الرياض

أكد الرئيس الكوري الجنوبي يون سيوك أثناء حديثه للطلاب والأساتذه في جامعة الملك سعود بالرياض، أن العرب هم الذين أطلقوا اسم كوريا عليهم .

‏وقال سيرك للطلاب :” أنتم العرب الذين اطلقتم اسم ” كوريا ” علينا قبل ألف عام وأصبحت فيما بعد اسم رسمي لبلادنا. ”

‏وأضاف:” معلومة صحيحة كان اسمها قديمًا ” مملكة غوريو ” لكن التجار العرب بعد الفتوحات كانوا يسمونها بدلاً من غوريو ” كوريا ” أثناء التبادل الثقافي والتجاري بين المنطقتين ليصبح الاسم رائجًا حتى يومنا هذا.

‏وتابع :” الأثر العظيم الذي قام به عرب الجزيرة للعالم لا زالت بعض شعوب العالم البعيد تستذكره بالخير خصوصًا حين تأتيهم الفرصة للقدوم إلى المملكة، بل وينادوننا لمعرفتهم أننا مولد هذه الأمة، ومازالوا يسموننا حتى الآن عربستان عند الترك والفرس أو أرض العرب عند الشرق أو أرابيا عند الغرب واللاتينيين.”

وواصل :” للأسف بعض من حولنا من قومجية الاستعمار الأجنبي وللأسف أن بعضهم مسلمين، لكنه مازال يحقد على بلاد الحرمين ويتنكر لتاريخها وشعبها وثقافته ببغض وكراهية دون سبب.”

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2023/10/OHEjFKjzbG9Pea3a.mp4

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: التبادل الثقافي العرب رئيس كوريا كوريا

إقرأ أيضاً:

رئيس كوريا الجنوبية المعزول يرفض مجددا المثول أمام هيئة التحقيق

امتنع الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول اليوم الأربعاء عن الامتثال لاستدعاء ثانٍ من سلطات مكافحة الفساد للتحقيق في إعلانه الأحكام العرفية في الثالث من ديسمبر/كانون الأول. ويأتي هذا الرفض بعد أن تجاهل يون الاستدعاء الأول الذي أصدرته الهيئة الأسبوع الماضي.

وبحسب وكالة "يونهاب" للأنباء، فإن يون لم يمثل أمام لجنة التحقيق في الفساد، التي طلبت حضوره في الساعة العاشرة صباحا بتوقيت كوريا الجنوبية. كما أنه لم يحضر استجوابا ثانيا كان مقررا اليوم، مما أثار موجة من الانتقادات المحلية ودعوات المعارضة لاتخاذ إجراءات قانونية صارمة ضده.

ويواجه يون عدة اتهامات خطيرة تشمل إساءة استخدام السلطة والتمرد على خلفية إعلانه الأحكام العرفية التي لم تدم سوى ساعات قليلة. ويعد التمرد من بين التهم القليلة التي لا يتمتع رئيس كوريا الجنوبية بحصانة ضدها، مما يجعل التحقيقات الحالية أكثر حساسية. وقد أدت تلك الأحداث إلى تعميق أزمة الحكم في البلاد، حيث تتصاعد الضغوط السياسية والشعبية على يون.

وبعد أن تجاهل الاستدعاء الأول في 18 ديسمبر/كانون الأول الجاري، نقلت وكالة "يونهاب" عن مسؤول في مكتب التحقيقات قوله إنه سيتم النظر في إمكانية إصدار مذكرة اعتقال بحق يون إذا استمر في رفض الامتثال للتحقيقات.

إعلان

بدورها، وجهت المعارضة انتقادات حادة لحكومة يون، محذرة من أن استمرار رفض التعاون مع التحقيق قد يؤدي إلى تدمير الأدلة المهمة المرتبطة بالقضية. كما دعا بعض السياسيين إلى اتخاذ إجراءات قانونية إضافية للضغط على يون لتقديم استجابة واضحة بشأن أفعاله.

وكان البرلمان الكوري الجنوبي قد وافق في 14 ديسمبر/كانون الأول على بدء إجراءات مساءلة الرئيس تمهيدا لعزله. ومن المتوقع أن تنظر المحكمة الدستورية في القضية قريبا لتقرر ما إذا كان سيتم عزل الرئيس أو إذا كان سيتمكن من استعادة سلطاته الرئاسية.

بالإضافة إلى التحقيق في إعلان يون للأحكام العرفية، بدأ الادعاء العام والشرطة ومكتب التحقيقات في قضايا الفساد تحقيقات واسعة تشمل عدة مسؤولين آخرين من الحكومة. وتشمل التهم الجديدة إساءة استخدام السلطة والتمرد، وسط مخاوف متزايدة من تداعيات هذه التحقيقات على استقرار الحكومة الكورية الجنوبية.

وكان يون قد صرح -في خطاب له في السابع من ديسمبر/كانون الأول، بعد 4 أيام من محاولة فرض الأحكام العرفية- بأنه "لن يتهرب من المسؤولية القانونية والسياسية" عن أفعاله. ومع ذلك، فإن موقفه المتعنت تجاه التحقيقات يزيد من تعقيد الأزمة السياسية، ويجعل موقفه أكثر صعوبة في مواجهة الضغوط الداخلية والدولية.

مقالات مشابهة

  • فيديو | لحظة إبلاغ محمد القرقاوي البروفيسورة ياسمين بلقايد بفوزها بـ «نوابغ العرب»
  • رئيس أكاديمية الفنون تكشف معلومات عن تاريخها وشروط قبول الطلاب
  • رئيس كوريا الجنوبية المعزول يرفض مجددا المثول أمام هيئة التحقيق
  • رئيس كوريا الجنوبية يتجاهل "الاستدعاء الثاني"
  • كوريا الجنوبية تبتكر روبوتًا قابلا للارتداء يساعد مرضى الشلل النصفي على المشي
  • نصائح للطلاب للتخلص من القلق والتوتر في فترة الامتحانات
  • لبنان يحتاج 5 مليارات دولار لإعادة الإعمار العاجل (فيديو)
  • رئيس كوريا الجنوبية يرفض مذكرة الاستدعاء للمرة الثانية
  • رئيس «كفر الشيخ الأزهرية» يتفقد امتحانات النقل الإعدادي للترم الأول
  • فيديو | لحظة إبلاغ محمد القرقاوي البروفيسور الأردني عمر ياغي بفوزه بـ«نوابغ العرب»