقدم الدعم الثابت الذي لا يتجزأ ولا يتلون للقضية الفلسطينية، والتأكيد دائمًا على أن على السلام كخيار استراتيجي لإحلال الأمن والتعايش السلمي في المنطقة، فهي دائمًا الأقرب والأقدر على فهم القضية الفلسطينية بكل أبعادها، والتعبير عنها أمام المحافل الدولية بدعوات لا تتوقف لإنهاء المأساة الإنسانية الحالية، وإحياء مسار السلام، وصولاً لإعمال حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة،على أساس مقررات الشرعية الدولية، مع العمل على تدعيم السلطة الوطنية الفلسطينية الشرعية، للاضطلاع بمهامها، بشكل كامل، في الأراضي الفلسطينية.
وأشار "العسال"، إلى أن مصر حرصت على توجيه رسائل للإنسانية على مدار الفترة الماضية، من أجل الدفع نحو خفض التصعيد الحالي الذي يعد خرق فعلي للقانون الدولي الإنساني والتأكيد على رفض استهداف المدنيين من أي جهة كانت، محذرة من عواقب العجز الدولي تجاه الأزمة الحالية والتي تقود المنطقة إلى وضع خطير، موضحًا أن قمة القاهرة للسلام سعت لاحتواء الموقف في غزة كما أنها لم ولن تدخر جهدا لضمان فتح منفذ رفح البرى لإدخال كل المساعدات الإنسانية والغذائية لقطاع غزة، وتسعى من خلال اتصالاتها الدائمة التي لا تنتهي لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني الأعزل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النائب هاني العسال الشعب المصرى الرئيس السيسي أن مصر
إقرأ أيضاً:
حزب مصر أكتوبر: نرفض تصريحات ترامب لتصفية القضية الفلسطينية
أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، أن التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي اقترح فيها تهجير الفلسطنيين من قطاع غـزة إلى مصر والأردن، مهددًا بوقف المساعدات عن البلدين إذا رفضا استقبالهم، أنها محاولة غير مقبولة ومرفوضة لتصفية القضية الفلسطنية، وتحمل نهجًا استعماريًا بائدًا يتجاهل الحقوق التاريخية والسياسية للشعب الفلسـطيني، وتستهدف فرض حلول قسرية لصالح الاحتلال الإسـرائيلي.
نرفض تصفية القضية الفلسطينيةوأضافت مديح في تصريحات صحفية لها اليوم، أن مثل هذه التصريحات تستخف بحقوق الشعب الفلسـطيني في تقرير مصيره، وتتناقض مع القوانين والمواثيق الدولية التي تحمي حقوق اللاجئين والشعوب المحتلة، مؤكدةً أن الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية ثابت وواضح، وأن مصر ترفض أي محاولات لتصفية القضية عبر فرض حلول قسرية تهدف إلى تهجير الفلسطينيين أو تغيير الواقع على الأرض لصالح الاحتلال، مشيرة إلى أن مصر ستظل دائمًا داعمة للحقوق، وأنها لن تقبل بأي محاولات لتصفية القضية أو المساس بسيادتها الوطنية.
مصر لن تخضع لأي ابتزاز من ترامبولفتت إلى أن تهديدات ترامب بوقف المساعدات الأمريكية لمصر والأردن، مجرد أوراق ضغط لا طائل منها، ولن تؤثر على القرارات السيادية لمصر، فهذه الدولة العظيمة المستقلة بقرارها السيادي والأرض الواحدة، في منطقة تعج بالانقسامات، لم ولن تخضع لأي ابتزاز من ترامب مؤكدة أن مصر لا تستند على المساعدات الخارجية، وأنها تمتلك من المقومات الاقتصادية والاستراتيجية ما يمكنها من مواجهة أي ضغوط خارجية.
وشددت على أن مصر على مر التاريخ كانت دائمًا في مقدمة المدافعين عن حقوق الشعب الفلسطنييني ، وأن المساعدات الأمريكية ليست منة، بل جزء من اتفاقيات ذات أبعاد سياسية وأمنية، ولا يمكن استخدامها كأداة ضغط على الدولة المصرية، مؤكدة أن التهديدات الأمريكية لن تغير من موقف مصر الثابت والمبدئي، وأنها ستواصل السعي لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة، والذي يضمن حقوق الشعب الفلسطنيين في إقامة دولته المستقلة على أراضيه.