أعلنت هيئة الثقافة والفنون في دبي “دبي للثقافة” عن فتح باب التسجيل في “منتدى القوز للريادة الإبداعية” الهادف إلى إبراز أهمية قطاع الصناعات الثقافية والإبداعية في دبي، وما يشتمل عليه من فرص استثمارية وتنموية فريدة، وهو ما يتناغم مع التزامات الهيئة الهادفة إلى إيجاد منظومة مبتكرة ومستدامة قادرة على تحفيز رواد الأعمال ما يساهم في تحقيق رؤية دبي الثقافية الرامية إلى ترسيخ مكانة الإمارة مركزاً عالمياً للثقافة.

ويتضمن المنتدى عددا من الجلسات الحوارية وورش العمل، ستقام في منطقة القوز الإبداعية يومي 2 و3 نوفمبر المقبل، حيث يستضيف أربع جلسات نقاشية، من بينها جلسة بعنوان “من صناعة الأماكن إلى صناعة الإبداع” وأخرى “تأثير الانطلاق الثقافي والأعمال التجارية المجتمعية على استراتيجية الأعمال”، بجانب عقد 12 ورشة عمل، تناقش مواضيع متنوعة تتعلق بالقيادة والريادة وتطوير المهارات، وطرق ومبادئ تصميم استراتيجيات الأعمال، وغيرها.

كما سيشهد المنتدى الإعلان عن الفائز بـ “مسابقة القوز للريادة الإبداعية” الهادفة إلى رفع مستوى المنافسة بين رواد الأعمال وتشجيعهم على تقديم أفكارٍ مبتكرة تعزز من قوة الصناعات الثقافية والإبداعية في دبي، حيث تمكنت المسابقة من استقطاب 182 طلباً، وصل منها إلى القائمة المختصرة 7 مرشحين سيحظون بإمكانية عرض أفكارهم أمام رواد المنتدى، وأعضاء لجنة التحكيم، التي تتولى عملية تقييم الأفكار المشاركة إلى جانب مساعدتهم على تطوير نماذج أولية لأعمالهم، وسيتم منح صاحب المركز الأول مكافأة مالية قدرها 50 ألف درهم بالإضافة إلى حزم دعم متنوعة.

وأكدت خلود خوري، مدير إدارة المشاريع والفعاليات في “دبي للثقافة ” حرص الهيئة على تمكين رواد الأعمال من خلال توفير بيئة ملائمة تشجعهم على تحويل إبداعاتهم وطموحاتهم وأفكارهم إلى مشاريع استثمارية،لافتة إلى أن “دبي للثقافة” تعمل على تسخير كل إمكانياتها لتعزيز الصناعات الثقافية والإبداعية، وهو ما يساهم في تحقيق رؤى دبي الطموحة بأن تكون عاصمة للاقتصاد الإبداعي بحلول عام 2026.

وأوضحت خوري أن “منتدى القوز للريادة الإبداعية” يشكل منصة حيوية لتشجيع رواد الأعمال على التعريف بأفكارهم وتحويلها إلى مشاريع ناجحة على أرض الواقع، إلى جانب اكتشاف قدراتهم على تطوير منتجات جديدة ومستدامة قادرة على تلبية احتياجات السوق المحلية والعالمية.

يشار إلى أن المنتدى سيشهد إقامة “منطقة المجتمع” لإتاحة المجال أمام رواد الأعمال لاستكشاف البيئة الابداعية في دبي عبر تنظيم لقاءات مع مجموعة من شركاء “دبي للثقافة” من القطاعين الحكومي والخاص، ومن بينهم مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، إحدى المؤسسات التابعة لدائرة الاقتصاد والسياحة في دبي، واقتصادية دبي، وليتس وورك، ووصل، ولينكدإن، وزوهو، وميك ووركس الإمارات، وتطبيق حي، وبنك دبي التجاري، بهدف التعرف على طبيعة الخدمات والتسهيلات التي يقدمونها لرواد الأعمال لتعزيز قوة مشاريعهم المبتكرة وتساهم في تطوير مهاراتهم المهنية والشخصية، بالإضافة إلى ذلك سيتم تنظيم 10 حلقات إبداعية تمكن رواد الأعمال من الحصول على جلسات إرشادية واستشارية.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: رواد الأعمال دبی للثقافة فی دبی

