الدعم السريع يقتل ضابط وعنصرين بالحركات المسلحة
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
رصد – نبض السودان
قتل ثلاثة من أفراد القوة المشتركة التابعة للحركات المسلحة في دارفور الثلاثاء، إثر هجوم نفذته قوات الدعم السريع على مقر القوات شمال غرب نيالا.
ووقعت خمس حركات مسلحة على اتفاق جوبا للسلام في اكتوبر من العام 2020، وهي تحرير السودان قيادة مني أركو مناوي، العدل والمساواة بزعامة جبريل إبراهيم، علاوة على تجمع قوى تحرير السودان والتحالف السوداني، وتحرير السودان المجلس الانتقالي.
وشكلت هذه الحركات قوة مشتركة معنية بحفظ الأمن بدارفور في أعقاب الفراغ الأمني الذي خلفه الصراع بين الجيش وقوات الدعم السريع، حيث انتشرت القوة داخل الفاشر وعملت على تأمين المرافق الحكومية والأسواق، كما تولت إيصال المساعدات الإنسانية لولايات الإقليم.
وقال مسؤول عسكري بارز في القوة المشتركة مفضلا حجب اسمه لـ “سودان تربيون” إن “قوة كبيرة من الدعم السريع هاجمت مقر القوات المشتركة ظهر الثلاثاء في سوق موقف الجنينة شمال نيالا ما أدى إلى مقتل النقيب مختار صابر وإثنين من عناصر القوات”.
وأفاد أن قواتهم صدت الهجوم وطاردت قوات الدعم السريع حتى حي “الدروة” في أطراف نيالا.
ووصف الهجوم الذي تعرضت له قواتهم بالغادر، وحذر الدعم السريع من مغبة استهداف الحركات المسلحة وإجبارها على الدخول كطرف ثالث في النزاع العسكري الدائر.
وكانت قوات الدعم السريع شنت صباح الثلاثاء هجوما ضاريا على قيادة الفرقة 16 مشاة بمدينة نيالا.
إلى ذلك أكد المتحدث باسم القوة المشتركة الرائد أحمد حسين مصطفى الحادثة، وقال في تصريح مقتضب لـ “سودان تربيون” إن القوة تعرضت لهجوم دون أن يعطي مزيد من التفاصيل.
وفي أغسطس الماضي، قادت الحركات المسلحة وساطة أفلحت في وقف القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع بمدينة نيالا لكن الهدنة انهارت بعد أيام قليلة ليتجدد القتال بين الطرفين بصورة أعنف.
وخلال الشهرين الماضيات دفعت الحركات المسلحة بعدد كبير من جنودها لتأمين مناطق في شمال وغرب نيالا بما في ذلك سوق موقف الجنينة وهو السوق الوحيد الذي يعمل في مدينة نيالا.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الدعم السريع ضابط وعنصرين يقتل الحرکات المسلحة الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
إطلاق سراح شباب من أبيي بعد دفع فدية لقوات الدعم السريع
تم إطلاق مجموعة الشباب المأسورين بعد حوار أجرته لجنة مشتركة بين مجتمعي أبيي والمسيرية مع قوات الدعم السريع لدفع ثمن إطلاق سراحهم.
التغيير: وكالات
أعلن وزير إعلام إدارية أبيي بوليس كوج، يوم الأربعاء، عن تسلم خمسة شباب تم أسرهم من قبل قوات الدعم السريع أثناء عودتهم إلى ديارهم من السودان.
وقال كوج وفقاً لموقع راديو تمازج اليوم الخميس، إن لجنة مشتركة بين مجتمعي أبيي والمسيرية دخلت في حوار مع قوات الدعم السريع لدفع ثمن إطلاق سراح الشباب.
وأضاف كوج: “كان لدينا خمسة شبان قادمين من السودان إلى أبيي بعد أن فقدوا أقاربهم في السودان خلال هذا الصراع. وعندما وصلوا إلى بلدة مجلد، استأجروا مركبة إلى أميت ولكن تم القبض عليهم في منطقة تسمى نام حيث يوجد قوات الدعم السريع وقوات المتمردين بقيادة الجنرال استيفن بواي”.
وكشف أن قيادة الدعم السريع طلبت مبلغ 61 مليون جنيه جنوب السودان، وبعد خمسة أيام من الحوار، أُطْلِق سراحهم.
وتابع: “تمكنت لجنة أبيي من التواصل مع المسيرية للتحدث إلى هؤلاء الأشخاص، وتمكنت اللجنة من دفع 5 ملايين جنيه جنوب سودان المطلوبة”.
وحث وزير الإعلام، حكومة جنوب السودان على التواصل مع نظيرتها الشمالية لمعالجة قضايا الحدود، وخاصة الاتجار بالبشر.
وأضاف: “لدينا رسالة للحكومة الوطنية مفادها أن منطقة الحدود في خطر، وهذا سيؤثر على إدارتي روينق وأبيي. إن قوات الدعم السريع والجماعة المتمردة تتمركز على طول حدودنا، مما يخلق خطرًا على عائدينا من الخرطوم”.
وقال كوج إنه على الرغم من الحالة الجيدة للشباب الخمسة المفرج عنهم، فقد أرسلتهم إدارة أبيي إلى المستشفى لإجراء فحوصات؛ لأنهم ظلوا لمدة خمسة أيام بدون طعام.
ولم يتسن الوصول إلى مسؤولي قوات الدعم السريع للتعليق على الفور- حسب راديو تمازج.
الوسومأبيي استيفن بواي الخرطوم الدعم السريع السودان المسيرية جنوب السودان روينق