انجاز مسودة مشروع استثمار غاز حقل نهران بن عمر في البصرة
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أعلن وزير النفط حيان عبد الغني، اليوم الاربعاء، انجاز مسودة مشروع استثمار غاز حقل نهران بن عمر في البصرة.
وذكر بيان للوزارة أن “وزير النفط حيان عبد الغني ترأس اجتماع لهيئة الرأي لمناقشة مسودة مشروع استثمار غاز حقل نهران بن عمر في البصرة بطاقة 300 مقمق”.
واضاف ان “الاجتماع شهد انجاز مسودة مشروع استثمار غاز حقل نهران بن عمر بمحافظة البصرة الذي سيتم احالته للمجلس الوزاري للطاقة، ومن ثم الى مجلس الوزراء من اجل إقراره”.
وأكد عبد الغني أن “استثمار الغاز من حقل نهران بن عمر يعد من المشاريع الكبيرة الواعدة في مجال إستثمار الغاز ، بطاقة (300 ) مقمق، وينفذ بمرحلتين بطاقة ( 150 )مقمق للغاز الخام ، و(150) مقمق للغاز الحامضي، اضافة الى انتاج كميات كبيرة من الغاز السائل والمكثفات”.
واكد ان “هذا المشروع سينفذ باسلوب الاستثمار (Boot)، و ينفذ من قبل شركات عالمية متخصصة في هذا المجال ،وان هذا المشروع يأتي ضمن خطط الحكومة والوزارة لاستثمار الغاز تعزيزاً للانتاج الوطني”.
من جانبه اوضح المتحدث بإسم الوزارة عاصم جهاد بحسب البيان ان “هذا المشروع يتضمن انشاء محطات تجميع للغاز الخام مع وحدات معالجة وشبكات خطوط للانابيب وخزانات ومحطات مياه، ومحطات لتوليد الكهرباء ومنصة ومرفأ للتصدير”.
وبين ان “المشروع يأتي ضمن توجه البرنامج الحكومي الذي يسهم في إيقاف حرق الغاز والتلوث البيئي، وتحويله الى طاقة نظيفة، لتغطية جزء كبير من الحاجة المحلية من الغاز الجاف لمحطات الطاقة الكهربائية وجميع الصناعات المرتبطة بإستخدامات هذا النوع من الوقود، إضافة الى تصدير الفائض من الغاز السائل والمكثفات الى الخارج، بهدف تحقيق إيرادات مالية كبيرة لخزينة الدولة”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
النيجر تكبد الجزائر خسائر فادحة…تبخر حلم أنبوب الغاز مع نيجيريا في محاولة يائسة لنسف المبادرة المغربية
زنقة 20. الرباط
سيكبد قرار البلدان الأفريقية الثلاثة مالي، النيجر و بوركينافاسو، بقطع العلاقات مع النظام الجزائري، الدولة الجزائرية خسائر فادحة.
ويتعلق الأمر مشروع أنبوب الغاز العابر لأراضي النيجر، بعدما باشر النظام العسكري الجزائري بشكل عدائي العمل عقب مشاورات مع النيجر و نيجيريا لمعاكسة المشروع الذي أطلقه المغرب، في محاولة يائسة لنسف المبادرة المغربية.
وجاءت الأزمة الدبلوماسية مع النيجر ومالي وبوركينافاسو لتضع مشروع أنبوب الغاز على المحك، وهو الذي شرعت الجزائر في صرف مليارات الدولارات على إنجازه فقط لمحاصرة المبادرة المغربية، ليتحول إلى سراب مع طرد السفير الجزائري من النيجر البلد الرئيسي لمسار أنبوب الغاز بإتجاه نيجريا.