أكثر من 7000 موقع فلسطيني.. لماذا تحاول إسرائيل تغيير أسماء المدن ؟
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
تواصل إسرائيل تهويد أسماء مدن فلسطين، كجزء من سياستها الرامية إلى طمس الهوية الفلسطينية والسيطرة على الأرض الفلسطينية، إذ يسعوا من خلال تغيير أسامي المدن إلى طمس الهوية الفلسطينية، ويؤكد هذا العمل على أن إسرائيل لا تزال تواصل سياستها الاستعمارية في فلسطين.
ومنذ احتلالها للضفة الغربية وقطاع غزة عام 1967، غيرت إسرائيل أسماء آلاف المواقع الفلسطينية، بما في ذلك المدن والقرى والبلدات والوديان والمرتفعات والطرق.
وبحسب لجنة المسميات الحكومية الإسرائيلية، فقد تم تغيير أسماء أكثر من 7000 موقع فلسطيني، منها أكثر من 5000 اسم مكان جغرافي، وعدة مئات كانت أسماء مواقع تاريخية، وأكثر من ألف كانت أسماء مستوطنات جديدة.
أمثلة على تغيير أسماء المدن الفلسطينية
القدس: تم تغيير اسم "القدس" إلى "يروشلايم".
الناصرة: تم تغيير اسم "الناصرة" إلى "نتسيرت".
تل أبيب: تم تغيير اسم "تل أبيب" إلى "تيل أفيف".
يافا: تم تغيير اسم "يافا" إلى "يفو".
عكا: تم تغيير اسم "عكا" إلى "عكو".
صفد: تم تغيير اسم "صفد" إلى "سفاد".
وتستخدم إسرائيل عدة طرق لتغيير أسماء المدن الفلسطينية، من خلال استخدام أسماء توراتية بهدف تأكيد رواية إسرائيل عن تاريخ فلسطين، كذلك فهي تستخدم أسماء مستوطنات إسرائيلية، حيث تقوم بتغيير أسماء المدن الفلسطينية إلى أسماء مستوطنات إسرائيلية، بهدف ربط المدن الفلسطينية بالوجود الإسرائيلي.
استخدام أسماء محلية عبرية: تقوم إسرائيل بتغيير أسماء المدن الفلسطينية إلى أسماء محلية عبرية، بهدف طمس الهوية الفلسطينية.
أسباب تغيير أسماء المدن الفلسطينية1- طمس الهوية الفلسطينية من خلال تغيير أسماء المدن الفلسطينية، بهدف جعلها تبدو وكأنها جزء من إسرائيل.
2- السيطرة على الأرض الفلسطينية حيث تسعى إسرائيل إلى السيطرة على الأرض الفلسطينية من خلال تغيير أسماء المدن الفلسطينية، بهدف تأكيد سيطرتها على الأرض.
3- تغيير التاريخ الفلسطيني من خلال تغيير أسماء المدن الفلسطينية، بهدف تأكيد روايتها عن تاريخ فلسطين.
ويعتبر تغيير أسماء المدن الفلسطينية من الجرائم الثقافية التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني. ويشكل هذا العمل انتهاكًا للقانون الدولي، الذي ينص على حماية الهوية الثقافية للشعوب.
المقاومة الفلسطينية لتغيير أسماء المدن الفلسطينية
يرفض الفلسطينيون تغيير أسماء المدن الفلسطينية، ويتصدون لممارسات إسرائيل التهويدية. وتنظم منظمات فلسطينية فعاليات وحملات للتعريف بأسماء المدن الفلسطينية الأصلية، ومقاومة ممارسات إسرائيل التهويدية.
