بعد التبرع لإسرائيل بـ3 ملايين دولار.. دعوات مكثفة لمقاطعة «ديزني» و«باراماونت»
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
حالة غضب واسعة سيطرت على جمهور السينما العربي عبر منصات التواصل الاجتماعي، إذ ارتفعت الأصوات مطالبة بمقاطعة عدد من الاستديوهات وشركات الإنتاج الأمريكية الكبرى، والتي تدعم الكيان الإسرائيلي في ظل القصف المستمر على قطاع غزة على مدار الأيام الماضية، والذي خلف عدد كبير من الشهداء والدمار.
وانطلقت دعوات تطالب بمقاطعة شركتي «ديزني» و«باراماونت» تحديدا، وذلك بعدما تبرعت الشركتين لصالح إسرائيل، إذ قدمت الأولى مليوني دولار لصالح جمعيات المجتمع المدني في إسرائيل، بينما الثانية قدمت مليون دولار، خلال بيان قالت فيه: «نقف لدعم المجتمع اليهودي العالمي، والأبرياء في إسرائيل والمنطقة الذين ضاعت حياتهم، أو لم يعرف مصيرهم، أو توقفت بشكل لا يمكن تصوره، نحن نقف مع الأطفال الذين يستحقون أن يكونوا أطفالاً».
وتسبب البيان في غضب كبير لدى محبي السينما الأمريكية في مصر والوطن العربي، وقال أحد مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي: «أقل ما يمكننا فعله هو أن نقاطع كل إنتاجات الشركتين من أفلام ومسلسلات وإلغاء إشتراكات المنصات وهذا أقل واجب ومساندة تجاه إخواننا في غزة وفلسطين»، متابعا: «لذلك أتمنى من الجميع المشاركة في المقاطعة. التذكرة التي ستدفعها من أجل مشاهدة إنتاجاتهم في السينما هي مُلطخة بالدماء وكل دولار تدفعه من أجل تجديد إشتراكك في منصاتهم هو دعم لهم».
الجمهور يقاطع فيلم «Killers of the Flower Moon»ولاقت الدعوى اهتماما كبيرا من مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي، الذين سبق وطالبوا من سينما «زاوية» عدم عرض فيلم «Killers of the Flower Moon» إنتاج شركة «باراماونت»، بعد إعلان الشركة دعمها لإسرائيل، وبالفعل استجابت السينما لطلب جمهورها وحذفت الفيلم من جدول عروضها الذي أوقفتها لمدة 3 أيام حدادا على أرواح شهداء فلسطين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ديزني شركة ديزني هوليوود نجوم هوليوود
إقرأ أيضاً:
طالب جامعة يُنشئ شركة ذكاء اصطناعي لغش كل شيء بتمويل 5.3 ملايين دولار
أعلن تشونغين لي (21 عاما) عن أول أداة غش تقنية من إنشاء شركته الخاصة "كلولي" (Cluely) والتي تستخدم تقنية الذكاء الاصطناعي للغش في كل شيء، وقد حظي بتمويل قدره 5.3 ملايين دولار من شركتي "أبستراكت فينشرز" (Abstract Ventures) و"سوسا فينشرز" (Susa Ventures) وفقا لموقع "تيك كرانش".
وقرر لي إنشاء شركته بعد طرده من جامعة كولومبيا لأنه طور وصديقه أداة للغش في مقابلات العمل لمهندسي البرمجيات، حيث أطلقا عليها اسم "إنترفيو كودير" (Interview Coder) وهي الآن جزء من شركتهما الناشئة "كلولي" الواقعة في سان فرانسيسكو.
وتتيح هذه الأداة فرصة الغش في الكثير من الأمور مثل الامتحانات ومكالمات المبيعات ومقابلات العمل، وذلك بفضل نافذة مخفية في المتصفح لا يمكن للمحاور أو القائم على الاختبار رؤيتها.
ونشرت "كلولي" بيانا ذكرت فيه أن الاختراعات -مثل الآلة الحاسبة ومدقق الإملاء والنحو- كانت تعتبر في بدايتها غشا ولكنها الآن أصبحت أدوات أساسية، وأضافت أنه في كل مرة تجعلنا فيه التكنولوجيا أكثر ذكاء فإن العالم يصاب بالذعر ثم يتكيف وينسى، وفجأة يصبح الأمر طبيعيا.
ومن جهة أخرى، نشرت الشركة مقطع فيديو يظهر فيه لي مع فتاة في مطعم فاخر وهو يستخدم مساعد ذكاء اصطناعي مخفي يمكنه قراءة وتحليل الموقف ويرشده إلى أفضل الإجابات، وظهر بالفيديو أن لي يكذب بشأن عمره وعمله وحتى معرفته بالفن، ولكن في النهاية جميع هذه الحيل كانت دون جدوى.
إعلانوبينما أشاد البعض بالفيديو لجذبه الانتباه، فقد سخر منه آخرون واعتبروه أقرب لمسلسل الخيال العلمي المرعب "بلاك ميرور" (Black Mirror).
وقد صرح لي الرئيس التنفيذي لشركة "كلولي" أن عائدات أداة الغش بالذكاء الاصطناعي تجاوزت 3 ملايين دولار، في وقت سابق من هذا الشهر.
ولم يكن لي وحده بهذا المشروع، بل كان معه نيل شانموغام (21 عاما) الطالب السابق بجامعة كولومبيا والذي أصبح المؤسس المشارك في "كلولي" وقد كان متورطا أيضا في إجراءات تأديبية بالجامعة بسبب أداة الغش القائمة على الذكاء الاصطناعي، وقد طُرد كلا الطالبين وفقا لما ذكرته صحيفة الطلاب في وقت سابق من هذا الشهر.
وبدأت "كلولي" أداة لمطوري البرمجيات للغش في اختبارات "ليت كود" (LeetCode) وهي منصة إلكترونية لإعداد مقابلات البرمجة، ويرى البعض بمن فيهم مؤسسو "كلولي" أن هذه المنصة قديمة وغير مجدية.
وذكر لي أنه تمكن من الحصول على تدريب في أمازون باستخدام أداة الغش بالذكاء الاصطناعي، وقد رفضت الشركة التعليق على كلام لي مؤكدة أن المتقدمين للوظائف يجب أن يقروا بأنهم لن يستخدموا أدوات غير مصرح بها أثناء مقابلات العمل، بحسب "تيك كرانش".
يُذكر أن "كلولي" ليست الوحيدة المثيرة للجدل التي أُطلقت هذا الشهر، إذ أطلقت شركة ناشئة أخرى تدعى "ميكناياز" (Mechanize) من قبل باحث ذكاء اصطناعي شهير بهدف استبدال جميع العاملين البشريين في كل مكان بالذكاء الاصطناعي، مما أثار ضجة كبيرة على منصة "إكس".