أبو شقة: السيسي زعيم وطني شجاع استطاع بناء جيش صلب
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أكد المستشار بهاء ابوشقة وكيل أول مجلس الشيوخ ، بأن ماشاهدناه اليوم ، في اصطفاف تفتيش حرب الفرقة الرابعة المدرعة بالسويس ، أكدت الرؤية الثاقبة للرئيس عبد الفتاح السيسي ونظرته المستقبليه في تدعيم تسليح الجيش المصري ليكون رادعا لكل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن.
وأضاف أبو شقة ، في تصريحات للمحررين البرلمانيين اليوم ، أن مانراة اليوم في اصطفاف تفتيش حرب للجيش المصري ، أكد ان الرئيس يعمل في صمت ويتحسس مواقع أقدامه حيث بني قوة عسكرية جبارة للحماية وليست للعدوان ، أصبحت رقم قوي ومؤثر علي مستوي الدولي واستطاعت مصر حماية حدودها وأمنها.
وتابع وكيل الشيوخ بأن قوة الجيش المصري هي رد علي المغرضين الذين انتقدوا تدعيم تسليح الجيش بأحدث الأسلحة والمعدات ، بدعوات مغرضة ، مستغلين فيها الأزمات التي مرت بالعالم سواء أزمة كورونا أو الأزمة الروسية الأوكرانية ، ولكن قد وضح للجميع الآن أن ما اعتمده الرئيس من استراتيجية وطنية لتدعيم القوات المسلحة ، أثبت الزمن الان صحتها وقوة حجتها وبرهنت للجميع أننا أمام زعيم وطني شجاع ، بعقليه حكيمة رشيدة لن تتكرر ، وأصبحنا الآن في ترتيب العاشر علي جيوش العالم.
وتابع أبوشقة، أن أصحاب الحناجر الكاذبة لم نسمع لهم صوتاً في الحرب علي غزة ، ووضح للكافة بأنهم عقول فارغه مضللة ، لهم أهواء وأجندات خاصة ، في حين يبني أبناء هذا البلد المخلصين وطنهم بكل جهد وإخلاص .
ووجه أبو شقة، تحية تقدير واحترام واعتزاز للقوات المسلحة المصرية درع الوطن وسيفه علي ماتقوم به من جهود في السلم والحرب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيسي الجيش المصري الأزمة الروسية الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
وسيم السيسي: المصري يظل عظيما.. وعبقريته ظهرت في 6 أكتوبر و30 يونيو
قال الدكتور وسيم السيسي، عالم المصريات، إن الشخصية المصرية تتكون من ثلاثة عناصر رئيسية هي: المعرفة، والعاطفة، والعمل والسلوك، موضحًا أن الجينات تلعب دورًا كبيرًا في تشكيل الشخصية، لكن الزمان والمكان المتغيرين أثّرا على ملامحها.
وأشار السيسي، خلال حديثه مع الإعلامية لما جبريل، ببرنامج «ستوديو إكسترا»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، إلى أن المصريين جغرافيًا لا يزالون في نفس المكان، لكنهم عادوا بثقافة مختلفة بعد أن كانوا في السابق مصدرًا للثقافة، وهو ما أدى إلى تغير في الشخصية المصرية، مضيفًا: «سوف يعود المصريون إلى ما كانوا عليه، الشخصية الحالية للمواطن المصري اختلفت عن شخصية المصري القديم، نتيجة الحروب والظروف السياسية المتغيرة، »، موضحًا أن المصري يظل مصريًا، وتظهر عظمته الحقيقية في الأزمات الصعبة، حيث تتجلى الجينات المصرية بوضوح.
وسرد ثلاث أزمات رئيسية أظهرت ما وصفه بـ«العبقرية المصرية»، أولهما نصر أكتوبر 1973، حيث فجّرت مصر مفاجأة مدوية للعالم بخطة عسكرية عبقرية، واللحظة الثانية هي ثورة 30 يونيو 2013، موضحًا أنها أنقذت مصر من «ثقب أسود كان سيلتهم الكواكب والمجرات»، قائلًا إن خروج 33 مليون مواطن للميادين يعكس عظمة الجين المصري.
ونوه بأن الأزمة الثالثة التي ظهرت فيها العبقرية المصرية، هو الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية، مضيفًا: «لولا الوقفة القوية والعظيمة من مصر، لما بقيت القضية الفلسطينية"، وهو دليل على السيادة المصرية وقوة الجين المصري»، موضحًا أن استشهاد 60 ألف فلسطيني هو فضيحة عالمية، ويمثل إبادة جماعية ارتكبتها إسرائيل عبر القتل والجوع.
وتابع: «ما يفعله الإسرائيليون الآن يدل على أنهم في منتهى الغباء، وخلقوا لأنفسهم أعداءً لقرن كامل... ومصر دائمًا ما تظهر عظمتها في الأوقات الصعبة».