تبذل إسرائيل منذ هجوم 7 أكتوبر جهودا مكثفة ومتواصلة لتعقب عناصر حركة حماس، حيث أنشأ جهاز الأمن الإسرائيلي "الشاباك" وحدة جديدة اسمها "نيلي" تنضب مهامها على هذا الهدف.

"نيلي" وهي اختصار باللغة العبرية لعبارة "خلود إسرائيل سيبقى، لا كذب"، تختص بمطاردة وتصفية كل من شارك في هجوم 7 أكتوبر الذي تسبب بمقتل 1400 إسرائيلي.

وتم تشكيل هذه القوة خصيصا لاستهداف أعضاء وحدة خاصة داخل الجناح العسكري لحماس تسمى "النخبة"، التي تسلل مقاتلوها إلى إسرائيل.

يعمل أعضاء هذه الوحدة الجديدة بشكل مستقل عن وحدات القيادة والسيطرة الأخرى، وهذه المهمة الخاصة متميزة، حيث يشمل التنظيم كلا من الناشطين الميدانيين وموظفي المخابرات.

وأعلنت كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة حماس، الأربعاء، في بيان لها، أن "قوة من الضفادع البشرية تمكنت من التسلل بحرا على شواطئ زيكيم جنوبي عسقلان"، مشيرة إلى "اشتباكات مسلحة جرت مع الجيش الإسرائيلي في تلك المنطقة".

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية باستمرار الاشتباك بين الجيش الإسرائيلي و15 مسلحاً عبروا إلى قاعدة "زيكيم" البحرية شمال قطاع غزة.

ولاحقا، أعلن الجيش الإسرائيلي، إحباط "عملية التسلل عند شاطئ زيكيم"، مؤكدا أن "قواته تمشط المنطقة، لكنه لم يكشف عن تفاصيل بشأن حجم العملية وعدد المشاركين فيها".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل النخبة المخابرات القسام زيكيم فلسطين حماس نيلي الشاباك إسرائيل النخبة المخابرات القسام زيكيم شرق أوسط

إقرأ أيضاً:

استشهاد 25 فلسطينيا على الأقل في ضربات إسرائيلية على غزة

قال مسعفون إن 25 فلسطينيا على الأقل استشهدوا، الجمعة، في غارات جوية إسرائيلية في قطاع غزة، من بينهم ثمانية على الأقل داخل شقة في مخيم النصيرات للاجئين بوسط قطاع غزة إلى جانب 10 آخرين، بينهم سبعة أطفال، في جباليا.

جاء ذلك في الوقت الذي لم تفلح فيه بعد جهود وساطة تستهدف وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس بعد أكثر من عام من اندلاع العدوان الإسرائيلي على غزة.

وذكرت مصادر قريبة من المناقشات لرويترز أمس الخميس أن قطر ومصر اللتين تتوسطان في المفاوضات تمكنتا من حل بعض الخلافات بين طرفي الصراع لكن عددا من النقاط لا تزال عالقة، بحسب ما جاء عبر وكالة "رويترز".

وقالت القناة إن "مسؤولين أمنيين كبار راجعوا المفاوضات، وحددوا نقطتين رئيسيتين للخلاف مع حماس".

وتركز جولة المحادثات في الدوحة على دور المؤسسات الدولية التي من المفترض أن تراقب تنفيذ الاتفاق المرتقب، وفقا للمصادر الأمنية.

وسيستمر وقف إطلاق النار في البداية لمدة 60 يوما، مع بقاء الجنود الإسرائيليين في بعض المناطق في قطاع غزة.

وأشارت المصادر إلى أن الرهائن الذين تم اختطافهم من إسرائيل سيتم الإفراج عنهم على مراحل.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد أفادت في وقت سابق من يوم الخميس أن النقاط العالقة في المفاوضات تشمل تحديد السجناء الفلسطينيين الذين سيجري الإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية مقابل الرهائن الذين تم اختطافهم من إسرائيل خلال الهجوم الذي قادته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023.

وذكرت تقارير إسرائيلية، أنه من المقرر أن يجري نقل بعض السجناء الذين ارتكبوا جرائم خطيرة إلى دول أخرى.

مقالات مشابهة

  • مجلسا النواب والدولة في ليبيا يستغربان تدخل الخارجية الليبية في لقائهم في المغرب
  • مقتل قياديين في حماس جراء هجمات إسرائيلية على غزة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن توسيع عملياته في بيت حانون شمال قطاع غزة
  • ‏وسائل إعلام إسرائيلية: الجيش الإسرائيلي يبدأ التحقيق في أسباب عدم اعتراض الصاروخ الذي أطلق من اليمن
  • الجيش الإسرائيلي: إنذارات في عدة مناطق وسط إسرائيل إثر إطلاق صاروخ من اليمن
  • استشهاد 25 فلسطينيا على الأقل في ضربات إسرائيلية على غزة
  • "القسام" تستهدف موقعًا عسكريًا إسرائيليًا بمسيرة انتحارية
  • خبير علاقات دولية: الاحتلال الإسرائيلي يريد تصفية القضية الفلسطينية
  • خبير: الاحتلال الإسرائيلي يريد تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الشعب
  • الجيش الإسرائيلي يدمر أنفاقاً لحماس في بيت لاهيا