مدربو القرن الـ21.. جوارديولا يتفوق على أنشيلوتي في قائمة الأكثر نجاحا
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أبوظبي في 25 أكتوبر /وام/ حافظ الإيطالي كارلو أنشيلوتي، على صدارة قائمة المدربين الأكثر تحقيقا للفوز في المباريات بالقرن الحالي، فيما فرض الإسباني جوسيب جوارديولا، نفسه على صدارة المدربين الأكثر نجاحا.
ويعتلي أنشيلوتي، المدير الفني لريال مدريد قائمة المدربين الأكثر تحقيقا للانتصارات في المباريات في القرن الحالي برصيد 663 مباراة طبقا للقائمة التي أعلنها موقع "ترانسفير ماركت" العالمي المتخصص في أرقام وإحصائيات اللاعبين والفرق.
واقتصرت الاختيارات في القائمة على مدربي الفرق التي تنشط في بطولات الدوري الخمس الكبيرة في أوروبا، مع احتساب المباريات التي تخوضها هذه الفرق في البطولات المختلفة، إلى جانب المباريات التي خاضها بعض هؤلاء المدربين خلال توليهم مسؤولية أحد المنتخبات.
وعلى مدار مشاركته مع أندية عدة، خاض أنشيلوتي 1076 مباراة حقق الفوز في 663 منها، بنسبة نجاح بلغت نحو 62%.
وجاء في المركز الثاني، الإسباني جوسيب جوارديولا، المدير الفني لمانشستر سيتي الإنجليزي برصيد 617 انتصارا في 834 مباراة، لكن هذا السجل يمنح جوارديولا صدارة قائمة المدربين الأكثر نجاحا حيث بلغت نسبة نجاحه في تحقيق الانتصارات 74%.
وحل الفرنسي آرسين فينجر، المدير الفني الأسبق لأرسنال الإنجليزي ثالثا في القائمة برصيد 588 انتصارا في 1002 مباراة خاضها، ليكون الوحيد في القائمة بعد أنشيلوتي الذي كسر حاجز الألف مباراة في القرن الحالي، وبلغت نسبة نجاحه 59%.
وكان المركز الرابع في القائمة من نصيب البرتغالي جوزيه مورينيو، المدير الفني الأسبق لعدد من الفرق مثل ريال مدريد الإسباني، وتشيلسي الإنجليزي، حيث حقق 587 انتصارا في 955 مباراة بنسبة نجاح 61% ليأتي في المركز الثالث بقائمة الأكثر نجاحا خلف جوارديولا وأنشيلوتي.
وحصل الألماني يورجن كلوب، المدير الفني الحالي لليفربول الإنجليزي على المركز الخامس برصيد 489 انتصارا في 874 مباراة وبنسبة نجاح بلغت 56%.
واكتملت المراكز العشرة الأولى في القائمة بالمدربين الاسكتلندي سير أليكس فيرجسون، (471 انتصارا في 725 مباراة)، والإسباني أوناي إيمري، (447 انتصارا في 827 مباراة)، والإسباني رافاييل بينيتيز، (441 انتصارا في 843 مباراة)، والتشيلي مانويل بيليجريني، (415 انتصارا في 824 مباراة)، والإيطالي روبرتو مانشيني، (388 انتصارات في 704 مباريات). أحمد زهران/ إبراهيم نصيرات
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: المدربین الأکثر المدیر الفنی فی القائمة انتصارا فی
إقرأ أيضاً:
واشنطن تدرج "تنسنت" و"كاتل" على قائمة الشركات العسكرية الصينية
نددت بكين، اليوم الثلاثاء، بـ"قمع غير مبرر" بعد أن أدرجت وزارة الدفاع الأمريكية شركتي "تنسنت" و"كاتل" العملاقتين الصينيتين، على قائمة الشركات التي تعتبرها على ارتباط بالقوات المسلحة الصينية.
ويأتي ذلك في سياق صراع تجاري وجيوسياسي حاد، بين القوتين الاقتصاديتين الأوليين في العالم، اللتين تتنافسان على تبوأ المركز المتفوق في مجال التكنولوجيا المتطورة الحيوي.