إقرأ أيضاً:

أبوظبي تستضيف النسخة الأولى من منتدى «الابتكار في طب الحياة الصحية المديدة»

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «الموارد البشرية» تنجز متطلبات حوكمة «نظام الادخار» عبدالله بن سالم القاسمي يشهد حفل زفاف خليفة أحمد الشيخ

استضافت دائرة الصحة - أبوظبي، الجهة التنظيمية لقطاع الرعاية الصحية في الإمارة، بالتعاون مع معهد الحياة الصحية أبوظبي النسخة الأولى من منتدى الابتكار في طب الحياة الصحية المديدة مطلع هذا الشهر.
وتأتي استضافة الحدث بهدف إحداث نقلة نوعية في علوم الحياة الصحية المديدة والرعاية الصحية المتخصصة، كجزء من الجهود الرامية إلى إعادة صياغة مستقبل الرعاية الصحية، ليحظى أفراده بحياة صحية مديدة.
وجمع المنتدى نخبة من الخبراء العالميين وصنّاع القرار والقادة في قطّاع الرعاية الصحيّة، من بينهم ممثلون عن دائرة الصحة - أبوظبي، ومركز أبوظبي للصحة العامة، وأعضاء من مجلس إدارة معهد الحياة الصحية في أبوظبي.
وجسّد المنتدى منصة حيوية لاستكشاف أحدث الأبحاث العلمية والحلول الصحية المبتكرة وأطر عمل السياسات التي تهدف لتعزيز الحياة الصحية المديدة في دولة الإمارات ومختلف دول العالم، وتحقيق مساعي الدائرة لإحداث نقلة نوعية تلبي احتياجات الرعاية الصحية في المستقبل.

تسخير التميز العلمي
واستضاف المنتدى جلسة بحثية بقيادة البروفيسور الدكتور شاروخ هاشمي، مدير إدارة الأبحاث الطبية والتطوير في دائرة الصحة - أبوظبي، شارك فيها نخبة من ألمع الخبراء في علم طب الحياة الصحية المديدة مثل الدكتور إريك فيردين، الرئيس، المدير التنفيذي لمعهد باك لأبحاث الشيخوخة، والبروفيسورة أندريا ماير، المديرة المشاركة لمركز الحياة الصحية المديدة في جامعة سنغافورة الوطنية، والبروفيسورة إيفلين بيسكوف، أستاذة الطب في جامعة شنغهاي للطب وعلوم الصحة، شاركوا خلالها في نقاشات شاملة حول أحدث الاكتشافات في مجالات طب الحياة المديدة المتقدم، والمعلّمات الحيوية الرقمية، والإجراءات الصحية الدقيقة، ما يمهد الطريق لتحقيق إنجازات علمية ترسم ملامح جديدة لسبل تحسين نتائج الرعاية الصحية، وجودة حياة السكان في أبوظبي وخارجها.
وأكدت الدكتورة نيكول سيروتين، الرئيس التنفيذي لمعهد الحياة الصحية في أبوظبي، أهمية المنتدى في تطوير طب الحياة الصحية المديدة، وأضافت: «تلعب البحوث دوراً حيوياً في نجاح مجتمعنا ونموه. وتفتقر اليوم إجراءات تشخيص الأمراض وعلاجها التي تؤثر على الحياة الصحية المديدة للأدلة العلمية الكافية، لذلك يتمحور هدفنا حول إرساء دعائم هذا التخصص العلمي وفق أرقى المبادئ الأخلاقية، ويأتي تعاوننا الوثيق مع دائرة الصحة - أبوظبي ليلعب دوراً جوهرياً في صناعة مستقبل الصحة بشكل مشترك».
وأضافت الدكتورة فايزة اليافعي، المدير التنفيذي لقطاع جودة الرعاية الصحية في دائرة الصحة - أبوظبي: «نؤمن في دائرة الصحة - أبوظبي أن الحياة الصحية المديدة، هي مرتكز رئيسي ضمن رؤيتنا الاستراتيجية لمستقبل الرعاية الصحية في الإمارة، لذلك نواصل إبرام علاقات تعاون بنّاءة مع نخبة من الشركاء ضمن المنظومة الصحية لتطوير نموذج للرعاية يقوم على الإجراءات الاستباقية والوقاية من الأمراض. وتأتي استضافة منتدى الابتكار في طب الحياة الصحية المديدة بالشراكة مع معهد الحياة الصحية في أبوظبي لتجسد منصة حيوية لتبادل المعارف والخبرات والموارد التي تكفل التوصّل لاكتشافات سباقة تدعم الحياة الصحية المديدة في عالم اليوم. وتأتي هذه المبادرة ضمن جهود الدائرة لتبني منهجيات مبتكرة ووقائية تعزز العافية، وتمكّن أفراد المجتمع من تبني أنماط حياة صحية».

