دراسة تكشف أسرارا عن «قاتل البحر» العملاق.. حكم المحيط منذ 170 مليون عام
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
ملايين السنوات مرت على انقراض الديناصورات في العصر الجوراسي، وعلى الرغم من ذلك، إلا أنّ العلماء لا يزالون يعثرون على آثار وحفريات، شاهدة على تلك الحقبة من تاريخ كوكب الأرض، كان آخرها مخلوق بحري ضخم ومفترس، يعرف باسم «لورينوصو»، كان يحكم المحيط منذ 170 مليون عام.
معلومات عن مخلوق بحري يرجع إلى عصر الديناصوراتوبحسب ما ذكرته صحيفة «ذا صن» البريطانية، كان لدى «لورينوصو» فك يبلغ طوله 4.
وعُثر على حفريات «لورينوصو» في عام 1983، في جزء يُعرف باسم «Grand Est» بشمال شرق فرنسا، لكن دراسة حديثة أعادت تحليلها، وأكدت أنّ هذا المخلوق البحري ينتمي إلى أقدم أنواع البليوصورات الضخمة، وجرى إعادة فحصها نظرًا لأن تقنيات البحث الأحفوري أصبحت أكثر تعقيدًا.
الحفرية تنتمي إلى البليوصورياتوكان هناك نحو 5 حفريات أعيد فحصها، بما في ذلك 3 أجزاء مختلفة من فك الحيوان البحري، وتاج سنه وجزءًا من زعنفته، ووجدت العلماء أنّ «لورينوصو» ينتمي إلى نوع مختلف من البليوصورات الضخمة، باعتبارها السلالة الأكثر أهمية في العصر الجوراسي.
وقال المؤلف المشارك في الدراسة، دانييل مادزيا، عالم الحفريات في معهد علم الأحياء القديمة في الأكاديمية البولندية للعلوم: «كان البليوصوريات هم حكام البحار في تلك الحقبة الزمنية»، وتتمتع البليوصوريات بفك ضخم وأسنان قوية قادرة على سحق أي فريسة، وكانت تتغذى على أسماك القرش والسلاحف البحرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مخلوق بحري كائن بحري كائن دراسة جديدة دراسة حديثة
إقرأ أيضاً:
المياه الغازية وفقدان الوزن.. دراسة تكشف العلاقة والآثار المحتملة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعد المياه الغازية من المشروبات المفضلة للكثيرين، لكن علاقتها بفقدان أو زيادة الوزن تثير جدلاً كبيراً، ففي الوقت الذي يعتقد فيه البعض أن الفقاعات قد تساهم في تعزيز الشعور بالشبع وبالتالي تسهم في تقليل الوزن، تشير دراسات أخرى إلى أن المياه الغازية قد ترفع مستويات الجوع وتزيد من الشهية.
ففي دراسة جديدة، تزايدت التساؤلات حول تأثير المياه الغازية على فقدان الوزن، حيث يعتقد البعض أنها قد تساهم في تقليل الوزن، بينما يشير آخرون إلى أنها قد تزيده، وذلك على الرغم من أن العديد من الدراسات السابقة أظهرت نتائج متباينة، فإن البحث الأخير يكشف عن بعض التفسيرات المثيرة، ولعل أحد المعتقدات الشائعة هو أن المياه الغازية قد تساعد على فقدان الوزن بفضل تأثير الفقاعات التي قد تعزز الشعور بالشبع، كما أن المياه بشكل عام تلعب دورًا مهمًا في عملية حرق الدهون من خلال تحسين التمثيل الغذائي، وفقًا لما نشرته دراسة حديثة نُشرت في مجلة "BMJ Nutrition, Prevention & Health".
أكدت الدراسة أن المياه الغازية قد تساهم في خفض مستويات الجلوكوز في الدم، وبحسب الخبراء، فإن الحفاظ على مستوى متوازن للسكر في الدم يعزز قدرة الجسم على حرق الدهون بشكل أكثر فعالية بين الوجبات، فيما أوضح الدكتور أكيرا تاكاهاشي، وهو طبيب في مستشفى تيسيكاي الياباني، أن ثاني أكسيد الكربون في المياه الغازية يُمتص عبر الأوعية الدموية في المعدة، ثم يتحول بسرعة إلى أيونات بيكربونات في الدم، مما يرفع من قلوية خلايا الدم الحمراء، ويساعد على استهلاك الجلوكوز بشكل أسرع، وبالتالي خفض مستوياته في الدم.
كما أوضحت الدراسة، أن تأثير المياه الغازية على حرق الجلوكوز محدود جدًا ولا يؤدي إلى تغيير ملحوظ في الوزن، وأضاف "كيث فراين" أستاذ التمثيل الغذائي البشري في جامعة أكسفورد، أنه من غير المحتمل أن تؤدي المياه الغازية إلى خسارة وزن كبيرة، خاصة إذا كانت تحتوي على سكريات مضافة، والتي قد تؤدي إلى زيادة السعرات الحرارية بدلاً من تقليلها.
وعلى الرغم من أن شرب المياه الغازية قد يساهم في تحسين الشعور بالشبع، إلا أن العلماء يؤكدون على أهمية النظام الغذائي المتوازن وممارسة التمارين الرياضية المنتظمة لتحقيق فقدان وزن مستدام، ومن جهتها، تشير اختصاصية التغذية المسجلة لوري ويلستيد إلى أن المياه الغازية قد تكون مفيدة للأشخاص الذين يعانون من الجوع المستمر، حيث تساعد الفقاعات في زيادة الشعور بالامتلاء.