WATCH: Social media giant Tencent and top EV battery maker CATL were added to a US list of firms said to be aiding the Chinese military and could pose a security risk. Both firms called the designation ‘a mistake’ https://t.co/MUTSkLyGb3 pic.twitter.com/stm3bA6DwV
— Reuters Asia (@ReutersAsia) January 7, 2025وأدرجت وزارة الدفاع الأمريكية شركتي "تنسنت" للتكنولوجيا، و"كاتل" لبطاريات السيارات الكهربائية، على قائمة محدثة تنشر اليوم الثلاثاء في الصحيفة الرسمية. ولا يرتب إدراج شركة على هذه القائمة نتائج قانونية، لكنه يسيء إلى سمعتها، وسبق أن رفعت مجموعات شكاوى قضائية بهذا الشأن.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، غوه جيا كون، في مؤتمر صحافي دوري: إن "الصين تعارض دائماً بحزم، القمع غير المبرر للشركات الصينية، والعوائق بوجه التنمية العالية الجودة للبلاد"، وأضاف "إننا نحث الولايات المتحدة على تصحيح ممارساتها السيئة على الفور"، مشيراً إلى أن الصين "ستتخذ الإجراءات اللازمة لحماية حقوق الشركات الصينية".
Business - Pentagon says Chinese tech firms Tencent, CATL affiliated with Beijing's military
➡️ https://t.co/QK597H27R0 pic.twitter.com/cSxhTP0NRQ
وتعتبر "تنسنت" من كبرى شركات ألعاب الفيديو في العالم، وتملك تطبيق ويتشات الصيني للتواصل الاجتماعي والدفع عبر الإنترنت. وعلق متحدث باسم شركة التكنولوجيا العملاقة: "من الواضح أن ضم تنسنت إلى هذه القائمة هو خطأ، لسنا شركة عسكرية ولا مزوداً عسكرياً".
وتابع المتحدث "خلافاً للعقوبات وتدابير ضبط التصدير، لن يكون لهذه القائمة أي تأثير على سير عمل الشركة"، مشيراً رغم ذلك إلى أن تنسنت ستعمل مع البنتاغون "لتبديد أي سوء تفاهم".
ومن جانبها، تنتج شركة "كاتل" أو "أمبيركس للتكونولوجيا المعاصرة"، أكثر من ثلث بطاريات السيارات الكهربائية التي تباع في العالم، بما فيها آليات "مرسيدس بنز" و"بي إم دبليو" و"فولكسفاغن" و"تويوتا" و"هوندا" و"هيونداي".
وأعلنت كاتل في بيان أن "إدراجها على القائمة هو خطأ"، مضيفة "إننا نرحب بالخطاب المسؤول حول عملياتنا التجارية، ونأخذ أي تساؤلات بشأن عملنا على محمل الجد"، لكنها أكدت أنها "غير منخرطة في نشاطات على ارتباط بالجيش".
تراجع في البورصةوأدى الإعلان إلى تراجع أسهم تنسنت بأكثر من 7% في هونغ كونغ، فيما تراجعت أسهم كاتل بأكثر من 5% في شنزن، قبل أن تعود وترتفع بصورة طفيفة.
وبموجب قانون صدر عام 2021، يتعين على البنتاغون وضع قائمة بالشركات العسكرية الصينية، التي لها مصالح مباشرة أو غير مباشرة في الولايات المتحدة وطرحها على الكونغرس، كما يتعين عليه نشر الجزء غير المصنف سرياً في القائمة في الصحيفة الرسمية.
China's markets had a shaky start to the year, including a blow to two major tech companies https://t.co/114Kio0ryN
— Markets Insider (@MktsInsider) January 7, 2025وفي عام 2021، حكم القضاء الفدرالي لصالح شركة "شيومي" الصينية، التي رفعت دعوى قضائية ضد البنتاغون، مؤكدة أن لا علاقة لها بالجيش الصيني، وتم شطبها عن القائمة.
وتعتبر الولايات المتحدة الصين الخصم الأول لها. وتتخذ واشنطن منذ سنوات تدابير لحماية أمنها القومي، تستهدف شركات التكنولوجيا الصينية، خشية أن تستخدم بكين مهاراتها لأهداف عسكرية.