تحول نوعي
أشار الدكتور راشد السويدي، مدير عام مركز أبوظبي للصحة العامة: «تعمل أبوظبي على إعادة تشكيل مشهد الحياة الصحية المديدة من خلال منهجية تستند إلى الرعاية الصحية الشخصية والقائمة على البيانات، والتي تستفيد من الابتكارات الرقمية وعلوم الجينوم لتمكين أفراد المجتمع بالإجراءات المصممة وفقاً لاحتياجاتهم. ويقوم هدفنا على إحداث تحول نوعي في الرعاية الصحية نحو نموذج استباقي ووقائي عبر جملة من المبادرات والبرامج مثل برنامج الفحص الدوري الشامل (افحص)، والرعاية الشخصية القائمة على الذكاء الاصطناعي وتطبيق صحتنا وغيرها».

رؤية طموح
قدّمت الجلسات العامة في المنتدى لمحة عن الرؤية الطموح التي تقود المبادرة، إذ شهدت نقاشات تناولت الدور الحيوي للذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية في طب الحياة الصحية المديدة، والتقدم في قياس العمر البيولوجي، والأهمية المحورية للطب الوقائي والدقيق. وركزت الحوارات بشكل رئيس على كيفية تحويل هذه التطورات إلى فوائد ملموسة تعود بالنفع على سكان أبوظبي والعالم.
وبرز خلال المنتدى توجه رئيس يتمثل في الانتقال من نموذج الرعاية الصحية القائم على الاستجابة للأمراض إلى نهج استباقي يركّز على تعزيز الصحة والرفاهية الصحية طوال العمر. وتمحورت النقاشات حول بناء طب الحياة الصحية المديدة على أسس علمية تستند إلى «سمات الشيخوخة البيولوجية»، حيث يتم التعامل مع الأسباب الجذرية للتدهور المرتبط بالعمر بدلاً من انتظار ظهور الأمراض. ويأتي ذلك منسجماً مع «رؤية الحياة الصحية المديدة 2030»، وهي التزام طموح يهدف إلى «أن نعطي للعالم أكثر مما نأخذ منه».

مقالات مشابهة

  • وزير الشباب والرياضة يصل الرياض للمشاركة في منتدى الاستثمار الرياضي SIF
  • وزير الشباب يصل الرياض للمشاركة في منتدى الاستثمار الرياضي (SIF)
  • نيابة عن سمو وزير الخارجية.. نائب وزير الخارجية يتسلّم شارة “منتدى الاستثمار الرياضي SIF”
  • نيابة عن وزير الخارجية.. الخريجي يتسلّم شارة “منتدى الاستثمار الرياضي SIF”
  • انطلاق منتدى الاستثمار الرياضيSIF بالرياض غدًا
  • أكاديمية طويق تفتح باب التسجيل في عدة دورات ومعسكرات تدريبية منتهية بالتوظيف
  • الصناعات الثقافية الإبداعية في الأردن .. خطوات متسارعة نحو تحقيق تنمية اقتصادية بمنظور اجتماعي
  • منتدى السياسات السودانية
  • أبوظبي تستضيف النسخة الأولى من منتدى «الابتكار في طب الحياة الصحية المديدة»
  • الجزائر تحتضن منتدى الابتكار القانوني الأفريقي “ALIF 2025” نهاية أفريل