أعراض مرضية خطيرة لكسوف الشمس والعواصف المغناطيسية
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
كشفت خبيرة روسية، أن العواصف المغناطيسية وكسوف الشمس يؤثران على صحة الانسان وجهازه العصبي، ويظهر هذا التأثير في صورة أعراض مرضية قد تكون شديدة الخطورة في بعض الأحيان.
وبحسب ماجاء في موقع"روسيا اليوم"، قالت الدكتورة يكاتيرينا ديميانوفسكايا، أخصائية طب الأعصاب، إن الظواهر الطبيعية تؤثر في الجهاز العصبي، وتنسب حساسية الطقس إلى اضطرابات الجهاز العصبي اللاإرادي، كما يعتقد أن عوامل الأحوال الجوية تؤدي إلى تغييرات طفيفة في الجسم، تؤثر في الجهاز العصبي اللاإرادي.
وأضافت أنه "يمكنها إبطاء تدفق الدم في الشعيرات الدموية، وزيادة الضغط داخل المفاصل، والعينين والجمجمة. ولذا فأثناء العاصفة الجيومغناطيسية، قد يشكو الأشخاص الحساسون من ارتفاع أو انخفاض مستوى ضغط الدم، والدوخة، والصداع، وألم في مقل العينين والمفاصل".
وأشارت إلى أن التقديرات أفادت بأن ما يقارب 70% من الجلطات الدماغية واحتشاء عضلة القلب وارتفاع ضغط الدم والنوبات القلبية تحدث على وجه التحديد أثناء العواصف الجيومغناطيسية".
وذكرت أن "العامل المحدد هو سرعة الكسوف. حيث كلما كانت عملية الكسوف أسرع، يزداد تأثيرها في الأشخاص من مجموعة الخطر".
وتابعت طبيبة الأمراض الباطنية سافينتش آلييفا، أنه "من الممكن أن تظهر خلال العاصفة المغناطيسية أعراض مثل الأرق والصداع والدوخة وعدم انتظام ضربات القلب وآلام في المفاصل". كما أضافت أن البشر يتفاعلون بشكل مختلف مع هذه الظاهرة حيث يعاني البعض من النعاس، والبعض الآخر من اضطرابات نفسية وعاطفية، وقد يصابون بحالات من الذعر.
يُذكر أن العلماء يحذرون من موجة كاملة من التأثيرات المغناطيسية في أكتوبر الجاري. وعلى وجه الخصوص، حيث تبلغ ذروتها في الفترة من 25 إلى 27 أكتوبر، ومن 29 إلى 30 أكتوبر. ويحدد الخبراء تلك العواصف المغناطيسية من خلال نشاط الشمس، الذي أصبح الآن مرتفعا جدا، وربما وصل الحد الأقصى للدورة الشمسية الحالية.
وتتولد العواصف الشمسية نتيجة تقاطع المجالات المغناطيسية التي تنتج من حركة البلازما داخل جسم الشمس وهي مكون رئيسي للطقس الفضائي، وتبدأ البلازما تدور داخل الشمس وينشأ عنها نشاط مغناطيسي مكثف يسمى البقع الشمسية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: احتشاء عضلة القلب ارتفاع ضغط الدم الاحوال الجوية الجهاز العصبي الجلطات الدماغية العاصفة المغناطيسية الظواهر الطبيعية الكسوف كسوف الشمس
إقرأ أيضاً:
هل يؤثر تناول الكشري على مرضى القولون العصبي؟.. مفاجأة
الكشري هو أحد أشهر الأطباق في المطبخ المصري والعربي بشكل عام، ويتميز بتنوع مكوناته التي تشمل الأرز، المكرونة، العدس، البصل المقلي، وصلصة الطماطم الحارة، وكذلك الحمص.
هل يؤثر تناول الكشري على مرضى القولون العصبي؟.. مفاجأةلكن رغم طعمه الشهي والمغذي، فإن تناوله قد يكون له تأثيرات سلبية على مرضى القولون العصبي (IBS)، وذلك لعدة أسباب تتعلق بمكوناته وطريقة تحضير هذا الطبق. دعنا نستعرض التفاصيل بشكل موسع، كشف عنها خبير التغذية عبد الرحمن شمس فى تصريحات خاصة لصدى البلد، تتمثل فيما يلي :
1. الألياف الغذائية والأطعمة الغنية بالعدس:
العدس هو أحد المكونات الأساسية في الكشري، وهو مصدر جيد للبروتين والألياف الغذائية. إلا أن الألياف، رغم فائدتها في تعزيز الهضم وتقليل الإمساك، قد تكون مزعجة لمريض القولون العصبي، خاصة إذا كان يعاني من النفخة أو الانتفاخ. الأطعمة الغنية بالألياف قد تتسبب في زيادة الغازات والإحساس بالتقلصات في البطن لدى الأشخاص الذين يعانون من حساسية القولون، مما يؤدي إلى زيادة الأعراض المزعجة.