وطالبت القيادة الفلسطينية المجتمع الدولي بالتدخل لوقف تهويد أسماء المدن الفلسطينية، معتبرة ذلك انتهاكًا لحقوق الشعب الفلسطيني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل الهوية الفلسطينية طمس الهوية الفلسطينية قطاع غزة القدس المدن الفلسطينية من خلال تغییر على الأرض
إقرأ أيضاً:
مغردون: لماذا لم تطلب أسماء الطلاق من بشار عندما كان يذبح السوريين؟
وجاء ذلك في سياق تعليق هؤلاء المغردين على الأخبار والتقارير والإشاعات التي تتوالى عن عائلة الأسد التي كانت تحكم سوريا لأكثر من 50 عاما، وكان آخرها ما أورده تقرير لموقع "آ هبر" التركي، حيث كشف أن عائلة الأسد تعيش تحت قيود شديدة في موسكو، وأن السيدة السورية الأولى السابقة أسماء الأسد تقدمت بطلب الطلاق وتريد العودة إلى لندن، نظرا لكونها تحمل الجنسية البريطانية.
وقال التقرير إن سحر العُطري، والدة أسماء تساعدها في حصولها على الطلاق لمواصلة علاجها في لندن بعد تشخيصها بسرطان الدم النخاعي الحاد في مايو/أيار 2024.
غير أن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، نفى هذه التقارير وقال إنها "لا تمت للواقع بصلة"، كما نفى كذلك التقارير التي تفيد بأن بشار الأسد قد تم تقييدُ حركته في موسكو، وأن أصوله العقارية تم تجميدها.
وكانت أسماء الأخرس انتقلت إلى سوريا عام 2000 للزواج من بشار، بعد أشهر قليلة من توليه الرئاسة خلفا لوالده، وحاول النظام السوري حينها تقديمَها كوجه لسوريا الحديثة، ووصفتها مجلة فوغ عام 2011 بـ"الوردة وسط الصحراء"، وبأنها "السيدة الأكثرُ جاذبية ونضارة"، لكن بعد بدء النظام بقمع المتظاهرين ضد حكمه تم حذفُ المقال من موقع المجلة الإلكتروني.
إعلانوفي تعليقه على موضوع أسماء الأسد، قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي: "أؤكد أن أسماء الأسد موضع عقوبات وغير مرحب بها.. وسأبذل قصارى جهدي لضمان عدم إقامة أي من أفراد هذه العائلة في المملكة المتحدة".
وقالت صحيفة "تلغراف" إنّه من الناحية النظرية، لا يزال بإمكان أسماء الأسد العودة إلى لندن مع أبنائها، ولكن إذا قبلتها المملكة المتحدة، فستضطر إلى ترك زوجها، لأنه من الممكن اعتقاله عند وصوله.
وتفاعل مغردون على مواقع التواصل الاجتماعي مع الأخبار والتقارير المتعلقة بعائلة الأسد، أجمعت على ضرورة محاسبة أسماء مثل زوجها، ورصدت بعضها حلقة (2024/12/24) من برنامج "شبكات".
وقال زياد طارق في تعليقه إن "بشار سوف يصبح مطلوبا دوليا وقضائيا، ولهذا أسماء على اتفاق مسبق مع بشار تطلب الطلاق من أجل تغيير وجهة أموال بشار الى أسماء وأبنائها".
ورأى إدريس أن "السؤال المطروح: لماذا لم تطلب أسماء الطلاق من بشار حينما كان في الحكم ويذبح ويقتل وينكل بالشعب السوري؟ أليست تلك أكبر سبب للطلاق إن كانت تمتلك ذرة إنسانية.. أما سبب اليوم هو مجرد تهرب من المحاسبة لا أكثر".
وتساءل تاج أحمد سلامه يقول "هل هي (أسماء) أنظف منه؟ هي طاغية مثلة وظالمة ونهبت دم ومال الشعب السوري وليست بريئة من دم الشعب السوري.. حرامية مثله لازم تتحاسب مثله".
وفي نفس السياق، غرّدت بشرى الحسين تقول: "لنا عمر ونحن نتحمل قهر وفقر وحضرتك عايشة بالطول وبالعرض طولي بالك من أولها مليتي.. لازم صبر!".
ويذكر أن أسماء تواجه عقوبات دولية منذ اندلاع الثورة السورية في مارس/آذار 2011، إذ فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات شملت حظر السفر وتجميد الأصول، مبررا ذلك بأنها "تستفيد من النظام السوري المرتبطة به". وعلى الرغم من خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي، فإن لندن أبقت على هذه العقوبات.
إعلان 24/12/2024