رئيس كوريا : قومجية الاستعمار الأجنبي مازال يحقد على بلاد الحرمين ويستنكر تاريخها .. فيديو
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
الرياض
أكد الرئيس الكوري الجنوبي يون سيوك أثناء حديثه للطلاب والأساتذه في جامعة الملك سعود بالرياض، أن العرب هم الذين أطلقوا اسم كوريا عليهم .
وقال سيرك للطلاب :” أنتم العرب الذين اطلقتم اسم ” كوريا ” علينا قبل ألف عام وأصبحت فيما بعد اسم رسمي لبلادنا. ”
وأضاف:” معلومة صحيحة كان اسمها قديمًا ” مملكة غوريو ” لكن التجار العرب بعد الفتوحات كانوا يسمونها بدلاً من غوريو ” كوريا ” أثناء التبادل الثقافي والتجاري بين المنطقتين ليصبح الاسم رائجًا حتى يومنا هذا.
وتابع :” الأثر العظيم الذي قام به عرب الجزيرة للعالم لا زالت بعض شعوب العالم البعيد تستذكره بالخير خصوصًا حين تأتيهم الفرصة للقدوم إلى المملكة، بل وينادوننا لمعرفتهم أننا مولد هذه الأمة، ومازالوا يسموننا حتى الآن عربستان عند الترك والفرس أو أرض العرب عند الشرق أو أرابيا عند الغرب واللاتينيين.”
وواصل :” للأسف بعض من حولنا من قومجية الاستعمار الأجنبي وللأسف أن بعضهم مسلمين، لكنه مازال يحقد على بلاد الحرمين ويتنكر لتاريخها وشعبها وثقافته ببغض وكراهية دون سبب.”
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2023/10/OHEjFKjzbG9Pea3a.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: التبادل الثقافي العرب رئيس كوريا كوريا
إقرأ أيضاً:
البدري: قضية الحدود بين ليبيا وتونس انتهت بقرار المحكمة الدولية
ليبيا – صرح الدبلوماسي الليبي السابق عثمان البدري بأن الحدود بين الدول العربية، وخاصة في شمال أفريقيا، رسمها الاستعمار الأوروبي خلال القرن الماضي، حيث كانت معظم المنطقة تحت سيطرة الإمبراطورية العثمانية قبل أن تخضع للنفوذ الاستعماري.
وفي تصريحات خاصة لموقع “العين الإخبارية“, أوضح البدري أن الحدود في الحقبة العثمانية لم تُحدد بشكل دقيق باستخدام خطوط الطول والعرض، نظرًا لسيطرة الإمبراطورية على المنطقة بأكملها. وأضاف أن الاستعمار الغربي هو من رسم الحدود وفقًا لمصالحه بعد إنهاء السيطرة العثمانية.
وأكد البدري أن مسألة الحدود تم حسمها منذ زمن الاستعمار، مشيرًا إلى أن الحدود الليبية-التونسية مرسمة منذ ذلك الوقت، متسائلًا عن سبب إثارة هذا الموضوع في الوقت الحالي. كما أشار إلى أن قضية الجرف القاري بين تونس وليبيا قد تم حلها بقرار من المحكمة الدولية.
وأعرب البدري عن استغرابه من التصريحات الأخيرة لوزير الدفاع التونسي حول هذه القضية، معتبرًا أن الحدود رسمت وانتهت بما يخدم مصالح الدول، ومشيرًا إلى أن القضية قد أغلقت بشكل نهائي في رأيه.