رئيس الوزراء يلتقي الرئيس التنفيذي لشركة «ديمي» البلجيكية
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، لوك فاندنلوك، الرئيس التنفيذي لشركة «ديمي» البلجيكية، على هامش مشاركته نيابة عن فخامة رئيس الجمهورية، في منتدى «البوابة العالمية» الذي تنظمه مفوضية الاتحاد الأوروبي على مدار يومي 25 و26 أكتوبر الجاري، وذلك بحضور السفير بدر عبد العاطي، سفير مصر لدى بلجيكا، وعدد من مسئولي الشركة.
وفي مستهل اللقاء، رحّب رئيس الوزراء بالسيد فاندنلوك، مشيرًا إلى أن هذا هو اللقاء الثاني به، حيث جمعتهما مقابلة من قبل بتشريف الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لاستعراض مشروع الهيدروجين الأخضر الذي ستنفذه الشركة البلجيكية في منطقة جرجوب.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي اهتمام مصر بالتحول الأخضر، والتوسع في الاعتماد على الطاقة الخضراء والنظيفة، مستعرضا في هذا الصدد التدابير التى اتخذتها الحكومة لدعم الاستثمار في مشروعات الهيدروجين الأخضر، بما فى ذلك تدشين المجلس الوطني للهيدروجين الأخضر ومشتقاته، برئاسته، كما تم تشكيل الأمانة الفنية للمجلس الوطني للهيدروجين الأخضر برئاسة المهندسة راندة المنشاوي، مساعد أول رئيس مجلس الوزراء.
وأوضح أن هذه الأمانة الفنية مختصة بالتنسيق بين مختلف الجهات الحكومية المعنية، والتأكد من إصدار كل القرارات المطلوبة لتيسير إجراءات مشروعات الهيدروجين الأخضر.
وأضاف: قمنا بمضاعفة الحوافز المقدمة والمُخصصة للهيدروجين الأخضر، ومن ذلك مشروع قانون بشأن حوافز مشروعات الهيدروجين الأخضر ومشتقاته الذي تمت إحالته للبرلمان ومن المقرر أن يصدر خلال هذا العام.
وأكد رئيس الوزراء استعداد الحكومة المصرية لتقديم كل الدعم للمشروع وأنه شخصيًا مستعد للتواصل مع مسئولي الشركة من أجل تيسير أعمال الشركة.
وخلال الاجتماع، استعرض الرئيس التنفيذي لشركة "ديمي" مشروعات الشركة في مصر، مشيرًا إلى أن الشركة مهتمة بالتوسع في مشروعات الهيدروجين الأخضر، في مصر، معربًا عن تقديره للدعم الذي تلقاه مشروعات الشركة في مصر من الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.
وحول مشروع شركة "ديمي" لإنتاج الهيدروجين الأخضر في ميناء جرجوب، أكد الرئيس التنفيذي إحراز تقدم ملحوظ على طريق الاتفاق النهائي وبدء تنفيذ المشروع بالتنسيق مع وزارة النقل والجهات المعنية الأخرى.
وأوضح أن المشروع سيجري تنفيذه على 3 مراحل، تبلغ استثمارات المرحلة الأولى فقط نحو 3 مليارات دولار، وأن إنتاجه سيخصص للتصدير إلى السوق الأوروبية.
كما تطرق مسئولو الشركة أيضًا إلى المناقشات الجارية مع وزارة النقل للتعاون في مجال تطوير منظومة النقل النهري، كما أشاروا إلى التعاون الجاري مع هيئة قناة السويس فيما يتعلق بمشروع تطوير بحيرة البردويل، مضيفين: نأمل في توسيع نطاق التعاون بشأن هذا المشروع من أجل تطوير البحيرة، ويوجد العديد من المستثمرين الراغبين في المشاركة بهذا المشروع، كما أن هناك فرصا كبيرة لتمويل المشروع بدعم من الاتحاد الأوروبي.
وخلال اللقاء، أكد المدير التنفيذي لميناء أنتويرب على التقدم الكبير المحرز فى تطوير الموانئ المصرية واستعدادهم لتعزيز التعاون فى تقديم الدعم الفني وبناء القدرات في مجال الموانيء الخضراء ورقمنة الموانيء، مشيرًا إلى أن الشركة تتطلع إلى تنفيذ مشروعات في هذا المجال المهم بتمويل من الاتحاد الأوروبي.
وقال السفير بدر عبد العاطي إن شركة «ديمي» البلجيكية مهتمة بتوسيع أنشطتها في مصر كما أنها تتطلع إلى الحصول على تمويل لعدد من هذه المشروعات من الاتحاد الأووربي، ومن بينها مشروع تطوير بحيرة البردويل.
اقرأ أيضاًوزيرة الهجرة تستقبل السفير المصري الجديد في نيوزيلندا لبحث التعاون في تلبية احتياجات الجالية المصرية
أوهام القوة والعقل.. رسائل هامة من الرئيس السيسي للجيش المصري
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء الرئيس عبدالفتاح السيسي مشروعات الهیدروجین الأخضر الرئیس التنفیذی فی مصر
إقرأ أيضاً:
إطلاق مناقصة تحويل ميناء طانطان بالصحراء المغربية لمركز صادرات الهيدروجين الأخضر
أطلقت الوكالة الوطنية للموانئ المغربية، مناقصة لدراسة تحويل ميناء طانطان الأطلسي إلى مركز لتصدير الهيدروجين الأخضر. ويعد الميناء جزءا من عرض للهيدروجين الأخضر، تم الكشف عنه في مارس الماضي، وخصص 300 ألف هكتار لمشاريع الهيدروجين الأخضر. حتى الآن، تقوم الوكالة المسؤولة عن تصفية العطاءات بفحص 40 عرضا للهيدروجين الأخضر، وفقا لموقع “نورث أفريقا بوست”. يبحث العرض في المشاريع التي تهدف إلى تزويد كل من الأسواق المحلية والأجنبية، وبالتالي الحاجة إلى ميناء مجهز تجهيزا جيدا. ينبع اختيار طانطان من قربها من منطقة كلميم واد نون الرئيسية، التي تستهدفها شركات الطاقة العالمية مثل توتال للطاقة. وقعت الشركة الفرنسية “توتال إينرجيز” ومجموعة “إيرين” مشروعا مشتركا بقدرة 1 جيجاوات من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح البرية، التي ستستخدم في إنتاج الهيدروجين الأخضر، في واد “شبيكة” بالقرب من طانطان. وذلك من خلال التحليل الكهربائي لمياه البحر المحلاة، وتحويله إلى 200.000 طن سنويا من الأمونياك الأخضر الموجه إلى السوق الأوروبية. كما تم توقيع عقد أولي لتخصيص الأراضي للمشروع خلال زيارة الرئيس ماكرون إلى المغرب في 28 أكتوبر. وقالت الوكالة الوطنية للبترول “إن إيه.إن.بي” تتطلع الآن إلى استخدام الميناء لصادرات الهيدروجين الأخضر وكذلك مشتقاته مثل الأمونيا والميثانول.