2. المكرونة والأطعمة الغنية بالكربوهيدرات:
المكرونة المصنوعة من القمح تحتوي على الكربوهيدرات المعقدة التي تحتاج إلى وقت أطول للهضم. مرضى القولون العصبي قد يعانون من صعوبة في هضم هذه الكربوهيدرات، مما يؤدي إلى تراكم الغازات والانتفاخات. بالإضافة إلى ذلك، قد يكون هناك تحسس تجاه الجلوتين في بعض الحالات، مما يفاقم الأعراض.
3. البهارات الحارة وصلصة الطماطم:
الكشري غالباً ما يُقدم مع صلصة طماطم حارة تحتوي على التوابل التي قد تساهم في تهيج القولون. المواد الحارة مثل الفلفل الحار، الثوم، البصل، والبهارات يمكن أن تؤدي إلى تفاقم التقلصات المعوية وزيادة حساسية القولون لدى المرضى. بالنسبة لأولئك الذين يعانون من القولون العصبي، فإن هذه المكونات قد تساهم في الشعور بالحموضة أو الحرقة في المعدة.
4. البصل المقلي:
البصل المقلي هو من المكونات التي تضيف نكهة مميزة للكشري، ولكنه قد يكون من المكونات التي يفضل تجنبها من قبل مرضى القولون العصبي. البصل، خاصة عندما يتم قليه، يحتوي على مركبات قد تسبب تهيجاً للأمعاء، خاصة في الأشخاص الذين يعانون من القولون العصبي الحساس. البصل النيء أو المقلي يمكن أن يؤدي إلى زيادة الانتفاخات والتقلصات المعوية.
5. الحمص والمكونات الغنية بالفودماب:
الحمص، مثل باقي البقوليات، يحتوي على كمية كبيرة من الفودماب (FODMAPs)، وهي نوع من الكربوهيدرات التي يصعب هضمها في الأمعاء الدقيقة. هذه الكربوهيدرات تؤدي إلى تكوين الغازات والانتفاخ، وهو ما يعد من الأعراض الشائعة لمرضى القولون العصبي. حتى لو كانت الحمص تحتوي على فوائد غذائية عالية، إلا أن هذه المركبات قد تثير الأعراض المعوية.
6. تأثير الدهون والزيوت:
طريقة تحضير الكشري قد تشمل إضافة كميات من الزيت أو السمن، خاصة أثناء قلي البصل أو تحضير الصلصة. الدهون الزائدة يمكن أن تؤدي إلى تدهور حالة القولون لدى المرضى، حيث إنها قد تتسبب في بطء عملية الهضم أو تؤدي إلى تهيج الأمعاء. الدهون في الطعام، خاصة إذا كانت ثقيلة أو مقلية، قد تزيد من الشعور بالتخمة أو الامتلاء.
7. التأثير النفسي على القولون:
علاوة على ذلك، يعاني العديد من مرضى القولون العصبي من أعراض نفسية تترافق مع الطعام مثل القلق أو التوتر، خاصة في حال تناول الأطعمة الثقيلة أو المعقدة. قد يؤدي تناول طبق الكشري الذي يحتوي على العديد من المكونات المتنوعة والدهون إلى تفاقم الأعراض النفسية، مما يزيد من تفاقم مشكلة القولون العصبي.
مفاجأة: متى يمكن أن يكون الكشري آمناً؟
ورغم أن الكشري قد يبدو طبقاً محظوراً لمرضى القولون العصبي، إلا أن هناك طرقاً يمكن من خلالها تحضير الكشري ليكون أكثر توافقاً مع الأمعاء الحساسة. على سبيل المثال:
تقليل كمية البصل المقلي: يمكن تقليل كمية البصل المقلي أو استبداله ببصل مسلوق.
إزالة بعض المكونات: يمكن تقليل كمية العدس أو المكرونة، خاصة إذا كانت تسبب الانتفاخات.
تقليل التوابل: استبدال الصلصة الحارة بصلصة خفيفة تحتوي على توابل معتدلة.
استخدام المكونات الطازجة: استبدال الحمص المعلب بحمص طازج ومغسول جيداً لتقليل تأثير الفودماب.