نيلي تدخل على الخط.. وحدة إسرائيلية مهمتها تصفية "نخبة" حماس
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
تبذل إسرائيل منذ هجوم 7 أكتوبر جهودا مكثفة ومتواصلة لتعقب عناصر حركة حماس، حيث أنشأ جهاز الأمن الإسرائيلي "الشاباك" وحدة جديدة اسمها "نيلي" تنضب مهامها على هذا الهدف.
"نيلي" وهي اختصار باللغة العبرية لعبارة "خلود إسرائيل سيبقى، لا كذب"، تختص بمطاردة وتصفية كل من شارك في هجوم 7 أكتوبر الذي تسبب بمقتل 1400 إسرائيلي.
وتم تشكيل هذه القوة خصيصا لاستهداف أعضاء وحدة خاصة داخل الجناح العسكري لحماس تسمى "النخبة"، التي تسلل مقاتلوها إلى إسرائيل.
يعمل أعضاء هذه الوحدة الجديدة بشكل مستقل عن وحدات القيادة والسيطرة الأخرى، وهذه المهمة الخاصة متميزة، حيث يشمل التنظيم كلا من الناشطين الميدانيين وموظفي المخابرات.
وأعلنت كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة حماس، الأربعاء، في بيان لها، أن "قوة من الضفادع البشرية تمكنت من التسلل بحرا على شواطئ زيكيم جنوبي عسقلان"، مشيرة إلى "اشتباكات مسلحة جرت مع الجيش الإسرائيلي في تلك المنطقة".
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية باستمرار الاشتباك بين الجيش الإسرائيلي و15 مسلحاً عبروا إلى قاعدة "زيكيم" البحرية شمال قطاع غزة.
ولاحقا، أعلن الجيش الإسرائيلي، إحباط "عملية التسلل عند شاطئ زيكيم"، مؤكدا أن "قواته تمشط المنطقة، لكنه لم يكشف عن تفاصيل بشأن حجم العملية وعدد المشاركين فيها".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل النخبة المخابرات القسام زيكيم فلسطين حماس نيلي الشاباك إسرائيل النخبة المخابرات القسام زيكيم شرق أوسط
إقرأ أيضاً:
لترسيم الخط الأزرق والانسحاب من النقاط الـ5..إسرائيل تعلن التفاوض مع لبنان لحل النزاع الحدودي
قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، الأربعاء، إن إسرائيل ولبنان سيتفاوضان على قضايا بينها استمرار وجود الجيش الإسرائيلي في خمس مناطق بجنوب لبنان، والنزاعات الحدودية القائمة، بحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وقالت الصحيفة إن القرار جاء بعد اجتماع رباعي عُقد في بلدة الناقورة جنوب لبنان، بمشاركة ممثلين عن الجيش الإسرائيلي، والولايات المتحدة، وفرنسا، ولبنان، تقرر فيه تشكيل ثلاث مجموعات عمل مشتركة لمعالجة القضايا العالقة.وأوضح البيان أن المجموعة الأولى ستعمل على بحث مسألة النقاط الخمس التي لا تزال إسرائيل تحتلها داخل الأراضي اللبنانية، والثانية على ترسيم "الخط الأزرق" والمناطق التي لا تزال موضع نزاع. أما الثالثة، فستعنى باللبنانيين المحتجزين لدى إسرائيل.
ووافقت إسرائيل من جهة أخرى على الإفراج عن 5 معتقلين لبنانيين في "بادرة حسن نية" تجاه الرئيس اللبناني الجديد، جوزيف عون، وفق مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، الذي أشار إلى أن الإفراج كان بالتنسيق مع الولايات المتحدة.